حمدان بن محمد يُطلق مركز الجينوم في شرطة دبي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مركز الجينوم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، والذي يخدم في تعزيز ريادتها في المجال التقني والعلمي، فضلاً عن دعم المركز للعمليات الشرطية، باستحداث فحوص جديدة في مجال الاستعراف الوراثي، والطب الوراثي الجنائي والميتاجينومية.
ويدعم المركز الجديد التابع لشرطة دبي الاستراتيجية الوطنية للجينوم للأعوام العشرة المقبلة، والهادفة لوضع منظومة متكاملة لتطوير برامج الجينوم، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً للبحوث والابتكار في مجال علوم الجينوم، إذ تُعد القيادة العامة لشرطة دبي من الجهات الشرطية الأولى في العالم التي تستحدث مركزاً متخصصاً بالجينوم، خاصة مع اهتمامها المبكر بهذا المجال على مستوى المنطقة، وابتعاثها لعدد من الموظفين والطلبة لأرقى الجامعات العالمية للتخصص في هذا العلم.
واطلع سمو ولي عهد دبي من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على الهيكل التنظيمي لمركز الجينوم والذي يتكون من أربعة أقسام، وهي: قسم الجينوم البشري المعني بفحص العينات البشرية بهدف الاستعراف الوراثي في العينات المتحللة وتحديد الخلفية الوراثية لصاحب العينة، ويقدم فحوصاً في مجال التشريح الجزيئي، وقسم الميتاجينوم، وهو مختص بفحوص العينات غير البشرية والبيئية لتحديد فصيلتها أو سلالتها.
حل القضايا
استمع سموه إلى شرح حول دور المشروع في حل القضايا، وكيفية تسخير التقنيات والخبرات التي تمتلكها شرطة دبي وتطبيق جميع الإجراءات العلمية للقضايا، واختصار فريق مشروع علم الحشرات الجنائي للوقت والوصول إلى النتائج المرجوة في أقل من 24 ساعة، وهو وقت قياسي مقارنة بالمعمول به في مختلف دول العالم، والذي يمتد من 3 إلى 14 يوماً، ما يعد قيمة مضافة لمنظومة العمل الشرطي، بفضل مشروع يعتمد على استراتيجية بناء قاعدة بيانات ضخمة لهذا العلم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد شرطة دبي الجينوم دبي
إقرأ أيضاً:
علماء فلك يرصدون اضطرابًا في المجال المغناطيسي للأرض (تفاصيل)
رصد علماء فلك روس، اضطرابات في المجال المغناطيسي الأرضي، اليوم السبت، بس بعض التغيرات الشمسية، التي لم تصل لذروتها بعد.
وأفاد مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أن هذه الاضطرابات دالة تحدث بسبب تأثير ثقب إكليلي على الشمس، من المُتوقع أن يتجلى بكامله في 12 أكتوبر الأول.
ووفقًا لرسالة نشرت على قناة المختبر في "تلغرام": "هناك حاليًا بعض العواصف، لا توجد عواصف مغناطيسية، ولكن تلاحظ اضطرابات، بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يصل الثقب الإكليلي بعد، ولن يصل قبل الغد (ومن غير المرجح أن يصل غدا، والأرجح صباح الاثنين)، ولكن رياحًا شمسية كثيفة عند حدود الثقب تؤثر بالفعل على الأرض".
ومن المُحدّد أن الرياح الشمسية تنتقل بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتحرك الغاز أمامها، مما يمنعها من التسرب، ونتيجةً لذلك، تتشكل دائمًا منطقة غازية أكثر كثافة في الوسط بين الكواكب، قبل تدفق البلازما السريع، حيث تصل قبل يوم أو يومين من التدفق الرئيسي.
وأضاف المختبر: "حاليًا، لا يتوقع العلماء تدهورا في الوضع المغناطيسي الأرضي، ويقدرون أن الاضطرابات الحالية ستنتهي خلال ساعتين".
وأردف المختبر: "ننتظر الآن أن تبدأ كثافة الرياح بالازدياد، وكذلك سرعة الرياح، بصراحة، هذا هو التشتيت الشمسي الوحيد خلال اليومين المقبلين، حيث لا تزال مكونات النشاط الأخرى في حالة غيبوبة، ومع ذلك، لن يدوم هذا طويلا".