تصفيات كأس العالم 2026.. الارجنتين تهزم بوليفيا بثلاثية بغياب ميسي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الأربعاء, 13 سبتمبر 2023 8:52 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
حقق منتخب الأرجنتين فوزه الثاني على التوالي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى بطولة كأس العالم 2026 ، وجاء هذا الفوز خارج الديار على حساب منتخب بوليفيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وأقيمت المباراة على ملعب “هيرناندو سيليس” في لاباز عاصمة بوليفيا، الذي يصنف من بين أخطر الملاعب في العالم، حيث يقع على ارتفاع شاهق يبلغ 3637 مترا فوق سطح البحر.
ولعب منتخب الارجنتين مباراته بغياب نجمه الأول ليونيل ميسي من أجل إراحته. وكان ميسي، قد سجل هدف الفوز من ركلة حرة مباشرة أمام الإكوادور الخميس الفائت في مستهل التصفيات في بوينوس أيريس.
ثلاثية أهداف أبطال العالم جاءت من توقيع إنزو فرنانديز، نيكولاس تاليافيكو ونيكولاس غونزاليس في الدقائق 31 و42 و83 تواليا من عمر المباراة. علما ان بوليفيا اكملت اللقاء بعشرة لاعبين من الدقيقة 39 بغد طرد روبرتو فرنانديز.
ورفع منتخب الأرجنتين بذلك رصيده إلى ست نقاط محققا العلامة الكاملة في أول جولتين، بينما تلقت بوليفيا الهزيمة الثانية بعد خسارتها أمام البرازيل في الجولة الأولى، لتبقى بلا رصيد في ذيل المجموعة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الوداد الرياضي ينهزم في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي قبيل كأس العالم للأندية
انهزم الوداد الرياضي في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي بهدف نظيف، قبيل مونديال الأندية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار ودي، استعدادا لمنافسة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو و13 يوليوز المقبلين.
وبدأت المباراة في جولتها الأولى بندية كبيرة بين الطرفين، خصوصا وأنهما مشاركان معا في كأس العالم للأندية، المقام في الولايات المتحدة الأمريكية، شهري يونيو ويوليوز المقبلين، حيث بحثا عن الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير الودادية، علما أن هذا اللقاء هو ثاني اختبار للمارد الأحمر، قبل شد الرحال إلى أمريكا.
وتمكن بورتو من افتتاح التهديف في الدقيقة 37 بفضل اللاعب سامو، ليجد الوداد الرياضي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، الذي فضل فيه محمد أمين بنهاشم، إقحام يوسف المطيع، مكان المهدي بنعبيد، في حراسة المرمى، حيث تواصلت الندية بين الطرفين، أملا في إضافة الهدف الثاني من قبل رفاق جواو ماريو، ومن أجل التعديل من طرف المارد الأحمر، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدف نظيف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، بحثا عن زيارة الشباك، خصوصا من قبل الوداد الرياضي، الذي كثف من هجماته، معتمدا على الضغط العالي لإدراك التعادل، وسط العديد من التغييرات، لتجريب العديد من اللاعبين، قبل موعد كأس العالم للأندية، شأنه شأن بورتو البرتغالي، الذي قام مدربه بإقحام البدلاء للوقوف على مدى جاهزيتهم، لتتواصل المباراة في شد وجذب، على أمل الوصول إلى الشباك.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل الوداد الرياضي، الذي اعتمد على التسديدات من بعيد، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف بورتو، دون أن يتمكن أي منهما من تحقيق مبتغاه، بالرغم من المحاولات التي أتيحت لهما، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتغالي بهدف نظيف على أبناء محمد أمين بنهاشم، في ثاني اختبار دولي ودي قبيل المونديال.