غزة - صفا

نظمت القوى الوطنية والإسلامية، مساء الثلاثاء، وقفات ومسيرات دعمٍ وإسناد لأسرانا في سجون الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية وقطاع، ضد الإجراءات وحملات التضييق التي يحاول تنفيذها وزير الأمن القومي المتطرف "ايتمار بن غفير".

وانتظمت هذه الوقفات التي دعت لها اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في عدة مدن في الضفة وغزة عقب صلاة العشاء.



وفي رام الله، نظمت القوى الوطنية والإسلامية وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال على دوار المنارة وسط المدينة.

وتلبية لدعوة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، خرجت مسيرة جماهيرية في خانيونس  ورفح دعمًا واسنادًا للأسرى وفي وجه العدوان الإسرائيلي عليهم.

وخلال كلمة القوى والفصائل في رفح، دعا ممثل حركة المبادرة الوطنية سامي البهداري، شعبنا الفلسطيني لأوسع مشاركة لدعم أسراه ولمواجهة السجان وإجراءاته القمعية التعسفية.

ولفت البهداري، إلى أن تأجيل أو تجميد أي قرار إسرائيلي بخصوص الأسرى يتلاءم مع مخططات العدو ولا بنطلي على شعبنا، مشددًا على استمرار النضال حتى تحقيق أهداف أسرانا.

وجدد التأكيد على أن معركتنا مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة حتى تحرير أسرانا ومقدساتنا.


ولفت إلى أن القوى والفصائل تدعم وتقف خلف أسرانا في إضرابهم المتوقع الخميس القادم عن الطعام للتصدي لإجراءات الوزير الفاشي "ايتمار بن غفير".

ونوّه إلى أن هذا التحدي الكبير ضد أسرانا يحتاج لوحدة صف وطني فلسطيني لتحريرهم والوقوف بشكل دائم مع هذه القضية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى القوى الوطنية والإسلامية رام الله رفح خانيونس

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية

رام الله - دنيا الوطن
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، عن إدانته ورفضه القاطع للتصريحات الخطيرة الصادرة من مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها التصريحات التي أطلقها وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها بشكل صريح إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومحاولة لتقويض كل فرص السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

وأكد رئيس البرلمان العربي في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات تعكس النهج التوسعي الاستعماري الذي تنتهجه حكومة الاحتلال، مشددا على رفضه لانتهاكاته السافرة في الضفة الغربية، من اقتحامات واعتقالات وتوسيع للمستعمرات غير القانونية، وتصعيد وتيرة الاعتداءات العسكرية وهدم للمنازل والبنية التحتية، وتهجير للمواطنين، إضافة إلى تصاعد اعتداءات المستعمرين المتطرفين بحق المدنيين في الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة للقضاء على كافة مقومات الحياة واستهداف الوجود الفلسطيني.




وحذر اليماحي، من خطورة هذه السياسات الهادفة إلى تكريس نظام الفصل العنصري والهيمنة، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة لن يغيّر من الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، ولن يمنح شرعية لاحتلال باطل ومرفوض.

وجدد دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد أن البرلمان العربي سيستمر في دعمه الكامل والثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

مقالات مشابهة

  • داخلية غزة تحظر التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتورطها بجرائم الإبادة
  • البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية
  • إيران وغزة وصهاينة العرب والاحتلال
  • الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل بالخليل
  • “حماس” تدعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في الضفة
  • العالول: قطاع غزة بات غير صالح للحياة على كافة المستويات
  • التنفيذية تقرر عقد اجتماع للمجلس الوطني بعد وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الأمن القومي يطالب الجيش بالحسم في غزة دون وضع اعتبار للأسرى
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية
  • حماس تعلن استشهاد أسير في مستشفى «سوروكا» الإسرائيلي