الزلزال أودى بحياة 2946 شخصا

لا تزال عملية البحث والإنقاذ مستمرة في الغرب لليوم السادس على التوالي، إثر الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة المئات وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

اقرأ أيضاً : عرس ينقذ سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر

وأعلنت السلطات المغربية في آخر إحصائية، لعدد الضحايا والجرحة جراء الزلزال العنيف، أن نحو 2946 قتيلا لقوا مصرعهم وأصيب 5674 حتى اللحظة مع احتمالية بارتفاع العدد.

وفي الوقت الذي يقوم فيه فرق الإنقاذ بواجبهم، فإن نداء الاستغاذة يصدح من عدة جهات، أبرزها القطاع الزراعي، الذي تأثر بشكل كبير في المغرب من الزلزال.
وقال أحد المزارعين، إنه وقف عاجزاً في حقله الذي يزرع فيه التفاح والجوز وخضراوات وسط سلسلة جبال الأطلس الكبير، "كنا نعتقد أن البرد هو أسوأ عدو لنا، لكن الآن هناك عدو آخر: الزلزال، لقد دمّر كلّ شيء".

وكانت أطلقت الحكومة المغربية بالتشارك مع جهات مانحة أخرى في السنوات الأخيرة برامج لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الزلازل المغربية أن مركز الزلزال كان على عمق 8 كيلومترات، كما أفادت الهيئة الهيئة أن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وفي كلتا الحالتين، تُعتبر مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.

بدورها، أكدت مديرة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي كارولين هولت، سعيها للحصول على 100 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، لغايات تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت.
وأضافت هولت، أن الاحتياجات تتمثل في الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة في مجال المأوى والاحتياجات الأساسية.

حفل زفاف كان سببا بنجاتهم

نجا سكان قرية مغربية من الزلزال الذي دمر منازلهم، عندما كانوا يشاركون في حفل زفاف وتملؤهم الفرحة والسعادة ويستمتعون فيه بأهازيج شعبية أمازيغية.
سكان قرية "إيغيل نتلغومت" لم تكن توقعاتهم تشير إلى أن حفل زفاف كان سيصبح سببًا في إنقاذهم من الزلزال المدمر، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما ضرب الزلزال المفاجئ.

وتحولت القرية إلى أنقاض، وانهدم معظم المنازل المبنية من الحجر واللبنات الطينية. ولكن في هذه اللحظة الصعبة، إذ حدثت معجزة غير متوقعة، وساهم الحفل في إنقاذ العديد من الأرواح.
على الرغم من الفوضى والكارثة الإنسانية، لم يقع أي وفيات في القرية، إلا أن العروسين فقدا متعلقاتهما تحت الأنقاض، حيث كان العريس ينتظر عروسه في قريته، ولكن الزلزال أثر على هذا اللحظة المميزة بشكل غير متوقع.

اللحظات الأولى

وكان سكان مراكش استفاقوا على وقع الزلزال المدمر، حيث هربوا من منازلهم، ليفترشوا الأرض في ساحات مكشوفة، حيث أفادوا بأنهم سمعوا صرخات "لا تُطاق" بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد.
ويشار إلى أن فرق الوقاية المدنية المغربية، قامت بايصال مساعدات إلى السكان المتضررين من الزلزال، في الساعات الأولى من الحادثة.

وأعلنت لاحقا عدة دول تقديم المساعدة لمساندة المغرب في مصابها، من خلال إرسال فرق إنقاذ ومواد إغاثية، والعديد من وسائل مد يد العون. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المغرب زلزال مدمر الرباط ضحايا الزلزال الزلزال المدمر من الزلزال

إقرأ أيضاً:

اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات

ألغت السلطات اليابانية تحذيرا من وقوع موجات تسونامي كانت أطلقته في وقت سابق بعدما وقع زلزال بقوة 6.7 درجات قبالة سواحلها الشمالية اليوم الجمعة، بحسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية.

وقالت الوكالة في تحذيرها السابق إن ارتفاع الأمواج في الساحل الشمالي قد يصل إلى متر واحد، مضيفة أنه تم تسجيل أمواج يبلغ طولها 20 سنتيمترا حتى الآن، واحدة في بلدة إيريمو بجزيرة هوكايدو الشمالية عند الساعة 12:35 ظهرا بالتوقيت المحلي (3:35 بتوقيت غرينتش)، وأخرى بعد 3 دقائق في منطقة أوموري.

وبحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومترا من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.

ووقع هذا الزلزال بعد أيام من زلزال آخر في المنطقة نفسها بلغت قوته 7.5 درجة وأسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل.

وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عدم حصول أي تغيير في موانئ المنطقة.

وذكرت "إن إتش كيه" أن مستوى الاهتزاز كان أقل من زلزال الاثنين الماضي الذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى 70 سنتيمترا.

وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليوم أنه لا توجد أي مؤشرات فورية على وجود خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.

وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء الماضي تحذيرا نادرا من نوعه لجزيرتي هونشو وهوكايدو من هزة جديدة محتملة في غضون أسبوع تفوق قوتها تلك التي سجلت مساء الإثنين.

ولا تزال المنطقة مسكونة بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجات الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بحدوث تسونامي خلّف نحو 18 ألفا و500 بين قتيل ومفقود.

وتقع اليابان على 4 صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ"حزام النار"، وهي من بين بلدان العالم ذات النشاط الزلزالي الأعلى.

ويشهد الأرخبيل -الذي يبعد نحو 125 مليون نسمة- نحو 1500 هزة سنويا، وبينما يُعد الجزء الأكبر منها خفيفا فإن الأضرار الناجمة عنها تتباين بحسب مواقعها وعمقها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • كوارث وأحداث مأساوية حول العالم
  • زلزال جديد يضرب شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
  • زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابان
  • اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات
  • تحذيرات من أمواج مد عاتية بارتفاع متر.. زلزال مدمر بقوة 6.7 درجة يضرب شمال شرق اليابان
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • بعمق 6.97 كلم.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب غربي تركيا
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب غربي تركيا