من حاتم حسين.
الشارقة في 14 سبتمبر/ وام/ قالت الناشطة البيئية الهندية فاندانا شيفا إن العالم يواجه أزمة بيئية عالمية ناتجة في المقام الأول عن الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات.
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق أمس في مركز إكسبو الشارقة، أنه يجب على وسائل الإعلام تقديم تغطية أكثر فعالية للممارسات السلبية، مثل تدمير الموائل والتربة وأنظمة المياه وذلك جنبا إلى جنب مع ظواهر التغير المناخي الأخرى، مؤكدة أن العالم بحاجة إلى معالجة شاملة لجميع هذه الظواهر لأنها مرتبطة ببعضها البعض.


وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دورًا مهمًا في معالجة تحديات المناخ وقضايا الاستدامة من خلال تنظيم مؤتمرات وأحداث مختلفة تتناول المشكلات والتحديات الحقيقية.
وشددت على ضرورة أن تتحمل البلدان مسؤولية انبعاثاتها وتتخذ إجراءات صارمة للتخفيف من آثار تغير المناخ للوصول إلى الحد المطلق من الانبعاثات.
وأعربت الناشطة عن تفاؤلها بشأن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر من هذا العام.

وقالت: "أنا متفائلة بشأن (COP28) لسبب بسيط وهو أن المشكلات أصبحت واضحة الآن، وأن الترابط بين هذه المشكلات أضحى واضحا أكثر من أي وقت مضى".
وشددت على الحاجة للوصول إلى مقاربة شاملة لمواجهة تحديات التغير المناخي، معربة عن تفاؤلها تجاه المستقبل في ضوء انعقاد فعاليات تحمل رؤى واضحة مثل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي من شأنها أن تزيد من أمل الوصول إلى حلول عادلة تراعي حقوق جميع الأطراف.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية

العُمانية: خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.

واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاثة محاور رئيسة، وهي تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.

وعبّر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.

وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.

وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية؛ حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.

وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المحرز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.

مقالات مشابهة

  • المواصفات والمقاييس تؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • ثماني دول عربية وإسلامية تؤكد أهمية “الأونروا” للاجئين الفلسطينيين
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • مجلس سيدات أعمال الشارقة نموذج رائد لتمكين المرأة اقتصادياً
  • وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية