يرتبط بمصر القديمة.. أمين خارجية حماة الوطن يهنئ البابا تواضروس بعيد النيروز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تقدم الدكتور محمد الزهار أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، بالتهنئة إلى نيافة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والكنيسة بعيد النيروز ، وهو عيد رأس السنة القبطية المصرية 6265 ، الذي يعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وارتبط كثيرا بالفلاح المصرى في عهد المصريين القدماء.
وقال أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن عيد رأس السنة القبطية المصرية يوافق أول شهر توت و هو أول شهور السنة القبطية، مهنئا أخواننا المسيحيين ببدء السنة القبطية المصرية الجديدة، والذي يحرص الأقباط على الاحتفال به كل عام.
وأوضح "الزهار"، أن عيد النيروز ينتمى للغة القبطية، حيث إن لفظ نيروز من الكلمة القبطية ني – يارؤو، وتعنى الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر، وعندما ما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية.
وأوضح، أن هذا العيد يرتبط بمصر القديمة، والتي كانت تهتم كثيرا بالزراعة، حيث إن الفلاح المصرى القديم كان يتبع التقويم القبطى المعروف الآن فى زراعته، ونظرا لأهمية الزراعة عند المصريين اختاروا أول توت كبداية للسنه المصرية كي يوافق اكتمال موسم فيضان النيل، لأنه الموسم الذى يعم فيه الخير والبركة على الجميع وتزيد فيه خصوبة الأرض وتتضاعف المحاصيل.
وأشار أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إلى أن هذا العيد استمر مع الأقباط المصريين في كافة العصور، حيث احتفظ المصريين بمواقيت و شهور السنوات التي يعتمد فيها الفلاح على الزراعة مع تغيير عدد السنين وتصغيره، ورغم اضطهاد الأقباط خلال احتلال الرومان لمصر، ارتبط عيد النيروز بعيد الشهداء عند الاقباط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن البابا تواضروس الثاني عيد رأس السنة القبطية الفلاح الأقباط العلاقات الخارجية السنة القبطیة عید النیروز حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل الرئيس اللبناني | صور
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، الرئيس اللبناني العماد چوزيف عون والوفد المرافق له.
رحب قداسة البابا بفخامة الرئيس والوفد المرافق معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعد الأولى لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما أعرب قداسة البابا عن سعادته بالتحسن الواضح للأوضاع في لبنان على المستويين الأمني والاقتصادي، عقب تولي الرئيس عون مقاليد الأمور، لافتًا إلى أن للبنان مكانة خاصة لدى المصريين، وعبر قداسته عن أمله في تستعيد لبنان صورتها البهية في القريب العاجل.
وتحدث قداسة البابا عن الكنيسة القبطية التي تأسست في القرن الأول الميلادي، مشيدًا بعلاقاتها القوية مع فخامة الرئيس عبد الفتاح، وكافة مؤسسات ومكونات الدولة المصرية، وأعرب عن تمنياته بالشفاء لغبطة البطريرك مار بشارة الراعي بطريرك الكنيسة المارونية بلبنان.
ومن جانبه قدم الرئيس اللبناني الشكر لقداسة البابا على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أنه يتطلع للأمام ومعه الحكومة اللبنانية ومجلس النواب، متجاوزين عن الفترة السابقة، الذى عانى فيه لبنان كثيرًا، مؤكدًا على عزمه بعدم السماح للماضي أن يعود، لكي يرجع لبنان كما كان. بفضل مساندة الأصدقاء والمحبين وعلى رأسهم مصر والرئيس السيسي، فمصر بكل من فيها قريبة إلى لبنان وإلى قلب اللبنانيين.
دعوة لزيارة لبنانووجه فخامة الرئيس الدعوة لقداسة البابا لزيارة لبنان في أقرب وقت.
وعقب لقائه قداسة البابا دَوَّنَ الرئيس چوزيف عون كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها.