صحيفة البلاد:
2025-05-25@16:13:03 GMT

ميسي يشتري قصراً فارهاً قرب ميامي

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

ميسي يشتري قصراً فارهاً قرب ميامي

البلاد- جدة

اشترى قائد إنتر ميامي الأمريكي، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قصرًا على شاطئ البحر في فورت لودرديل، في مقاطعة بروارد بشمال ميامي مقابل 10.8 مليون دولار.
تبلغ مساحة العقار الواقع قبالة الشاطئ في منطقة باي كولوني في فورت لودرديل، 0.4 فدان من الأرض بالإضافة إلى مسبح مطل على المحيط، وواجهة مائية بطول 170 قدمًا برصيفين، وصالة ألعاب رياضية ومنتجع صحي ومطبخ بتصميم إيطالي، حسبما ذكرت موقع ” ذا ريل ديل” المتخصص في العقارات.


ويغطي الجناح الرئيس للمنزل الكبير الذي سيشغله ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو، مساحة ضخمة تبلغ 149 مترًا مربعًا.
ويقع القصر، الذي بني في عام 1988م وتمت توسعته في عام 2000م، على بعد حوالي 8 كيلومترات من ملعب “درايف بينك” ومنشآت التدريب المجاورة لفريق إنتر ميامي في فورت لودرديل.
واشترى أسطورة لاعب برشلونة السابق وزوجته العقار، الذي تبلغ مساحته 976 متراً مربعاً ويضم 8 غرف، عبر شركة يديرها مدير ثروة ميسي، ألفونسو نيبوت، وفقاً للسجلات التي حصل عليها موقع (تي آر دي).
وفي أواخر أغسطس الماضي، اشترى لاعب الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتس، الذي يلعب مع ميسي في إنتر ميامي، منزلاً كبيراً قبالة الشاطئ أيضاً في مقاطعة بروارد، وتحديداً في المنطقة المعروفة باسم (سي رانش ليكس).
ودفع بوسكيتس، وهو لاعب سابق في برشلونة كذلك، نحو 8.7 مليون دولار لشراء العقار الذي تبلغ مساحته 660 متراً مربعاً ويضم سبع غرف نوم وستة حمامات ومرآباً يتسع لثلاث سيارات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ميسي

إقرأ أيضاً:

فجأة لم يعد ترامب يشتـري ما يبيعـه بيبي!

ترجمة: أحمد شافعي -

في الثاني عشر من مايو أطلق سراح الجندي إيدان ألكسندر حامل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية من أسره لدى حماس في غزة بعد مفاوضات حيَّدت إسرائيل، وتمَّت مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس. بدت الصور التي صاحبت الإفراج عنه شبيهة بعملية أمريكية محضة تصادف أن جرت في إسرائيل. فمفاوض الرهائن الأمريكي آدم بوهلر ـ الذي أجرى المحادثات مع حماس في مارس ـ هو الذي رافق والدة ألكسندر في الرحلة من بيتها في أمريكا إلى إسرائيل، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف هو الذي أعطاها الهاتف المحمول لتتكلم معه في لحظة إطلاق سراحه. وأبرزت عناوين الأخبار مكالمة الرئيس ترامب الهاتفية مع ألكسندر. وإذن فقد كانت الرسالة واضحة: الرئيس ترامب وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الذي أطلق سراح جندي إسرائيل من غزة.

وليست هذه بإدارة ترامب التي كان نتنياهو ينتظرها على أحر من الجمر؛ فتقريبا في كل قضية استراتيجية أو جيوسياسية ذات شأن بالنسبة لإسرائيل ـ من السعي إلى اتفاق نووي جديد مع إيران إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، ومن معانقة النظام الحاكم الجديد في سوريا إلى التفاوض المباشر مع حماس لإطلاق سراح الرهينة ـ لم يكن الرئيس ترامب يكتفي بتجاوز إسرائيل، بل كان يتحرك في اتجاه مخالف تماما للذي كان يمكن لنتنياهو أن يختاره. أخذت الولايات المتحدة تحيد إسرائيل المرة تلو المرة. وبذلك تمكن الرئيس ترامب وفريقه من فضح سياسة التدمير التي تتبعها إسرائيل، وإخفاقات قائدها الذي لم يحقق من نجاح إلا البقاء في السلطة من خلال سعيه إلى إدامة الحرب.

