السيسي يوجه بتجهيز مستشفى ميداني في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء بتجهيز حاملة الطائرات ميسترال للعمل كمستشفى ميداني في ليبيا . جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي اليوم "اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا"، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
كما وجه السيسي بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من "أشقائنا" الليبيين الذين فقدوا ديارهم، بحسب ما أوردته الهيئة الوطنية للإعلام، في مصر.
وتقدم السيسي بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين فى ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، وطالب بتوفير إعانات عاجلة لأسرهم. كان الرئيس المصري وجه القوات المسلحة أمس الثلاثاء بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية، جواً وبحراً، لليبيا بسبب الفيضانات، وللمغرب جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة مساء يوم الجمعة الماضي.
وأكد السيسي "تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في المغرب وليبيا". و أعلنت مصر أمس الحداد ثلاثة أيام تضامناً مع ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي مصر ليبيا المغرب فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجات حفظ الموتى بمستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهو المستشفى الذي كان خاضعاً لسيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن بلاغاً ورد من إدارة المستشفى بشأن وجود الجثث داخل المشرحة، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على الضحايا.
وأضاف البيان أن فرق الطب الشرعي باشرت بالكشف على الجثث، حيث تم حتى الآن فحص 23 منها، ورفع عينات منها تمهيداً لتحليلها وتوثيق بياناتها. وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن بعض الجثث في حالة تحلل متقدم، فيما بدت أخرى محترقة، وقد وُضعت أرقام تعريفية على كل جثة، مع طمس ملامح الوجوه حفاظاً على الخصوصية.
ويأتي هذا التطور في ظل توترات أمنية متصاعدة تشهدها العاصمة الليبية، بعد مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، الأسبوع الماضي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد أصدر قراراً بتفكيك الجماعات المسلحة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة ضبط السلاح وتحقيق العدالة.