قتلى وإصابات في هجوم إسرائيلي على محافظة طرطوس السورية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قتل عسكريان، وأصيب ستة آخرون، جراء هجوم إسرائيلي على على محور قرية الجماسة في ريف طرطوس الجنوبي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر عسكري، أنه "في تمام الساعة 17:22 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفاً بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس".
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي أدى لمقتل عسكريين اثنين، وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
من جانه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن القصف الإسرائيلية استهدف مستودعات لـ"حزب الله" اللبناني ضمن كتيبة للدفاع الجوي السوري؛ مشيرا إلى "مقتل 3 عسكريين وإصابة 8 آخرين بينهم ضباط من الدفاع الجوي باستهداف يرجح أنه إسرائيلي لموقعين عسكريين في ريف طرطوس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هجوم طرطوس سوريا هجوم الاحتلال طرطوس سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد أطرافه في هجوم إسرائيلي غادر على غزة.. تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن أحد أطفال غزة بترت ساقاه في هجوم إسرائيلي غادر فقد خلاله شقيقه التوأم.
وقال التقرير: “كان طائرا يحلق بساقيه في سماء الرياضة، والآن حط جسده ولا يقوى على الحراك أو حتى الوقوف بعد أن فقد قدميه، أحمد الغلبان لاعب الجمباز أحد أحلام غزة التي بترتها آلة القتل الإسرائيلية في مقتبل عمره في غارة شرسة على بيت لاهيا”.
وأضاف: "فقد الطفل الفلسطيني ساقيه وشوهت يده وفقد كذلك شقيقه التوأم والعديد من أفراد عائلته فأصبحت حياته في لحظة محض ذكريات".
يقول أحمد: “أنا وأخي التوأم منذ كان عمرنا 7 سنوات ونلعب الجمباز، سجلنا بالنادي منذ صغرنا وتدربنا سنوات حتى أحبنا الكباتن وذهبنا في عروض كثيرة بغزة وخان يونس ورفح”.
وأضاف التقرير: "أحمد الغلبان شأنه شأن مئات الآلاف من الأطفال الذين قتلت الغارات الإسرائيلية على غزة ليس ذويهم فحسب بل أحلامهم وآمالهم في الحياة، فهذا الطفل الذي كان يوما بطلا رياضيا واعدا بات حلمه الوحيد أطرافا صناعية تساعده على الوقوف من دون مساعدة".
وتابع التقرير: "وبرغم الوضع المأساوي للفتى، إلا أن أمه سعيدة لبقائه على قيد الحياة فهو على الأقل يربت على قلبها ويقر عينيها".
تقول أم أحمد الغلبان: "الحمد لله إنه موجود في حياتي وأملي فر بنا كبير، وإن شاء الله أحمد يسافر ويكمل علاجه ويركب أطراف ويرجع يمشي".