رئيس مجلس الشورى يستقبل وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مقر المجلس بالرياض اليوم، معالي وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين الأستاذ غانم بن فضل البوعينين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية.
ورحب معالي رئيس مجلس الشورى بمعالي وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين والوفد المرافق له، متمنياً تحقيق مزيدٍ من العمل المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لاسيما في المجال البرلماني بما ينعكس على تعزيز التعاون الثنائي على جميع المستويات.
من جانبه أعرب الأستاذ البوعينين عن شكره وتقديره على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً أنَّ العلاقات التي تجمع بين البلدين علاقات عميقة وتاريخية.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات لاسيما العلاقات البرلمانية،و بحث عددٍ من الموضوعات الأخرى.
حضر الاستقبال معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، وعضو مجلس الشورى عضو لجنة الإعلام الأستاذ فضل بن سعد البوعينين.
ومن الجانب البحريني سفير مملكة البحرين لدى المملكة الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة والوكيل المساعد لشؤون مجلس الشورى والنواب للبحوث والموارد الأستاذ خليل بوجيري، والوكيل المساعد لشؤون مجلس الشورى والنواب الأستاذة دينا أحمد الفايز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البحرين مجلس الشورى رئیس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.