استعرضت غرفة قطر، خلال اجتماع عقدته اليوم، مع وفد من منظمة العمل الدولية، تترأسه السيدة ديبورا فرانس ماسن مدير مكتب المنظمة لأنشطة أصحاب العمل، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الغرفة والمنظمة، في مجالات التدريب، والبحوث، والتكنولوجيا، ودعم المشروعات الصغيرة، بما يعود بالفائدة على مجتمع الأعمال والقطاع الخاص القطري.


واقترحت الغرفة، خلال الاجتماع، تنظيم مؤتمر رفيع المستوى، بمشاركة شخصيات بارزة منها، ومن المنظمة، والجهات الحكومية.
وقد أشاد المهندس ناصر أحمد المير ممثل أصحاب الأعمال بالغرفة لدى المنظمة، بالتعاون الثنائي المثمر والبناء بين الجانبين، موضحا أن المؤتمر المقترح سيشكل فرصة مهمة لإطلاع القطاع الخاص القطري على دور المنظمة على كافة المستويات، والإنجازات التي حققها الطرفان، وبحث آفاق التعاون المستقبلي.
وتوقع أن تكون توصياته في حال تنظيمه مثمرة، حيث سيسهم في توقيع اتفاقيات تعاون بين الجانبين بمجالات متنوعة، إلى جانب مناقشة المشاريع والخطط المستقبلية، مشيرا إلى ما شهده القطاع الخاص القطري من تطور، ومواكبة للقوانين والتشريعات التي صدرت خلال السنوات الماضية، والمتعلقة بالعمل والعمال.
من جانبها، أبدت السيدة ديبورا ماسن إعجابها بفكرة تنظيم المؤتمر، مؤكدة أهمية الشراكة مع الغرفة، والتعاون في مجالات البحوث، والتدريب التقني، والسلامة، والصحة المهنية.
بدوره، عبر السيد خوسيه مانويل شيكا، أخصائي أنشطة أصحاب العمل بالمكتب الإقليمي للمنظمة في بيروت، عن إعجابه بالمقترح، خاصة وأن المؤتمر سيوفر فرصة لإبراز جهود وإنجازات المنظمة، سيما وأن نطاق عمل المنظمة أوسع من موضوع العمال، حيث إنها تقوم بأدوار أخرى كالاهتمام بالتدريب، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها، مؤكدا أهمية أن يتناول المؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحاجة سوق العمل، وكيفية دعم سياسات أصحاب العمل بما يتماشى مع السياسات الوطنية، إلى جانب تعزيز مشاركة المرأة ودمج ذوي الإعاقة بالعمل.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لتنظيم اجتماعات أخرى من أجل متابعة ما تم الاتفاق عليه، ووضع تصور لأجندة المؤتمر وتوقيته.
///حضر الاجتماع، كل من السيدة العنود المهندي مدير إدارة شؤون المنتسبين، ومريم آل سرور مساعد مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، وحمد المري مساعد مدير إدارة الشؤون القانونية، ومحمد المهندي مدير مكتب المدير العام، والسيد ماكس تونيون مدير مكتب منظمة العمل الدولية في دولة قطر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: غرفة قطر

إقرأ أيضاً:

نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي

بشكل مفاجئ، أعلن جيك وود، مدير "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع والمدعومة من الولايات المتحدة، استقالته نهار الأحد، قائلاً إنه لا يستطيع أن يتخلى عن مبادئه واستقلاله. اعلان

ولم يسهب وود في شرح أسباب الاستقالة، لكنه بخطوته تلك أكد مخاوف الأمم المتحدة، التي رفضت المشاركة سابقًا في الخطة التي شككت في نزاهتها.

وقد عبّر مجلس إدارة المؤسسة في بيان عن "خيبة أمله" لرحيل وود، مؤكدًا أن ذلك لن يثني عن العمل على إيصال المساعدات إلى كافة سكان القطاع في الأسابيع المقبلة.

وأضاف أن "الشاحنات المحملة والجاهزة للانطلاق" ستبدأ في العمل ابتداءً من يوم الإثنين، وتخطط للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع.

وقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن الإدارة قولها إن الذين طعنوا في استقلاليتها كان الأجدر بهم التركيز على الحصول على المساعدات.

بدورها، أفادت قناة "كان" العبرية بأنه تم افتتاح أول مركز توزيع مساعدات تديره المنظمة الأميركية في منطقة تل السلطان برفح بالقرب من طريق موراج، على أن يتم افتتاح ثلاثة مراكز توزيع أخرى بشكل تدريجي في جنوب محور نتساريم، إضافة إلى مركزين آخرين في منطقة رفح.

وكانت الأمم المتحدة قد وصفت العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، خاصة مع تفاقم خطر المجاعة.

ورغم موافقة تل أبيب على إدخال المساعدات، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم".

وفي وقت سابق، أثارت الخطة الجدل بعدما تحدثت تقارير عن أن تل أبيب طلبت من المنظمة المنشأة حديثًا تقديم معلومات شخصية عن متلقي المساعدات، ورفضت تخفيف الحصار.

مقاطع متداولة لوود الذي أعلن استقالته من المنظمة قائلا إنه لا يستطيع التخلي عن مبادئه

كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وود قوله إنه "كان من الواضح أنه لا إمكانية لتنفيذ الخطة، وأن هناك تضاربًا بينها وبين المبادئ الإنسانية".

Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهايوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبز

في هذا السياق، تبحث السلطات السويسرية إمكانية فتح تحقيق قانوني في أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، بناءً على طلب منظمة "ترايال إنترناشيونال" غير الحكومية.

وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 أيار/مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية.

عقب استقالة وود، تفاوتت ردود الأفعال والتأويلات، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لخطة مؤسسة غزة الإنسانية.

أما وزارة الداخلية والأمن بغزة، فعبرت عن قلقها مما وصفته بأنه "محاولة إسرائيلية للشروع في تنفيذ آلية الالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات"، وذلك "عبر مؤسسة مشبوهة"، وفقًا لتعبيرها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة دمشق ورابطة مصدري الألبسة والنسيج تبحثان آفاق التعاون المشترك
  • محافظ طرطوس يلتقي رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة طرطوس
  • غرفة قطر تؤكد ضرورة تفعيل دور مجلس الأعمال القطري الماليزي
  • المنظمة الدولية للهجرة ترحب برفع العقوبات عن سوريا
  • المنظمة العربية للسياحة تعلن تنظيم مؤتمر دور المصارف في تنمية السياحة العربية في القاهرة
  • نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي
  • غرفة طوارئ الجريف شرق بالعاصمة السودانية تعلن توقفها عن العمل الطبي
  • الحويج يبحث تفعيل آفاق الشراكة مع الوفد البيلاروسي رفيع المستوى في بنغازي
  • الرئيس الشرع يترأس وفداً سوريّاً رفيع المستوى في مباحثات مع الجانب التركي حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
  • غرفة المطاعم السياحية تُشيد بجهود وزير السياحة والآثار في إزالة المعوقات وتوحيد الرسوم