منذ أيام تعاني ليبيا بسبب العاصفة “دانيال” التي مرت عليها وأخذت معها مساحات كبيرة من الأراضي تحت المياه وآلاف من الضحايا.

لم يقتصر الأمر على عاصفة مصحوبة بأمطار غزيرة وسيول، بل اشتدت حتى أثرت على سدين كانا على حدود مدينة درنة.

أدى انهيار السدين إلى زيادة الكارثة، حيث حدث فيضان ضخم،  غرق بسببه ما يقرب من ربع مساحة درنة التي كانت تطل على السدين في البحر.

انهيار السدود أخفي درنة

وتسببت العاصفة دانيال في آثار كارثية على مدينة درنة الليبية، بعدما أعلن المجلس البلدي في المدينة الاثنين 11 سبتمبر 2023، انهيار سدين في المدينة، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.

وأعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب في وقت سابق  أن درنة "مدينة منكوبة" جراء السيول التي اجتاحتها بسبب العاصفة دانيا، وضربت المنطقة الشرقية في ليبيا. 

ربع مدينة درنة اختفي 

وذكر وزير الطيران المدني، في الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان وعضو لجنة الطوارئ، هشام شكيوات، إن ربع مدينة درنة قد اختفى، بعد إعصار دانيال، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقال شكيوات، إنه لا توجد حصيلة إجمالية للقتلى في درنة، مضيفا: "تم انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة بعد السيول.. الأمر كارثي للغاية".

وأضاف شكيوات: "عدد القتلى كبير وكبير جدا، والجثث في كل مكان. لا أبالغ عندما أقول إن 25% من المدينة قد اختفى.. العديد من المباني انهارت".

وقال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان، أسامة حماد، إن هناك أحياء سكنية اختفت بشكل كامل في مدينة درنة بسبب العاصفة دانيال.

الجيش الليبي يتدخل لإنقاذ درنة 

من جانبه، قال رئيس هيئة السلامة الوطنية في مدينة درنة الليبية، فتحي الكريمي، إن جميع جسور المدينة انهارت بسبب العاصفة دانيال وأصبحت كل مداخلها مغلقة.

وأكد الكريمي، أنه “تم انتشال عشرات الجثث في المدينة وهناك العشرات تحت الأنقاض بسبب العاصفة”، مشيرا إلى أن “وحدات من الجيش وصلت للمساعدة في انتشال الجثث”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بسبب العاصفة مدینة درنة

إقرأ أيضاً:

انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار

أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.

وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.

ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.

ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.

أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.

 

 

يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.

وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.

وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.

ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.

وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.

وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.

وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.

وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. أفراد من داخلية الحكومة الليبية يتلقون تدريبات على مكافحة الشغب في بيلاروسيا
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • عمدة فاس المغربية: انهيار البنايات يترك المدينة في صدمة وحزن عميق
  • انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي/ فيديو
  • عاجل | الدفاع المدني بغزة: انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي دون وقوع إصابات
  • 22 قتيلاً في انهيار مبنيين في مدينة فاس المغربية
  • قتلى في انهيار مبنيين سكنيين في مدينة فاس المغربية
  • 22 قتيلًا في انهيار مبنيين في مدينة فاس شمال المغرب
  • 19 قتيلا في انهيار بنايتين متجاورتين في مدينة فاس المغربية (شاهد)
  • 19 قتيلا في انهيار بنائين في مدينة فاس المغربية (شاهد)