نداءات استغاثة للمساعدة في دفن ضحايا درنة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أطلق أهالي منطقة مرتوبة بالجبل الأخضر، اليوم الأربعاء، نداء إلى كافة الجهات والمواطنين لمساعدتهم على جمع الجثث ودفنها التي تصل تباعا من مدينة درنة ومدن أخرى تضررت من السيول التي سببتها العاصفة المتوسطية.
وقال الناشط الإعلامي أبوبكر الرفادي في تصريح لوكالة الأبناء الليبية، إن أهالي منطقة مرتوبة وأم الرزم أطلقوا نداءات استغاثة بخصوص العدد الكبير من الجثث التي وصلتهم من درنة وأعداد أخرى كبيرة بدأت تتكدس على شواطئ المناطق الساحلية، لتتحول مرتوبة لمستشفى ميداني، مشيرا إلى أن كل فرق الإغاثة تنطلق من المنطقة إلى المدن المتضررة من الفيضانات.
وأوضح الرفادي أن الوضع الحالي في منطقة مرتوبة التي يتم فيها استقبال الضحايا تأزم ويحتاج إلى تكاثف الجهود والدعم البشري رغم جهود الهلال الأحمر الليبي وفرق الإنقاذ الدولية والمحلية.
وأشار إلى أن الجثث التي يلفظها البحر بدأت تظهر في شواطئ المناطق الساحلية المحاذية لدرنة، لافتاً إلى أن المتطوعين المسؤولين عن تكفين الجثث يحتاجون إلى عدد أكثر ودعم أكبر لحفر المقابر بسبب وصول جثث بأعداد كثيرة.
كما أوضح الرفادي أن مياه السيل تسبب في شطر مدينة درنة إلى نصفين غربي وشرقي قائلا إن المساعدات تذهب إلى الجانب الغربي بينما الضرر الأكبر في الشطر الشرقي ويحتاج إلى إعانات وجهود أكبر.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيعة بغزة جراء البرد و2500 نداء استغاثة من المنخفض الجوي / فيديو
#سواليف
أفادت مصادر طبية اليوم الخميس بوفاة #طفلة تبلغ من العمر 9 أشهر جراء #البرد_الشديد في #خيام_النازحين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين قال متحدث الدفاع المدني بغزة إن آلاف #خيام_النازحين الفلسطينيين تعرضت للغرق والتلف والتطاير جراء المنخفض الجوي خلال الليلة الماضية.
حسبنا الله ونعم الوكيل .. وفاة الرضيعة رهف ابو جزر ٦ أشهر بعد ان غمرة مياه الاطار خيمتها بمواصي خان يونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم pic.twitter.com/MBZY1RagWz
— Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) December 11, 2025وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الرضيعة المتجمدة من البرد وسط تواتر المطالبات لإنقاذ سكان القطاع من موجة البرد والأمطار الحالية.
مقالات ذات صلةوقال جهاز الدفاع المدني إنه تلقى أكثر من 2500 #نداء_استغاثة خلال 24 ساعة بسبب المنخفض الجوي، مشيرا إلى أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية وعلى العالم التحرك لإنقاذ سكان القطاع.
أوضاع معقدة
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنه يمكن الحدّ من معاناة سكان قطاع غزة إذا سمح بدخول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، بما يمكّنهم من اجتياز فصل الشتاء بأمان وكرامة.
ويأتي تصريح الوكالة في وقت يتعرّض فيه القطاع منذ أيام لمنخفض جوي شديد، يزيد الأوضاع الإنسانية تعقيدا وسط دمار واسع خلفته الحرب الإسرائيلية خلال العامين الماضيين.
وقالت الأونروا في منشور على منصة “إكس”: “تهطل أمطار الشتاء في غزة مجددا، حاملة معها مزيدا من المشقة والمعاناة”.
وأضافت أن الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تفاقم الظروف المعيشية المتردية أصلا، وتزيد من مخاطرها الصحية.
كما حذّرت الوكالة من أن البرد القارس والاكتظاظ وغياب خدمات النظافة يرفع مستويات الإصابة بالأمراض والعدوى.
وأوضحت الأونروا أن تدفّق المساعدات الإنسانية بلا قيود -بما فيها الإمدادات الطبية ومواد الإيواء الملائمة- قادر على تخفيف هذه المعاناة، ومساعدة العائلات في مواجهة الشتاء بقدر أكبر من الأمان والكرامة.
من جهته، قال المجلس النرويجي للاجئين إنه وبعد شهرين على وقف إطلاق النار لم يدخل إلى غزة سوى كميات ضئيلة جدا من مواد الإيواء.
وقال إنه لا يزال 1.29 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مأوى للنجاة خلال فصل الشتاء، مؤكدا أن غزة تحتاج بشكل عاجل إلى آليات ثقيلة ومواد إيواء ومعدات لمنع حدوث فيضانات كارثية.
ويوم أمس قال جهاز الدفاع المدني، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
"اللهم هون عنا يا الله".. فلسطيني يدعو أثناء تصويره لمشهد شدة الأمطار على خيام غزة. pic.twitter.com/MKw9rKeXwa
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 11, 2025
برد وسيول
وقال المتحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
وغرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح القوية شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يربو على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ70 مليار دولار.
هكذا كان صباح غزة، فكيف كان صباحكم !! pic.twitter.com/fxiBRph56M
— جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) December 11, 2025لحظة انهيار مبنى كامل نتيجة المطر والمنخفض الجوي في حي النصر بمدينة غزة. pic.twitter.com/nC7uKmlnPv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 11, 2025