قدم المؤرخ مجدي شاكر، التعازي للشعبين المغربي والليبي، جراء الإعصار والزلزال، مشيرًا إلى أن الآثار تضررت بقوة: «في الكوارث، نهتم بالإنسان لأنه الأساس ثم يكون الاهتمام بالآثار في مرحلة تالية، حتى المنظمات الدولية لا تهتم بالآثار».

وشدد على أن بلادنا العربية لآلية عاجلة ومسبقة لحماية تراثنا من الكوارث الطبيعية وتسجيله، حيث إن مصر لديها تجربة فريدة في هذا الإطار، فقد كانت هناك مجموعة من الآثار ستدمر أثناء إنشاء السد العالي، وفي عام 1959 تم إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية، وسجلنا فيها كل الآثار بالرفع المعماري والرفع الهندسي والتصوير وأصبح لدينا وثيقة لكل أثر يكون لدينا صورة نعيد بناءه وفقا لها.

معظم الآثار في الدول العربية

وأضاف شاكر خلال لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن الزلزال عندما وقع في دولة متقدمة مثل تركيا وغيرها كان هناك اهتمام أكبر بالآثار، لافتًا إلى أن معظم الآثار في الدول العربية موجودة بمناطق مكتظة بالسكان وتواجه عمليات إنقاذها صعوبات كبيرة.

مجموعة من العوامل تؤثر في الآثار

وتابع المؤرخ: «نتذكر زلزال عام 1992 الذي حدث في مدينة القاهرة كانت الآثار الإسلامية هناك الأكثر تضررا من الآثار الفرعونية، حيث حافظة الآثار المصرية القديمة على نفسها، وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في الآثار، مثل مادة المباني ووجودها في مناطق كثيفة والتلوث الطبيعي والتلوث البشري والمناخ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الآثار المصرية المغرب ليبيا

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد : الحفاظ على تراثنا الأصيل مسؤولية وطنية ومجتمعية

أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر السيف بأبوظبي، وفداً من هيئة أبوظبي للتراث برئاسة فارس خلف المزروعي، رئيس الهيئة، وذلك في إطار دعم القيادة الرشيدة للجهود الوطنية في صون التراث وتعزيز حضوره في المجتمع.
جرى خلال اللقاء استعراض الإطار الاستراتيجي لهيئة أبوظبي للتراث، الذي يتضمن أكثر من 62 مشروعاً و231 نشاطاً، ويجسد رؤية الهيئة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية المرتبطة بالتراث وتعزيزها عبر الأجيال.
ويهدف الإطار إلى تنمية المواهب في المجالات التراثية والشعرية، وتمكين الاقتصاد التراثي من خلال دعم الحرف والصناعات اليدوية، إضافة إلى تعزيز حضور التراث الإماراتي على الساحة العالمية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الحفاظ على تراثنا الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة مسؤولية وطنية ومجتمعية، نترجم من خلالها رؤية قيادتنا الرشيدة وهويتنا المتجذّرة، مؤكداً أن التراث الإماراتي سيظل حاضراً نابضاً في حياة أبنائنا ومصدراً للفخر والاعتزاز.
ولفت سموه إلى أن هذا الاهتمام يأتي في إطار التوجيهات السديدة والدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي التراث الإماراتي أهمية كبيرة، باعتباره ركناً أساسياً من الهوية الوطنية، ومصدراً لإلهام الأجيال.
وأشاد سموه بجهود الهيئة وكوادرها، مثمناً المبادرات التي تواكب تطلعات المجتمع وتحفظ ذاكرة الوطن، موجهاً بضرورة توسيع نطاق الفعاليات وتطوير أساليب التوعية والتواصل المجتمعي والإعلامي بما يعزز من الحضور الثقافي لدولة الإمارات محلياً ودولياً.
كما اطلع سموه على تفاصيل خطة مهرجانات وفعاليات منطقة الظفرة التي تستهدف سنوياً أكثر من 450 ألف زائر، وتندرج تحتها أبرز الفعاليات مثل مهرجان ليوا للرطب الذي يحتفي بدورته الـ 21، ويستقطب أكثر من 116 ألف زائر، بميزانية تتجاوز 14 مليون درهم إماراتي.
ويهدف المهرجان إلى دعم المزارعين وأصحاب المزارع المنتجة، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة وبالإضافة إلى ترسيخ مكانة شجرة النخيل كرمز أصيل في الموروث الإماراتي.
ويتضمن المهرجان 23 مسابقة متنوعة من أبرزها مسابقات الرطب والفواكه الصيفية والعديد من المسابقات الأخرى، بمجموع جوائز يفوق 8 ملايين درهم، إضافة إلى أجنحة متخصصة مثل الجهات المشاركة ذات الاختصاص والأسواق الشعبية، والأسر المنتجة، والحرف التراثية، ما يعزز المشاركة المجتمعية ويحفّز الأجيال القادمة على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.
حضر اللقاء ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعبدالله مبارك المهيري المدير العام للهيئة، وعبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات، وشما معضد المشغوني مديرة قطاع التخطيط الاستراتيجي والابتكار، وزايد ساري المزروعي رئيس قسم الفعاليات في الهيئة.

مقالات مشابهة

  • سدرة للطب: التغذية الدقيقة تغير نظرتنا لمفهوم الصحة والرفاه
  • النيابة العامة تُشارك في الدورة التدريبية المتخصصة لكشف المستندات والوثائق المُزوَّرة الخاصة بالآثار والممتلكات الثقافية
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: المبادرة تجسد عمق الروابط الأخوية بين بلدينا، وتعكس أهمية التضامن في مواجهة الكوارث الطبيعية والبيئية، ومن المخطط أن تبدأ الطائرتان عملهما اليوم الإثنين، 7 تموز.
  • سويلم: التغيرات المناخية تتطلب حلولًا عاجلة ومشروعات لحماية الشواطئ المصرية
  • نجم الاتحاد: الكرة المصرية تحتاج للتنظيم.. والمنتخب قادر على الفوز بأمم إفريقيا
  • وزير الإعلام: الرسالة الأولى للهوية البصرية للجمهورية العربية السورية أن هناك بداية جديدة، وسوريا جديدة
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية: الرسالة الأولى للهوية البصرية للجمهورية العربية السورية أن هناك بداية جديدة، وسوريا جديدة تحاول أن تشبه كل السوريين
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح في تصريح صحفي من ريف اللاذقية: نحاول السيطرة على الحرائق المندلعة في الساحل السوري، ولدينا أكثر من 80 فريقاً في الميدان ونحو 180 آلية من مختلف الأنواع، وبلدوزرات وتركسات لفتح خطوط النار وتهيئة طرقات آمنة لفرق الدفاع
  • العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024
  • حمدان بن زايد : الحفاظ على تراثنا الأصيل مسؤولية وطنية ومجتمعية