لا يعني ذلك أن بين ترامب ونتنياهو أزمة قائمة، أو أن إسرائيل خسرت الولايات المتحدة بوصفها حليفها الأقوى، أو حتى أن ترامب سوف يرغم إسرائيل على إيقاف الحرب في غزة. فواقع الحال هو أن الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة قد تركت ائتلاف نتنياهو وشأنه. وحينما جلس رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي في فبراير الماضي بعد فرض وقف إطلاق النار في غزة على نتنياهو تلقى هو وائتلافه اليميني المتطرف هبة تتمثل في فكرة ترامب الخاصة بالريفيرا الغزاوية التي أضفت الشرعية على التهجير الجماعي للفلسطينيين من أهل غزة. ومنذ ذلك الحين قدم الرئيس ترامب المزيد من الدعم والأسلحة لإسرائيل، فكان من بينها قنابل الألفي رطل التي كان الرئيس بايدن قد حظرها، وتردد أنه طرح فكرة نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا.

لكن الرئيس ترامب يتكلم عن «إنهاء هذه الحرب القاسية» في حين يعد نتنياهو الآن وعدا صريحا بـ«السيطرة على جميع أجزاء غزة» و«بالنصر الكامل». ومنذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس تعرض أكثر من ثلاثة آلاف من أهل غزة للقتل، وكان أغلبهم من المدنيين. وعمدت سياسة إسرائيل إلى تجويع البقية الباقية من مليوني نسمة من أهل غزة، وذلك ما اعترف به ترامب وهو يغادر منطقة الخليج العربي في السادس عشر من مايو، وإن لم يمنع وقوعه. ولم تقترب إسرائيل بحال من النصر؛ ففي الثامن عشر من مايو- بعد أكثر من شهرين من تجميد جميع مساعدات غزة بزعم أن حماس تستفيد منها - وافق نتنياهو مكرها على دخول فوري للحد الأدنى من المساعدات بعد تحذير الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي من أن القطاع على شفا مجاعة شاملة. والآن أصدرت بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا تنذر فيه بعمل عقابي، يتضمن عقوبات على إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد، وتسمح على الفور بدخول مزيد من المساعدات.

يزداد موقف رئيس الوزراء نتنياهو حرجا. فليس بوسعه أن يستمر في توجيه اللوم لإدارة بايدن في عجزه عن إلحاق الهزيمة بحماس لتضييقها عليه في غزة. ولا بوسعه أن يستمر في توجيه اللوم إلى وزير دفاعه، أو رئيس أركان الجيش، أو قيادات فريق التفاوض ـ فقد غيرهم جميعا في الآونة الأخيرة ـ أو حتى إلى قائد حماس البارز محمد السنوار الذي تردد أن إسرائيل استهدفته في الثالث عشر من مايو.

هناك أزمة لدى جنود الاحتياط الذين يواجهون مزيجا من الإجهاد، وغياب الدافع لعملية لا يؤمنون بأنها سوف تحقق أهدافها، فضلا عن مطالبة شركاء الائتلاف المتطرفين الذين يطالبون بقانون يعفي ناخبيهم من الخدمة العسكرية. كما أن غالبية الشعب الإسرائيلي، وعددا كبيرا من قيادات مؤسسة الأمن السابقين يفضلون صفقة رهائن تنهي الحرب. وقد مضوا مباشرة إلى الضغط على الرئيس ترامب راجين أن يلوي ذراع نتنياهو مثلما فعل في تحرير الرهينة ألكسندر.

