الجيل الجديد:رسالة مسرور إلى بايدن وهو يطلب النجدة من انهيار الإقليم هو من يتحمل مسؤولية ذلك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 14 شتنبر 2023 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل عضو حراك الجيل الجديد ريبوار محمد، الخميس، رئيس حكومة إقليم كردستان مسؤولية تفاقم الأوضاع في الإقليم، فيما أشار إلى أن الوضع متأزم أكثر من وصف بارزاني في رسالته إلى الرئيس الأميركي.ويعاني إقليم كردستان العراق منذ مدة، صعوبات اقتصادية ومالية كبيرة نتيجة لفقدانه القدرة على تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بشكل منفصل عن بغداد عقب فوز الأخيرة بقضية قضائية أجبرت خلالها السلطات التركية على إيقاف التصدير، حيث تطالب أربيل الحكومة في بغداد بتغطية نفقات الإقليم بشكل كامل حتى يتسنى لها إعادة ضخ النفط مرة أخرى الى السوق العالمي.
وقال محمد في حديث صحفي، إن “بارزاني هو المسؤول عن تأزم الأوضاع وهو جزء من المشكلة ورسالته إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تعكس أن الوضع خطير جدا في الإقليم”.وأضاف، إنّ “الأوضاع في الإقليم متأزمة وأكثر مما وصفها بارزاني في رسالته إلى بايدن”، لافتا إلى أن “اصلاح الأوضاع يحتاج إلى التغيير، لآن بارزاني وأحزاب السلطة هم جزء رئيسي من مشاكل كردستان المختلفة”.وكشفت شبكة المونيتور الدولية من خلال تقرير نشرته يوم أمس الثلاثاء (12 أيلول 2023)، عن ارسال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، برقية الى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يطلب منه خلالها التدخل “العاجل” لإنقاذ إقليم كردستان مما وصفه بــ “الانهيار النهائي”. وأوضحت الشبكة ، انها حصلت على نسخة من الرسالة التي وصلت الى البيت الأبيض في الثالث من الشهر الحالي، مؤكدة ان بارزاني طلب من بايدن “التوسط” لإنقاذ إقليم كردستان بشكل عاجل، مشددا على ان الموقف الأمريكي الآن سيكون الأهم بتاريخ الجانبين. وذكرت الصحيفة ان بارزاني قال لبايدن “أكتب إليك الآن ونحن على مفترق أزمة أخرى بتاريخنا، أزمة أخشى باننا لن نتجاوزها بسهولة، نحن ننزف اقتصاديا وسياسيا”، متابعا “للمرة الأولى منذ ان توليت مهمة رئيس الوزراء، اشعر فعلا بالقلق من ان هذه الحملة غير المشرفة التي تشن ضدنا ستؤدي في النهاية الى تدمير النموذج الفدرالي العراقي الذي رعته الولايات المتحدة منذ عام 2003 وحرصت على استمراره حتى الآن”، بحسب وصفه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
وفد من الحزب الكردي يلتقي مسعود بارزاني
أنقرة (زمان التركية) – التقى وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية التركي الكردي (DEM Parti) مع رئيس إقليم كردستان العراق السابق، مسعود بارزاني.
ضم الوفد التركي الكردي تونجر باقيرهان، والرئيسة المشاركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، جيغدم كيليتشغون أوتشار، والمتحدثة باسم الحزب أيغول دوغان، والمتحدثة المشاركة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، ميرال دانيش بيشتاش، بالإضافة إلى السياسيين أحمد تورك وليلى زانا وبعض النواب.
جاء هذا الاجتماع بعد فترة وجيزة من المراسم التاريخية لتسليم حزب العمال الكردستاني السلاح التي أقيمت في إقليم كردستان العراق. وأفاد بيان صادر عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الوفد قدم الشكر لبارزاني على دعمه لعملية السلام.
وخلال الاجتماع، تبادل الطرفان وجهات النظر حول سبل المضي قدماً في “عملية السلام والمجتمع الديمقراطي”، والحفاظ على بيئة خالية من الصراعات، وتعزيز آليات الحوار.
ووفقاً للبيان، أكد مسعود بارزاني أن النضال السياسي، والقبول المتبادل، والحوار، والدبلوماسية هي أدوات لا غنى عنها لتحقيق السلام. وأشار بارزاني إلى أنه يدرس إمكانية زيارة عبد الله أوجلان المسجون في سجن إمرالي، في حال توفرت الظروف المناسبة.
من جانبهم، شدد أعضاء الوفد على ضرورة الحصول على المزيد من الدعم الدولي والإقليمي لتهدئة التوترات في المنطقة وفتح مسارات للحلول الديمقراطية. وأُشير إلى أن موقف مسعود بارزاني كوسيط وداعم للسلام في هذه العملية يشكل نقطة مرجعية هامة.
وأوضحت مصادر في حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الزيارة لم تكن رمزية فحسب، بل كانت مهمة أيضاً كخطوة أولى لإعادة هيكلة العملية، مشيرة إلى أن المحادثات مع الأطراف الإقليمية ستستمر في الأيام المقبلة.
Tags: اسطنبولالعمال الكردستانيتركياعملية السلام والمجتمع الديمقراطيمسعود بارازاني