أظهرت بيانات رسمية،  أن الولايات المتحدة تعرضت بين يناير، وأغسطس الماضي، لـ23 كارثة مناخية قياسية، حيث تجاوزت خسائر الواحدة منها المليار دولار.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن حصيلة عام 2023، إذ لا يزال هناك أربعة أشهر متبقية في العام، قد تجاوزت بالفعل الرقم القياسي السابق (22 كارثة لعام 2020).


وشملت هذه الكوارث حرائق في هاواي في أغسطس، وفيضانات في كاليفورنيا في الربيع، وإعصار إداليا في فلوريدا.
وتابعت الإدارة الوطنية: "تسببت هذه الكوارث في 253 حالة وفاة مباشرة وغير مباشرة، وأضرار تزيد قيمتها عن 57.6 مليار دولار". ولا يزال هناك حدثان محتملان، قيد التحقيق، بقيمة مليار دولار، العاصفة الاستوائية "هيلاري"، والجفاف الذي يؤثر على الجنوب.

وتم رصد شقوق عملاقة في ولايات من بينها أريزونا ويوتا وكاليفورنيا، نتيجة لضخ كميات كبيرة من المياه الجوفية.
وصرّح الباحث جوزيف كوك، في هيئة المسح الجيولوجي في أريزونا، إنه عندما يتم ضخ الكثير من المياه من طبقات المياه الجوفية الطبيعية تحت السطح، فإن ذلك يتسبب في ترهل الأرض وخلق هذه الشقوق.

وأكدّ كوك أن الشقوق هي علامات توتر في الأرض، وأنها تحيط بمساحات كبيرة من الأرض التي هبطت عندما فقدت دعم المياه الجوفية.


وأضاف كوك: "استخدامنا للمياه كان ثابتا ومبالغا فيه لدرجة أنه لم يسمح بالوقت الكافي لمياه الأمطار لتجديد طبقات المياه الجوفية، وفي حال لم نغير عاداتنا ونسمح لطبقات المياه الجوفية بتجديد نفسها بشكل طبيعي، فإن هذه الشقوق ستستمر في النمو"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية وموقع "بزنس إنسايدر".
إحدى القضايا الرئيسية في معالجة الإفراط في الضخ هو الافتقار إلى التنظيم الموجود في جميع أنحاء أمريكا.

تحدث الشقوق عادة في الأحواض بين الجبال، ويمكن أن تلحق الضرر بالمنازل والطرق والقنوات والسدود، فضلا عن تهديد قيمة الممتلكات والماشية والبشر، إذ يوجد نحو169 ميلًا من الشقوق التي رسمتها حاليًا هيئة المسح الجيولوجي في أريزونا.

وأشار تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" في مستويات المياه، أن طبقات المياه الجوفية، التي توفر نحو 90% من شبكات المياه في الولايات المتحدة، يتم استنفادها بشدة لدرجة أنها قد لا تكون قادرة على التعافي.
وقالت واريغيا بومان، أستاذة القانون وخبيرة المياه في جامعة تولسا، لصحيفة "التايمز"، إنه عندما يضاف تغير المناخ إلى هذا المزيج فإن "الأزمة" تجري على قدم وساق.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة كارثة مناخية حرائق المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعى تدخل موسوعة "جينيس" بأربعة أرقام قياسية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة بإستغلال مياه الصرف الزراعى المهدرة والغير مستغلة للتغلب على العجز المائى ، إحتفلت القوات المسلحة بحصول محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعى والتى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى وتحالف عدد من كبرى الشركات الوطنية على أربعة أرقام قياسية بموسوعة "جينيس" كأكبر منشأة لمعالجة المياه فى العالم بمساحة تتخطى (320) ألف متر مربع ، وأكبر محطة لمعالجة المياه فى العالم من حيث السعة والقوة التشغيلية بقدرة (86,8) متر مكعب فى الثانية ، وأكبر مساحة لطلاء الإيبوكسى فى المبانى والتى بلغت مساحة التغطية فيها أكثر من (520) ألف متر مربع ، وأكبر محطة لمعالجة الحمأة بقدرة جبارة تصل إلى (670,01) كيلو جرام فى الثانية ، وذلك بحضور الدكتور / هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى واللواء / أحمد على العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وممثلى وكالة جينيس الدولية وممثلى الشركات المنفذة للمشروع .

وخلال الإحتفالية التى نظمتها موسوعة "جينس" للأرقام القياسية لتسليم الجوائز ألقى اللواء  أحمد على العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كلمة نقل خلالها تحية وتقدير الفريق أول  محمد زكى القائد العام

للقوات المسلحة ، والفريق  أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للسادة الحضور ، مشيراً إلى أن حصول محطة الدلتا الجديدة على هذه الشهادات يأتى تتويجاً للجهود التى بذلتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركات المشاركة فى التصميم والتنفيذ والتشغيل ، مؤكداً أن المشروع يعد إنجازاً فى تحقيق القيمة المضافة لمنظومة الرى فى مصر .

وألقى الدكتور  هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى كلمة أعرب خلالها عن تقديره لجهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكافة المشاركين فى المشروع ، كما إستعرض الموقف المائى لمصر وما تنفذه الدولة من مشروعات لتعظيم الإستفادة من المياه ، مؤكداً على أهمية هذا المشروع لبناء مجتمعات متكاملة مستدامة بالمناطق الزراعية الجديدة من خلال إنشاء مناطق سكنية وحضارية مستدامة والإستفادة من الإنتاج الزراعى كمواد خام للتصنيع الزراعى ، كما أشار إلى الجهود المبذولة لتجديد منظومة الرى فى مصر إلى الجيل الثانى من منظومات الرى لتضع مصر نفسها ضمن قائمة الدول التى تقدر قيمة المياه من خلال الترشيد وإعادة التدوير .

كما ألقت ممثلة موسوعة "جينس" العالمية للأرقام القياسية كلمة أعربت فيها عن سعادتها لتقديم الشهادات لهذا المشروع العملاق ، مشيدةً بالطفرة الإنشائية التى تشهدها مصر ، متمنية أن تحقق المشروعات المصرية مزيد من الأرقام القياسية الجديدة .

وأختتمت الإحتفالية بتسليم الشهادات وتكريم الشركات العالمية وتحالف الشركات المنفذة للمشروع .

 

 

مقالات مشابهة

  • علماء البيئة: مكافحة استنزاف المياه الجوفية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأرز والقمح
  • محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعى تدخل موسوعة "جينيس" بأربعة أرقام قياسية
  • محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعى تدخل موسوعة "جينيس" بأربعة أرقام قياسية جديدة
  • محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي تدخل موسوعة «جينيس» بأربعة أرقام قياسية جديدة
  • بـ4 أرقام قياسية.. محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي تدخل "جينيس"
  • محطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه تدخل موسوعة "جينيس" بأربعة أرقام قياسية (فيديو)
  • وزارة الموارد المائية بحكومة الدبيبة تنفي نقل مصر للمياه الجوفية الليبية
  • جدل بشأن نقل المياه الجوفية الليبية لبلد مجاور، والحكومة تنفي
  • فيديو بيع الخضروات يشعل موجة تعاطف مع سياسي جزائري سابق
  • الموارد المائية: التصريحات حول المياه الجوفية (العابرة للحدود) لا تمثل الموقف الليبي