دفعة التخرج بكلية الطب جامعة حضرموت تشهد تخرج ثلاثة دكاترة من مدينة بروم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المكلا((عدن الغد )) عبدالرحمن بامزاحم
شهدت المكلا صباح يوم الأربعاء بقاعة التهاني حفل تخرج الدفعة السابعة "مجهر الحياه" "Scope of life" بكلية الطب جامعة حضرموت تخصص مختبرات طبية عدد 72 خريج وخريجة من بينهم ثلاثة من أبناء مدينة بروم مديرية بروم ميفع وهم .. "الدكتور محمد عوض سعيد حيمد والدكتورة فاطمة خالد عوض الموسطي والدكتورة إمتياز فائز محمد بامزاحم" وسط أجواء فرائحية مفعمة بالبهجة والسرور شهدها حفل التخرج بحضور أهالي الخريجين وأصدقائهم ومحبيهم .
وبهذا الخصوص أعرب الخريج الدكتور محمد عوض حيمد عن سعادته العامرة وفرحته الكبيرة بهذا الإنجاز العملي العظيم الذي تحقق بعد بذل المزيد من الجد والأجتهاد والمثابرة، شاكرا في المقام الأول أسرته الكريمة وجميع أخوانه الذين كان لهم الفضل الكبير في دراسته وتخرجه والسلطة المحلية في مديرية بروم ميفع ممثلة بالمدير العام للمديرية الدكتور خالد حسن الجوهي على دعمه وجهوده، مكررا شكره وتقديره لرجالات بروم الأوفياء يتقدمهم معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي والشيخ المهندس صالح عبدالرحيم بامزاحم اللذان كان لهم دور كبير في تحقيق هذا النجاح، والشكر موصول لجميع دكاتره التدريس بكليه الطب بقسم المختبرات طبية وإخوانه زملاء الدراسة وكل الأصدقاء والأحباب ومن تواجد اليوم في حضور هذا الحفل ومن كان له إسهام في تحقيق هذا النجاح العظيم .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالغفار يدعو لإدماج الذكاء الاصطناعي من البكالوريوس للطفولة المبكرة
انطلقت صباح اليوم الأربعاء 29 مايو فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب بجامعة القاهرة (قصر العيني)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب، وبمشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وحضور عدد من قيادات الجامعة، منهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ونخبة من الخبراء والباحثين في مختلف التخصصات الطبية.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار "Towards an Innovative Medical Community" (نحو مجتمع طبي مبتكر)، ويتضمن عددًا من الجلسات العلمية التي تركز على الابتكار في التعليم الطبي وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة، خصوصًا Artificial Intelligence (الذكاء الاصطناعي)، إلى جانب قضايا Modern Healthcare (الرعاية الصحية الحديثة)، وEntrepreneurship (ريادة الأعمال)، وPublic Health (الصحة العامة)، إضافة إلى جلسات متخصصة في Precision Medicine (الطب الدقيق)، وRobotic Surgery (الجراحة الروبوتية)، ومناقشة موضوعات مثل Brain Drain vs. Brain Circulation (هجرة العقول مقابل دوران العقول)، وFrom Rare to Care (من الأمراض النادرة إلى الرعاية الشاملة)، بما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تبني مفاهيم التحول الرقمي والابتكار في الطب.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن فخره الشديد بانتمائه إلى كلية طب قصر العيني، مشيرًا إلى أنه قضى فيها سنوات طويلة من عمره المهني، قائلًا: "كلما مررت بجوار قصر العيني، استعدت ذكريات غالية، فقد التحقت بالكلية عام 1979، أي أنني قضيت 46 عامًا في هذا الكيان الذي يمتد تاريخه إلى 198 سنة". وأضاف أن هذا الصرح العلمي لم يخرج فقط أعلامًا في الطب داخل مصر، بل خرّج أيضًا كفاءات تعمل في أكبر المستشفيات والمراكز الطبية حول العالم.
وأكد الوزير أن قصر العيني هو أقدم مدرسة طبية في الشرق الأوسط، وله أثر علمي ومهني عابر للحدود، مشيرًا إلى أنه من النادر أن نجد مستشفى عالميًا لا يضم بين صفوفه خريجًا من هذه المؤسسة العريقة.
