السيسي: مصر تعمل بأقصى طاقة لدفع الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
القاهرة: بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس 14 سبتمبر 2023، مع وزيرة خارجية فرنسا، كاترين كولونا، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية والجهود الجارية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة لا سيما السودان وليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين في مصر بحضور وزير الخارجية سامح شكري، بحسب بيان نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي على صفحته بموقع "فيسبوك".
وقال فهمي، في البيان: "تناول اللقاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، والجهود الجارية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة، لا سيما في السودان وليبيا".
ونقل فهمي عن السيسي قوله إن مصر تواصل "العمل بأقصى طاقة لدفع الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية وسلمية للأزمات القائمة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الإقليميين، ويصون مقدرات الشعوب وتطلعاتها نحو المستقبل الأفضل".
ومنذ سنوات، تقود مصر دورا لافتا في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والملف الفلسطيني السياسي الداخلي والوضع الإنساني بغزة.
كما تولي مصر اهتماما بالأوضاع في السودان، حيث شهدت العلاقات بين البلدين منذ 2021 تطورا لافتا، تجسدت آخر مظاهره باحتضان العاصمة القاهرة قمة إفريقية لحل الأزمة السودانية في يوليو/ تموز الماضي كما تبذل جهودا لوقف العنف الدائر هناك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
وعن العلاقات الثنائية قال فهمي إن الرئيس السيسي "أكد اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع فرنسا، خاصة فيما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا والتصنيع المشترك، بالإضافة إلى دعم التعاون في قطاعات الطاقة والنقل والبيئة".
كما أكد السيسي على أهمية "تنسيق الجهود للتصدي للتداعيات السلبية للأوضاع السياسية الدولية، وعلى رأسها الجوانب المتعلقة بالارتفاع العالمي في أسعار الغذاء والطاقة والتمويل".
ونقل فهمي عن وزيرة الخارجية الفرنسية "إشادتها بنهج السياسة الخارجية المصرية المعتدل في العمل على تسوية الأزمات، وإرساء الاستقرار والسلام في المنطقة".
وأشار إلى تأكيد الجانبين "حرصهما المتبادل على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومساندة الجهود المشتركة لتحقيق التنمية والازدهار، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".
وتربط مصر وفرنسا، علاقات دبلوماسية وعسكرية، حيث تعتبر باريس أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا، عقب تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في يونيو/ حزيران 2014.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية مصرية تنجح في استعادة ٢١ قطعة أثرية من أستراليا | صور
نجحت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع الجهات الأسترالية المعنية، في استعادة ٢١ قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج لاسترداد الآثار المصرية المهربة.
وشملت القطع المستردة ٢١ قطعة أثرية كانت معروضة في احدى صالات المزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية خاصة بالمدعو "سشن نفر تم"، والتي كانت ضمن مقتنيات جامعة ماكواري، فضلًا عن مسمار أثري يعتقد انه يعود الى احدى التوابيت الملكية
وزير الخارجية يبحث مع المفوض الأوروبي تعزيز الشراكة التنموية والاستراتيجية
رسالة دعم لـ غزة.. التلفزيون الإسباني يتحدى منظم مسابقة يوروفيجن
وتعكس هذه الجهود، والتى تأتى تزامناً مع مرور ٧٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التعاون القائم بين مصر وأستراليا والحرص المتبادل على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار، كما تأتي تأكيداً على التزام الجانبين بالحفاظ على الإرث الإنساني وتعزيز التعاون الدولي في استعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وتجدر الإشارة الى أن الجهود الحثيثة التي بذلتها البعثات الدبلوماسية المصرية المعتمدة في استراليا، متمثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في كل من سيدني وملبورن، أسفرت عن تزايد إقبال المواطنين الاستراليين لإعادة القطع المصرية الاثرية بحوزتهم بصورة طوعية، وذلك استناداً للحملة التي اطلقتها البعثات الدبلوماسية المصرية في استراليا خلال الاعوام الماضية.
وتأتى هذه الجهود في إطار ما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية لاستعادة الآثار المصرية التي تم تهريبها للخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية والمجلس الأعلى للآثار.