معرض الدفاع العالمي يعلن عن حجز كامل المساحة المخصصة للعرض في النسخة الثانية قبل 5 أشهر من افتتاحه
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن معرض الدفاع العالمي عن بيع كامل المساحة المخصصة للعرض في النسخة الثانية، قبل 5 أشهر من افتتاحه، حيث من المقرر أن ينعقد المعرض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024 في العاصمة الرياض، وتمت زيادة مساحة العرض بنسبة 25٪ من خلال إضافة قاعة ثالثة، في إطار تلبية الطلب المتزايد لهذا الحدث الذي يستقطب اهتمامًا دوليًا واسع النطاق.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي: "يسعدنا أن نعلن أن الأجنحة المخصصة للعرض لدينا قد بيعت بالكامل، وأتوجه بالدعوة إلى الأطراف والجهات كافة التي لم تتمكن من المشاركة كعارضين، للإسراع وإتمام إجراءات التسجيل كزوار بعد فتح باب التسجيل للزوار، وذلك لضمان مشاركتهم في برامج المحتوى المتخصص وفعاليات المعرض والعروض الحية والاستفادة من التجربة الحصرية والاستثنائية التي يوفرها معرض الدفاع العالمي، في إطار "برنامج رحلة إلى المستقبل"، كما عبّر بيرسي عن سعادته بالتمثيل الدولي في النسخة الثانية، حيث وصل عدد الدول التي سوف تشارك في المعرض 65 دولة، منها 23 دولة تتواجد للمرة الأولى.
وأضاف: "تعكس هذه الأرقام مكانة معرض الدفاع العالمي الريادية وتعزز جهوده في تحقيق مستقبل أفضل لصناعة الدفاع والأمن، حيث شهدت النسخة الأولى نجاحًا فاق التوقعات بالرغم من تزامنها مع فترة نهاية جائحة كورونا وما صاحبها من صعوبات في السفر والتنقل حينها، وعلى الرغم من ذلك استقطب المعرض نحو 600 جهة عارضة، و65 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، وشهدت النسخة الأولى توقيع عدد من الصفقات وصلت قيمتها إلى أكثر من 29.6 مليار ريال سعودي (7.89 مليار دولار )على مدار أربعة أيام، وفي ظل التطورات الجديدة التي شهدها معرض الدفاع العالمي، نتوقع زيادة ملحوظة في أعداد الحضور والزوار في نسخة العام 2024".
وسيكون بمقدور الحضور والزوار المشاركة في "برنامج اللقاءات الثنائية"، وحول ذلك أكد بيرسي أنه يمكن للزوار والعارضين على حدٍ سواء المشاركة في "برنامج اللقاءات الثنائية" الذي يقام لمدة ثلاثة أيام، حيث يُشكل فرصة فريدة للموردين للتواصل والتفاعل مع المشترين العالميين والوفود الرسمية".
وستشهد النسخة الثانية تنظيم "برنامج لقاء الجهات الحكومية السعودية" الذي يسهم في تعريف المستثمرين الراغبين بالدخول إلى السوق السعودي على أحدث المستجدات والإرشادات في قطاع الأعمال في المملكة والاحتياجات والشروط الاستثمارية وآليات الشراكة والتشغيل، بما يتماشى مع الأهداف العامة لقطاع الدفاع والأمن الوطني.
وتتنوع فرص تطوير العلاقات والشراكات بين مختلف الجهات العاملة في صناعة الدفاع والأمن خلال المعرض، حيث يأتي "برنامج الوفود الرسمية" باعتباره من أهـــم الأنشـــطة الـــتي تلبي تطلعات العارضين ويسهم في تمكينهم من توسيع أعمالهم سواء في السوق السعودي أو الأسواق العالمية.
ومن أبرز الإضافات الجديدة في المعرض، "منصة الفضاء" التي تستعرض أحدث الإمكانات والابتكارات والتقنيات الفضائية، وترصد دورها في صياغة مستقبل أفضل لصناعة الدفاع والأمن، كما تهدف المنصة إلى تسليط الضوء على الطموحات الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية في مجالات الفضاء وتحديد الفرص المستقبلية والشركاء الدوليين على حدٍ سواء.
وجرى فتح بوابة التسجيل للزوار عبر الرابط التالي: https://registration.worlddefenseshow.com/tradereg/?utm_source=Website&utm_campaign=TradeVisitorCampaign، ولتسجيل الإعلاميين على الرابط التالي: https://registration.worlddefenseshow.com/media/
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثنائي الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين مليار ريال خادم الحرمين التسجيل الرئيس التنفيذي سلمان بن عبد العزيز الحرمين الشريفين مستجدات النسخة الثانیة الدفاع والأمن
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.