وأشار إلى أن اختيار شعار المؤتمر يعكس تحولًا نوعيًا في رؤية الكلية تجاه التعليم الطبي، خصوصًا في ظل محاور الابتكار والتكامل بين التخصصات، مؤكدًا أن Innovation (الابتكار) لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحة لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة في مجال الرعاية الصحية.
وثمّن الدكتور عبدالغفار توجه جامعة القاهرة نحو دمج تقنيات Artificial Intelligence (الذكاء الاصطناعي) في برامجها الأكاديمية، لا سيما في مجالات Modern Healthcare (الرعاية الصحية الحديثة)، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الطبي.
ودعا إلى إدراج مفاهيم الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية، قائلًا: "ينبغي ألا ننتظر الدراسات العليا لتدريس الذكاء الاصطناعي، بل يجب أن نبدأ من مرحلة البكالوريوس، بل من الطفولة المبكرة، كما فعلت دول مثل الصين والإمارات، التي أدرجت تعليم الذكاء الاصطناعي في مرحلة Preschool (ما قبل المدرسة)".
وأضاف: "نحتاج إلى تطوير برنامج أكاديمي شامل تحت مسمى AI in Healthcare (الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية)، بالتعاون بين كليات الطب والهندسة وعلوم الحاسب، يكون نموذجًا يحتذى به عالميًا".
وتحدث الوزير عن التحولات التكنولوجية التي يشهدها قطاع الصحة عالميًا، مؤكدًا أن مفاهيم مثل Virtual Healthcare (الرعاية الصحية الافتراضية)، وWearable Devices (الأجهزة القابلة للارتداء)، وInternet of Medical Things - IoMT (إنترنت الأشياء الطبية)، و3D Printing (الطباعة ثلاثية الأبعاد)، وOrgan Transplantation (زراعة الأعضاء)، بالإضافة إلى Metaverse in Medical Education (ميتافيرس في التعليم الطبي)، كلها تقنيات ستغير شكل الممارسة الطبية خلال سنوات قليلة.
وفي هذا السياق، أشار عبدالغفار إلى وجود فجوة عالمية تُعرف باسم Global AI Skill Gap (فجوة المهارات العالمية في الذكاء الاصطناعي)، تتطلب مواجهتها تبني
ثلاث استراتيجيات رئيسية:Skilling (بناء المهارات) للمبتدئين،Upskilling (تطوير المهارات) لمن لديهم خبرة،Reskilling (إعادة تأهيل المهارات) للقيادات والأساتذة والإداريين.وأوضح أن المسؤولية تقع على المؤسسات التعليمية لتوفير هذه المسارات، قائلًا: "لا بد من إعادة تصميم المناهج بما يتناسب مع التحديات القادمة، فنحن بحاجة إلى تعليم تكاملي، متعدد التخصصات، يعتمد على التحليل والابتكار لا الحفظ والتلقين".
كما تطرق الوزير إلى مفهوم Healthcare 5.0 (الرعاية الصحية 5.0)، واصفًا إياه بأنه مستقبل النظام الصحي العالمي، حيث يدمج بين Digital Transformation (التحول الرقمي)، وPatient-Centric Services (الخدمات المرتكزة على المريض)، وValue-Based Care (الرعاية الصحية القائمة على القيمة)، وPersonalized Medicine (الطب الشخصي)، داعيًا إلى اعتماد هذه المفاهيم كأساس للتدريب في كليات الطب.
وأكد عبدالغفار أن قصر العيني مؤهل للريادة في هذا التحول، ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى المنطقة العربية بأكملها، مضيفًا: "هذا الصرح العريق يمكنه أن يقود مسيرة الابتكار في التعليم الطبي، ونحن بحاجة إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بين طلابنا من السنة الأولى".
واختتم كلمته بتوجيه الشكر لإدارة كلية الطب وفريق تنظيم المؤتمر، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاحه، ومؤكدًا أن مثل هذه المؤتمرات تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات، وتعزيز موقع مصر الأكاديمي إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية علمية قوية، لكنها بحاجة إلى تعظيم الاستفادة منها من خلال التكامل بين التعليم والبحث والابتكار.