أوبو ولا فيفو أيهما أفضل.. مقارنة بين Vivo X Flip و Find N3 Flip
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يعد أحد أهم التطورات في سوق الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة، هو إدخال إصدارات قابلة للطي مع تحسينات كبيرة، ومع استمرار نمو هذا القطاع المتخصص والرائع من السوق، تظهر كل فترة أجهزة مطوية جديدة كان آخرها هاتفي فيفو Vivo X Flip وأوبو OPPO Find N3 Flip، وخلال السطور التالية سنعرض لك مقارنة سريعة بين ميزاتهما وأدائهما والقيمة الإجمالية المقترحة بطريقة مفصلة.
مقارنة بين فيفو Vivo X Flip وأوبو Find N3 Flip
1. التصميم:
لا يقتصر تصميم الهاتفين على الجماليات فحسب، بل إنهما شهادة على براعة التصميم الهندسية، يعد Vivo X Flip بأبعاده البالغة 166.4 × 75.3 × 7.8 ملميتر ووزنه 198 جراما، أعجوبة في التصميم، كما تعتبر آلية المفصلة، حجر الزاوية في أي جهاز قابل للطي، وهي عبارة عن مزيج من المتانة والسلاسة، وبفضل شكله الأنيق يجعل حمله واستخدامه ممتعا.
وبالمقارنة، فإن هاتف أوبو الجديد Find N3 Flip، على الرغم من أنه يعكس الوزن وله أبعاد متطابقة تقريبا، يقدم لغة تصميم مختلفة قليلا، حيث ينصب تركيز أوبو في هذا الهاتف على المتانة، مع بنية تبدو صلبة في اليد، تم ضبط تصميم المفصلة، وهو مكون بالغ الأهمية، بشكل دقيق إلى حد الكمال، مما يضمن الانتقال السلس بين الحالات المطوية وغير المطوية.
الشاشة هي قلب وروح أي هاتف ذكي، وخاصة الأجهزة القابلة للطي، يتميز هاتف فيفو Vivo X Flip بشاشة من نوع LTPO AMOLED قابلة للطي بشكل أفقي بقياس 6.74 بوصة بدقة 1080 × 2520 بكسل، تعد هذه الشاشة بمثابة متعة بصرية، حيث توفر ألوانًا نابضة بالحياة وألوانًا سوداء عميقة ومستوى من الوضوح يجعل استهلاك المحتوى متعة مطلقة. تضمن تقنية LTPO كفاءة أفضل في استهلاك الطاقة.
بينما يتميز هاتف أوبو Find N3 Flip بشاشة مرنة من نوعAMOLED قابلة للطي بقياس 6.8 بوصة، بدقة 1080 × 2520 بكسل، في حين أن فرق الحجم ليس كبير، إلا أن جودة العرض من الدرجة الأولى، فهو يقدم ألوان زاهية، ورسوم متحركة سلسة، وتجربة بصرية شاملة غامرة، لقد قلل كلا الجهازين من رؤية التجعد عند ثني وفرد الشاشة، وهو مصدر قلق مشترك مع الأجهزة القابلة للطي، مما يضمن تجربة مشاهدة خالية من التشتيت.
يتم تشغيل هاتف Vivo X Flip بواسطة معالج كوالكوم من نوع Snapdragon 8+ Gen 1، وهو معالج ثماني النواة يعمل بسرعة 3 جيجاهرتز، تشتهر مجموعة الشرائح هذه بقوة أدائها، مما يضمن أداء رائعا سواء كنت تلعب أو تقوم بمهام متعددة أو تقوم بتشغيل تطبيقات كثيفة الاستخدام للموارد.
ويعمل هاتف أوبو Find N3 Flip بمعالج ميدياتك من نوع Dimensity 9200، وهو معالج ثماني النواة بسرعة ساعة تبلغ 3.05 جيجا هرتز، فهو يعد بأداء سلس، وتعدد مهام فعال، وتجربة مستخدم خالية من التأخير.
ويعمل كلا الهاتفين بنظام التشغيل Android 13، ولكن يتفوق هاتف Find N3 Flip، على منافسه Vivo X Flip، بمجموعة برامج متطورة.
4. الكاميرا:في عصر تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء المحتوى، تعد قدرات الكاميرا أمرًا بالغ الأهمية لأي مستخدم، يعد Vivo X Flip، المزود بكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 50 + 12 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، قوة في التصوير الفوتوغرافي، ويأتي مع برنامج كاميرا مليء بالميزات، مما يضمن حصولك على نتائج ممتازة سواء كنت تلتقط مناظر طبيعية أو صورًا شخصية أو مقاطع فيديو.
ويرتقي هاتف أوبو Find N3 Flip، المزود بكاميرا ثلاثية بدقة 50 + 32 + 48 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، بالصور إلى مستوى أعلى من منافسه، ويضمن عدد الميجابكسل الأعلى، جنبا إلى جنب مع برنامج كاميرا OPPO، الذي يقدم لقطات مفصلة وحيوية وديناميكية في ظروف الإضاءة المختلفة.
ويقدم هاتف أوبو Find N3 Flip، كاميرات أفضل من Vivo X Flip.
تم تجهيز Vivo X Flip ببطارية تبلغ سعتها 4400 مللي أمبير في الساعة، مما يضمن قدرة المستخدمين على التنقل في يومهم دون البحث المستمر عن شاحن، ويعد الشحن السريع بقدرة 44 وات بمثابة أجدى مزايا الهاتف، مما يضمن أوقات شحن سريعة.
