بوابة الوفد:
2025-05-15@06:06:51 GMT

قضايا

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

عرفت أستاذى الكريم الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة منذ أكثر من خمسة وثلاثين عامًا، قابلته فى ندوة شعرية أقيمت فى دار الأدباء بقصر العينى، وحينما قدمت نفسى إليه فوجئت به يرحب وحينما قدمت له نسخة من ديوانى الأول (فى سفر الغضب الآتى)، قال لى سأقرؤه وأنا فى انتظارك بمكتبى بمقر الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وبعد حوالى ثلاثة أسابيع زرته فى مكتبه وفاجأنى بأنه قرر أن يقيم ندوة حول الديوان فى البرنامج الثقافى- وكان وقتها يسمى بالبرنامج الثانى-.

والحقيقة أننى اعتبرت أن هذه الندوة هى أول اعتراف بأننى شاعر! فقد شارك فى الندوة كبار النقاد الدكتور مدحت الجيار والراحل ربيع مفتاح، والشاعر الراحل أحمد زرزور، وأعترف أننى استفدت كثيرًا من هذه الندوة، ومن يومها أصبحت صديقًا للبرنامج الثقافى.

محمد إبراهيم أبو سنة فى السادسة والثمانين من عمره- متعه الله بالصحة والعافية- هو أحد رواد القصيدة العربية الحديثه بعد صلاح عبدالصبور وحجازى ومحمد عفيفى مطر. نزل الساحة الثقافية متسلحًا بطاقة شعرية وموهبة ساطعة أضاءت الخريطة الإبداعية بلون مختلف، أصدر ديوانه الأول عام ١٩٦٥ بعنوان (قلبى وغازله الثوب الأزرق) ومن أهم دواوينه (أجراس المساء) عام ١٩٧٥ و(رماد الأسئلة الخضراء) عام ١٩٨٥ و(شجر الكلام) ١٩٩٠، إلى جانب أكثر من أربعة عشر ديوانًا من الشعر إلى جانب مسرحيتين شعريتين.

أبو سنة برغم كثرة ما حصل عليه من تكريم وجوائز إلا أنه يستحق أكبر تكريم أدبى نظرًا لجهوده المتميزة فى تطوير القصيدة العربية. إلا أننى مندهش أن مسرحنا المصرى لم يعرض مسرحه الشعرى بصورة تليق بقيمته. 

من بين إنجازات أبوسنة المهمة صياغة شعرية لمائة قصيدة من الشعر الأرمنى عبر العصور. والحقيقة أن هذا الإنجاز هو إعادة الحق لنوع من الأدب ظلم كثيرًا سياسيًا وأدبيًا على مر العصور.

من بين قصائد الديوان قصيده (ليلى) يقول فيها: سميت هذا البحر «ليلى» كلما هبط المساء أزورها.. وأرتب الأمواج فوق سريرها الملكى. أصغى فى الظلام لعل حزنا ما طفا.. لا ليس هذا ترتبه الشواطئ من شرود الموج فوق الرمل عيناها ولا من احتك من هوج الرياح بموجتين كأغنيتين على المياه بكاؤها لكنها زرقاء تصعد كالنوارس فى سماء الأبيض المتوسط، الرؤيا وتجرى من عيون الله نحو البحر موسيقى كما لو كان قمة وجه ليلى.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضايا كاريزما دار الأدباء حول الديوان

إقرأ أيضاً:

نانسي عجاج: الزوبعة الإعلامية لا تثنيني عن دعم قضايا وطني

الفنانة نانسي عجاج دعت إلى عدم الاهتمام بالسخف والشائعات، ونادت بالبحث عن القواسم المشتركة بين سكان البلاد، مؤكدة أن الثورة مستمرة.

التغيير: متابعات

وصفت الفنانة السودانية نانسي عجاج ما دار حولها مؤخرًا بأنه زوبعة إعلامية، معربة عن امتنانها لدعم جمهورها وكل الكلمات الطيبة التي تتلقاها، وأضافت أن هذه الكلمات الطيبة تغطي على كل السلبيات.

