تعليمات مهمة من «التعليم» قبل بدء العام الدراسي الجديد.. تنفيذ خطة للأنشطة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أصدرت المديريات التعليمية، خطابًا إلى الإدارات التعليمية، يشمل تعليمات مهمة بشأن الاستعدادات للعام الدراسي 2023/2024، مؤكدة تنفيذ خطة الأنشطة والمسابقات، ويشارك فيها الطلاب والمعلمون.
تفعيل مجموعات الدعم المدرسيوأكدت المديريات التعليمية، على الإدارات التعليمية بالتنبيه على مديري المدارس، بالتأكد من عدم تواجد العاملين في غير أوقات العمل الرسمية بالمدرسة، ووضع ضوابط وتكليفات سلامة وأمن المدرسة أثناء الفترة المسائية.
وشددت المديريات التعليمية، على متابعة تفعيل مجموعات الدعم المدرسي، ومنع ممارسة الدروس الخصوصية في أثناء الفترة المسائية ويحيل من يرتكب ذلك من المعلمين للتحقيق الفوري، ويشكل فريق من الطلاب في شكل مجموعات صغيرة للأنشطة للشرطة المدرسية وجماعات الصحافة وجماعات التمثيل والمسرح.
وأشارت المديريات، لمدير لمدرسة أي مهام أخرى يراها ضرورية لتحقيق النظام والالتزام داخل المدرسة، وهو آخر من يخرج من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، ويتابع بنفسه وصول المعلمين والطلاب إلى المدرسة قبل بدء الطابور من خارج المكتب، ويسأل الطلاب المتأخرين والمعلمين عن أسباب التأخير وينذرهم باتخاذ إجراءات في حالة تكرار ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديري المدارس المدارس التعليم استعدادات الدراسة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي عزل ضابط احتياط من منصبه لرفضه تنفيذ مهمة من دون مركبات مدرعة على محور موراغ جنوب قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.
وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.
وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.
انقسام غير مسبوقوقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.
إعلانويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.