وبينما يأتي هاتف أوبو Find N3 Flip مزودا ببطارية تبلغ سعتها 4300 مللي أمبير في الساعة، على الرغم من أن السعة أقل قليلا، إلا أن التحسينات تضمن استخداما لمدة يوم كامل، مع شحن سريع أيضا بقدرة 44 وات، إلى جانب إمكانيات الشحن العكسي، يجعله جهازا متعدد الاستخدامات لمستخدمي الطاقة.
وفي هذا القسم يتفوق Vivo X Flip، على هاتف أوبو Find N3 Flip، بحجم بطارية أكبر.
6. السعر:يتوفر هاتف فيفو Vivo X Flip بسعر يبدأ من 700 دولار (أي ما يعادل 21600 جنيه مصري)، ويبلغ سعر هاتف أوبو Find N3 Flip حوالى 760 دولار (أي ما يعادل 23500 جنيه مصري)، يأتي هاتف أوبو بسعر أغلى قليلا عن منافسه من فيفو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيفو أوبو مقارنة
إقرأ أيضاً:
سامسونج ترحب بالمنافسة وتتوقع دخول آبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي
رغم النمو البطيء نسبيًا في سوق الهواتف القابلة للطي، إلا أن الحماس يتزايد مجددًا مع النجاح المبكر الذي تحققه سلسلة Galaxy Z Fold 7 من سامسونج.
ومع تصدرها هذا السوق، تبقى الأنظار متجهة نحو المنافس الأكبر – شركة آبل، التي لم تطلق حتى الآن أي هاتف قابل للطي.
رئيس سامسونج يعلّق على دخول آبل المرتقب إلى القطاعخلال مقابلة مع شبكة بلومبرغ، طرحت المذيعة شيري آن سؤالًا على تشوي وون-جون، رئيس سامسونج ومدير العمليات في قسم MX، حول المنافسة المتوقعة مع آبل في قطاع الهواتف القابلة للطي.
وعند الحديث عن المنافسة القادمة من الشركات الصينية، لا سيما تلك التي تقدم هواتف بكاميرات متقدمة، أوضح تشوي أن سامسونج تفضل التركيز على تجربة المستخدم واحتياجات عملائها، بدلًا من الانشغال بالمنافسين.
وأكد أن المنافسة الصحية تُعزز الابتكار وتُفيد المستخدمين في نهاية المطاف.
سامسونج تذكر بأنها من بدأ الثورةرغم الترحيب بالمنافسة، حرص المسؤول في سامسونج على التذكير بأن شركته هي من أطلقت أول هاتف قابل للطي في العالم عام 2019، مشيرًا إلى الإصدار الأول من Galaxy Fold.
واليوم، وبعد مرور أكثر من ست سنوات وسبعة أجيال من الأجهزة، تمتلك الشركة ما وصفه بـ"الخبرة التراكمية" في هذا المجال.
ثقة في التفوق أمام آبلحول سؤال بشأن دخول آبل إلى السوق العام المقبل بهاتف آيفون قابل للطي، أبدى تشوي ثقة عالية، مؤكدًا أن سامسونج اكتسبت خبرة تقنية كبيرة من خلال تطوير هذه الفئة منذ سنوات.
وأشار مجددًا إلى أن وجود آبل في هذا القطاع سيُعزز الابتكار ويدفع بالمنافسة لصالح المستخدمين.
سامسونج قد تكون جزءًا من أجهزة آبل القابلة للطيمن اللافت أن سامسونج لا تُظهر قلقًا كبيرًا من آبل، خاصة أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تقوم سامسونج بتوريد الشاشات القابلة للطي لهاتف آبل الجديد، ما يعني أن الشركة الكورية ستستفيد ماليًا في كلتا الحالتين.
المنافسون الحاليون في السوق القابل للطيحاليًا، المنافسة الرئيسية لسامسونج تأتي من شركات صينية مثل أوبو وهونر وهواوي، لكنها غالبًا لا تطرح أجهزتها القابلة للطي في الأسواق العالمية بنفس الاتساع الذي تطرحه فيه سامسونج.
في المقابل، تتوفر سلسلة Galaxy Z Fold 7 وZ Flip 7 في معظم الأسواق الكبرى.
هاتف آبل القابل للطي قد يتخلص من "الخطّ"تشير التسريبات إلى أن هاتف آبل القابل للطي سيصل في نهاية العام المقبل، على أن يكون تصميمه أقرب إلى الأسلوب "الكتابي" مثل Galaxy Z Fold 7. كما يُقال إن آبل تعمل على إلغاء الخطّ الظاهر في منتصف الشاشة – وهي نقطة طالما كانت موضع انتقاد من بعض المستخدمين.
ويُعتقد أن سامسونج أيضًا قادرة على التخلص من هذا العيب، خصوصًا إذا كانت هي من ستنتج الشاشات لصالح آبل، ما يعني أن المستهلكين سيجنون فوائد هذه التقنية المتطورة في كلا الجهازين.
مقارنة الشاشات بين سامسونج وآبلتشير الشائعات إلى أن شاشة آبل الداخلية القابلة للطي ستبلغ 7.8 إنش، مع شاشة خارجية بحجم 5.5 إنش.
في المقابل، يأتي Galaxy Z Fold 7 مع شاشة خارجية بحجم 6.5 إنش، وداخلية بقياس 8 إنش، مما يجعل جهاز سامسونج أكبر من حيث الأبعاد الإجمالية للشاشات.
ترقب للإعلان الرسمي من آبلحتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن هاتف آيفون القابل للطي، لكن الترقب مرتفع والتوقعات كبيرة. وإن صحت التسريبات، فإننا على موعد مع منافسة جديدة ومثيرة بين عملاقين من أكبر الأسماء في صناعة الهواتف الذكية.