وأوضحت أنها استغلت الفرصة للتنبيه إلى أساليب التضليل واغتيال الشخصيات وتوجيه الرأي العام، داعية الناس إلى عدم الاهتمام بالسخف والإشاعات، ومؤكدة أن الثورة مستمرة.

وكانت نانسي ردت بقوة على اتهامات وجهت لها بشأن مشاركتها في حفل غنائي بدولة الإمارات، حيث أوضحت أن من بدأ الحرب هو النظام الانقلابي نفسه، وأنها ضد النظام العبثي الغير شرعي الذي يدير السودان من بورتسودان عبر اختراق الجيش السوداني ومليشياته.

وأكدت أن الإمارات تقف ضد مخططات الإخوان المسلمين التخريبية والإرهابية، وأن من يعادي الإمارات هم فقط تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.

الهوية السودانية

في حديثها عن الهوية السودانية، قالت نانسي إن السودان يتسم بتنوع ثقافي وديني كبير، وأن الهوية السودانية لا يمكن حصرها في فئة واحدة، سواء كانت عربية أو أفريقية. وأكدت على أهمية البحث عن القواسم المشتركة بين سكان البلاد.

دور الفن

وأشارت نانسي إلى أن الفن يعد محوريًا في السودان، وهو وسيلة للتعبير عن الأمل والتغيير. وأكدت أن الفن يحمل رسالة قوية، وأنها تعتبر نفسها جزءًا من حركة تهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن وسائل الإعلام السياسية.

وأضافت أن بإمكان الفنانين، من خلال أعمالهم، تسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها المجتمع ودفع الوعي بالنضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة.

وختمت نانسي عجاج حديثها بالتأكيد على أهمية الصمود والتواصل مع بعضهم البعض، وأن الأمل لا يزال قائمًا في تحقيق العدالة والرخاء للشعب السوداني.

سليلة أسرة فنية

ولدت نانسي عجاج في 2 مارس 1979م بأم درمان، وتحمل الجنسيتين السودانية والهولندية.

بدأت مشوارها الفني في عام 1999، وهاجرت مع أسرتها إلى طرابلس ثم إلى هولندا.

هي سليلة أسرة فنية معروفة، حيث أن والدها هو الفنان الموسيقار الراحل بدر الدين عجاج.

تعبر نانسي عجاج عن آرائها الفنية بقوة، وتقول إن الفنان لا يفترض أن يدعو للحرب، بل يمكن أن يدعم بلده بطرق مختلفة. وقد قدمت العديد من الألبومات، مثل “سحر النغم” و”رفقة” و”موجة”، وتنوعت أعمالها بين الخاص والمسموع والتراثي والعاطفي.

الوسومالأخوان المسلمين الإرهاب الحرب السودان الفن بدر الدين عجاج بورتسودان ثورة ديسمبر دولة الإمارات نانسي عجاج

مقالات مشابهة

  • برعاية النائب الجراح.. انطلاق جلسات حوارية حول قضايا المرأة في الزرقاء
  • جامعة بني سويف تكرم الفنان ماجد المصري
  • نانسي عجاج: الزوبعة الإعلامية لا تثنيني عن دعم قضايا وطني
  • كواليس مبهجة وروح إيجابية.. ليلى عز العرب تروي لـ«صدى البلد» أسرار «عايشة الدور»|فيديو
  • ليلى أحمد زاهر تواصل خطف الأنظار بعد الزفاف... وصورة من شهر العسل تضعها في صدارة التريند من جديد
  • ضبط قضايا عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • كليب "فستانك الأبيض "من زفاف ليلى زاهر وهشام جمال يستمر في حصد ملايين المشاهدات
  • 3 قضايا ساخنة في رحلة ترامب قد تفجر الخلاف مع نتنياهو
  • بارزاني في ذكرى ليلى قاسم: رمز نضال المرأة الكوردية بوجه الظلم
  • نيجيرفان بارزاني يستذكر شجاعة ليلى الفيلي: امرأة حرة ومُقاومة