يبدو أن البيت الأبيض بات أخيرا يرى نتنياهو - على حقيقته - قائدا إسرائيليا ضعيفا ليس لديه شيء يذكر ليقدمه للرئيس ترامب الذي يبدو أشد اهتماما بالتجارة، والاقتصاد، وجائزة نوبل للسلام منه بتمويل حرب لا نهاية لها.

وذلك تحول وأي تحول؛ فبعد فوز الرئيس ترامب بالانتخابات رأى نتنياهو حليفا له يدخل البيت الأبيض. وقد كان هذا في نهاية المطاف هو الرئيس الذي اعترف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في ولايته الأولى. وهو نفسه الرئيس الذي وفر منذ عودته إلى السلطة الحماية لنتنياهو من مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات على المحكمة، وحملة عدوانية لقمع حرية التعبير، وتفكيك العمل السياسي الموالي لفلسطين في الولايات المتحدة.

وهو الآن الرئيس الذي ترك نتنياهو بادي العزلة ذليلا عاجزا أكثر من ذي قبل.

قبل أشهر قليلة بدا أن إسرائيل تحرز مكتسبات تاريخية في معركة عقود على السيادة في الشرق الأوسط؛ فقد سحقت حزب الله في لبنان، وأضعفت إيران، وأسهمت في خلع نظام الأسد الحاكم في سوريا. وها هي اليوم تبدو قد فقدت قوتها. لم يبق لها غير جيش هائل القدرات ماهر في المراقبة والتدمير، وقائد بارع في فن البقاء السياسي من خلال سحق المعارضة، ومن خلال التلاعب بالسرديات. ولا يجمع بين أعضاء ائتلاف نتنياهو من الاستيطانيين اليمينيين المتطرفين، أو اليهود من غلاة المتشددين إلا أنه لم يبق لهم من وجهة أخرى يولونها. وبرغم أنه لا يزال كثير من الشك محيطا بمسألة ما إذا كان الرئيس ترامب سوف يرغم نتنياهو في نهاية المطاف على إنهاء حرب غزة؛ فإن قدرة إسرائيل على توجيه الحوار وصياغة شروط الديناميات الإقليمية قد تقلصت إلى حد كبير بهذه الحملة التي تسير في طريق مسدود.

لقد بات ما يبيعه نتنياهو ـ أي الانتصار الكامل على حماس دونما ضمان برجوع بقية الرهائن ـ سلعة بائرة تفتقر إلى من يشترونها؛ فبات في هذه الأيام حبيس شَرَك. لكنه أيضا معروف بالبراعة في الحفاظ على الذات؛ فترى كيف سيخرج نفسه هذه المرة؟ وكم من نفس سوف تدفع ثمن ذلك بإزهاق أرواحها؟هذا هو السؤال.

ميراف زونسزين مشاركة في صفحة الرأي بجريدة نيويورك تايمز، وهي أيضا محللة إسرائيلية بارزة في المجموعة الدولية للأزمات.

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة في الدوري الأمريكي
  • سحر ميسي ينقذ إنتر ميامي من مواصلة السقوط
  • ميسي سجل هدفا رائعا وقاد إنتر ميامي لقلب تأخره إلى تعادل
  • ميسي يقود إنتر ميامي للتعادل مع فيلادلفيا يونيون
  • ميسي: إنتر ميامي يمر بفترة من «النتائج السيئة»
  • ميسي يقود إنتر ميامي للتعادل مع فيلادلفيا يونيون في الدوري الأمريكي
  • فجأة لم يعد ترامب يشتـري ما يبيعـه بيبي!
  • انتقاد ميسي للتحكيم في الدوري الأميركي مجرد حيلة
  • إنتر ميامي يسعى للتعاقد مع لوكا مودريتش
  • لم يسجله بقدمه اليسرى.. ميسي يكشف "أفضل هدف" في مسيرته