خبير جيولوجيا: مصر معرضة لمخاطر الأعاصير (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجيولوجيا بجامعة كفرالشيخ أن مصر معرضة لخطر الأعاصير لوجودها في حوض البحر المتوسط بعد إعصار دانيال، قائلا:" وارد جدا إن الإعصار يتحرك نتيجة وجود الضغط المنخفض على اليابس خاصة في درجة الحرارة المرتفعة وتعبر الدول المحيطة لكن هذا لم يحدث في مصر أثناء إعصار دانيال".
وتابع "علام" خلال تصريحاته ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن سبب كارثة فيضانات درنة، هي عناصر المناخ وعدم صيانة السدود .
وأشار إلى أن وادي درنة منحدر بشدة صوب البحر المتوسط وهو ما أدى للكارثة، إضافة إلى عدم صيانة السدود، لافتا إلى أن سبب كارثة فيضانات درنة، هي عناصر المناخ وتكونها من ضمن الأسباب والتي تتمثل في الحرارة وهو السبب والرئيسي ثم الضغط الناتج عن الحرارة، إلى جانب الرياح والأمطار بجميع أنواعها.
وفي سياق آخر، دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، قادة العالم إلى العمل على إحراز تقدم في مجال الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، ووضع توفير الصحة للجميع في مقدمة جدول الأعمال السياسي، وتطبيق الدروس المستفادة من وباء كوفيد 19، وتنشيط العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة وإعادتها إلى المسار الصحيح.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم، في جنيف قبل انعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة في الدورة الحالية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يتخللها الأسبوع القادم ثلاثة اجتماعات رفيعة المستوى تتعلق بالصحة، حيث يتناول أحدها التأهب والاستجابة للأوبئة، ويصدر عنه إعلان سياسي لتعزيز حوكمة وتمويل الأمن الصحي العالمي، وهو الإعلان الذي يدعم المفاوضات الجارية لصياغة صك دولي بذلك.
كما يعقد اجتماعا حول التغطية الصحية الشاملة الذي التزمت به دول العالم ضمن أهداف التنمية المستدامة، فيما يركز الاجتماع الثالث على مكافحة السل.
- الوباء والصراعات عكست التقدم المحرز في مجال مكافحة السل
وأوضح أدهانوم، أن الوباء والصراعات عكست التقدم المحرز في مجال مكافحة السل، داعيًا إلى وضع أهداف محددة للعمل خلال السنوات الخمس القادمة وهي وصول أدوات الوقاية والتشخيص والعلاج من السل إلى 90% من الناس، واستخدام الأدوات الطبية الجديدة التي أوصت بها المنظمة، وتبني حزم اجتماعية لمرضى السل، والترخيص باستخدام اللقاح الجديد ضد السل، وزيادة الاستثمار في البحوث والابتكارات العلمية، ومكافحة أسباب الإصابة بالسل كسوء التغذية والسكري والإيدز واستهلاك التبغ والكحول.
ورحب مدير عام منظمة الصحة العالمية بإعلان قمة مجموعة العشرين، الذي تضمن عددًا من القضايا الصحية، مجددًا الالتزام بالتغطية الصحية الشاملة واتباع نهج صحة واحدة تشمل الإنسان وكوكب الأرض، وأهمية الطب التقليدي، ومبادرة الصحة الرقمية، ودعم إستراتيجية الاستجابة للطوارئ الصحية.
- 2 مليون دولار أمريكي دعم لليبيا
وحول الفيضانات في ليبيا، أكد أن المنظمة تعمل بشكل وثيق مع السلطات الليبية، وقد أطلقت المنظمة 2 مليون دولار أمريكي من صندوقها للطوارئ لدعم الاستجابة، ونشر الفرق الطبية في المناطق المنكوبة.
وأعلن الدكتور أدهانوم عن وصول شحنة إمدادات طبية غدًا إلى ليبيا تشمل 28 طنًا متريًا من مستلزمات الإسعافات الأولية والعمليات الجراحية والأدوية وإمدادات الطوارئ الطبية.
وحول زلزال المغرب قال إن أعداد الضحايا تستمر في الزيادة، والحكومة المغربية تدير عمليات الإغاثة والاستجابة هناك، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية مستعدة لرفع مستوى الاستجابة وتقديم المساعدات الطبية إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعاصير إعصار دانيال دانيال درجة الحرارة الجيولوجيا إعصار دانیال
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تطالب بفتح معابر غزة
غزة - صفا
طالب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية بفتح المعابر والسماح بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة، مشدداً على أن القطاع يحتاج إلى تدفق مستمر للغذاء والدواء.
وأضاف: "نتفق مع شركائنا في أن الوضع بغزة يتفاقم والهدف أن تكون هناك مجاعة".
وحذرت المنظمة إلى جانب عدد من المؤسسات الإنسانية منذ أشهر من خطر المجاعة في غزة.
وأكد أن الوضع في غزة "كارثة من صنع الإنسان وستنتهي بإدخال المساعدات".
وشدد على أن الإنزال الجوي للمساعدات ليس حلا بل الحل إدخال الشاحنات إلى قطاع غزة.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتغلق "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الأربعاء، 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا.