ملتقى الرياضيين بصلالة يناقش معالجة القضايا الرياضية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صلالة - تناولت حلقة عمل "ملتقى الرياضيين"، عددا من المحاور التي نظمتها اللجنة العمانية للرياضيين باللجنة الأولمبية العمانية صباح اليوم بمنتجع ميلينيوم صلالة، والتي قدمها الدكتور منصور بن سلطان الطوقي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية وأسعد بن مبارك الحسني رئيس اللجنة العمانية للرياضيين، بحضور عدد من الرياضيين واللاعبين من الاتحادات واللجان الرياضية المختلفة في محافظة ظفار، وتأتي الحلقة في إطار خطة اللجنة العمانية للرياضيين التي تستهدف توعية الرياضيين والتعريف باختصاصات الجانب الرياضي.
بدأت الحلقة بمحاضرة الدكتور منصور الطوقي الذي تطرق إلى التعريف باللجنة الأولمبية العمانية من حيث تبني النهج التشاركي مع الشركاء والمساهمين، وتبني أفكار ابتكارية جديدة، والفرص من خلال رؤية عمان ٢٠٤٠ وتنوع الرياضات وتشعبها بالإضافة إلى توفر البطولات المتنوعة الخليجية والآسيوية والعالمية. والاستفادة من برنامج التضامن الأولمبي والاستفادة من الطب وعلوم الرياضة.
ضعف الخبرات الفنية
كما تطرق الطوقي إلى ضعف الخبرات الفنية التخصصية والانغلاق عن المجتمع والقدرة الإعلامية والتسويقية وعدم وجود مشاريع إنمائية واضحة والعلاقة من الاتحادات تحتاج إلى تعزيز وضعف العلاقة مع الرياضيين، كما تحدث حول تعزيز العلاقة مع القطاع الخاص وتعزيز نهج الاستدامة المالية ومستوى أداء المنتخبات الوطنية وتوفير بيئة ملائمة للأداء الرياضي العالي وأنظمة حوكمة الرياضيين وارتفاع تكلفة الخدمات الرياضية.
وتناول تاريخ لجنة الرياضيين الدولية من حيث تمكين المشاركة في إجراءات اتخاذ القرار، ومساندة الرياضيين في مسارهم الرياضي وغير الرياضي والتأكد من التمثيل الجيد للرياضيين والترويج لمشاركة الرياضيين في الحركة الأولمبية، وتطرق إلى مهام اللجنة العمانية للرياضيين من حيث تمثيل حقوق وصالح الرياضيين وإيصال آراء الرياضيين إلى الإدارات العليا ورعاية حقوق لاعبي المنتخبات ونشر الثقافة الرياضية والإشراف على تحديات الرياضيين.
وتناول منصور الطوقي أنشطة اللجنة الأولمبية العمانية للرياضيين من حيث الدورات الأولمبية وملتقى الرياضيين والتضامن الأولمبي والمسار الرياضي والمهني. وتطرق أيضا إلى محور منتدى الرياضيين في مختلف المحافظات وإجراء حوار مفتوح لمعرفة القضايا الراهنة لهم وزيادة التواصل بين اللجنة الأولمبية والرياضيين وتشكيل شبكة من القياديين ونشر ثقافة الرياضيين الأولمبية والتعريف بالنظم العالمية في مجال رعاية الرياضيين.
منظومة حماية الرياضيين
أما أسعد الحسني فتحدث عن التعريف بمنظومة حماية الرياضيين والتي هي مجموعة من الإجراءات والبرامج التي تهدف إلى الحفاظ على سلامة الرياضيين وضمان ممارسة الرياضة بطريقة صحية وآمنة، مؤكدا في حديثه أن لجميع الرياضيين الحق في ممارسة رياضة آمنة عادلة خالية من الاستغلال وسوء المعاملة والإهمال.
وتطرق الحسني إلى أهداف حماية الرياضيين المتمثل في اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية التي يمكن تنفيذها لمنع حدوث الإساءة في الرياضة والاستجابة السريعة للمخاوف المتعلقة بها عند حدوثها. كما تحدث عن التوصيات التي اتخذتها اللجنة الأولمبية خلال الفترة الماضية، وتناول أيضا محور الإجراءات القانونية والأخلاقية التي يمكن اتخاذها لحماية الرياضيين، بما في ذلك تطبيق العقوبة على المنشطات والممارسات غير الأخلاقية وتسديد الرقابة على الأندية والاتحادات لضمان الامتثال لمعايير السلامة، كما تحدث عن المخاطر على برامج حماية الرياضيين. وتحدث الحسني أيضا عن القضايا التي يجب حماية الرياضيين منها وهي التلاعب بنتائج المباراة والاستغلال والإساءة في الرياضة، والمراهنات في المباريات وخطر المنشطات وحماية مستحقات اللاعبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من حیث
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.