أزمة الرواتب تحرم برشلونة من قيد فيتور روكي وحل يحسم الأمر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يواجه الفريق الاول لكرة القدم بنادي برشلونة أزمة في التعاقد مع المهاجم البرازيلي فيتور روكي لاعب فريق أتلتيكو بارانينسي البرازيلي، والذي سيحل بديلًا للاعب روبرت ليفاندوفسكي الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم المقبل 2023-2024.
أزمة الرواتب تحرم برشلونة من قيد روكيتعقدت صفقة انتقال فيتور روكي لنادي برشلونة في الميركاتو الصيفي المنتهي بسبب أزمة في الرواتب نتيجة لأزمة مالية كبيرة يعاني منها الكتالوني مؤخرًا، وبالرغم من إعلان برسلونة التعاقد مع اللاعب في الأيام الماضية ليكون ضمن صفوف الفريق في يناير المقبل لكنها مهددة بالفشل.
كان العملاق الكتالوني قد رغب في تقديم مبلغ 30 مليون يورو لحسم صفقة فيتور روكي والذي سيكون بديل ليفاندوفسكي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وطلب النادي البرازيلي الحصول على مبلغ 45 مليون يورو للموافقة على رحيله.
حل أزمة برشلونة لـ قيد فيتور روكيوبحسب التقارير الإسبانية فإن تسجيل فيتور روكي في برشلونة خلال الشتاء المقبل يبدو أمر مستحيلًا بسبب قوانين اللعب المالي النظيف.
وهناك حالتين فقط حال حسمهم سيكون توقيعه صحيحًا، الحالة الأولى هي ببيع برشلونة لاعبً من صفوف الفريق والذي يبدو صعب للغاية على الفريق كونه من الصعب التفريط في أحد العناصر الموجوده حاليًا، والحالة الثانية هي إبرام صفقات اقتصادية جديدة مثل الشركة التي استحوذت على نسبة 29% من أستوديوهات نادي برشلونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة فيتور روكي أزمة برشلونة روكى فیتور روکی
إقرأ أيضاً:
“يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن
شمسان بوست / خاص:
شهد قطاع صناعة المحتوى الرقمي في اليمن ضربة قوية خلال الأيام الماضية، بعد أن أقدمت شركة “يمن نت”، المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد، على حظر إعلانات Google، ما أدى إلى انخفاض أرباح صنّاع المحتوى بنسبة تصل إلى 70%، وفق ما أفاد به عدد من المتضررين.
وأكد العديد من صنّاع المحتوى، ممن يعتمدون على إيرادات الإعلانات في منصات مثل YouTube والمواقع الإلكترونية والتطبيقات، أن هذا الحظر المفاجئ تسبب في شلل شبه كامل في مصادر دخلهم، وهدّد استمرارهم في هذا المجال، الذي يُعدّ مصدر رزق رئيسي لآلاف الشباب اليمنيين.
وقال أحد صناع المحتوى المتضررين:
> “الأرباح انخفضت بشكل غير مسبوق، وبعض القنوات والمواقع أصبحت تحقق أقل من 30% من دخلها المعتاد. بالنسبة للكثيرين، هذا يعني أننا قد نتوقف تمامًا عن العمل، لأنه لم يعد هناك جدوى اقتصادية من الاستمرار”.
وأشار آخرون إلى أن هذه الخطوة لم تسبقها أي توضيحات رسمية من قبل “يمن نت”، ما أثار حالة من الغضب والصدمة في أوساط المجتمع الرقمي اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه صناعة المحتوى الرقمي في اليمن نموًا مطردًا، حيث باتت تمثل مصدر دخل بديلاً للعديد من الشباب في ظل ضعف فرص العمل التقليدية. وقد عبر متضررون عن أسفهم لما وصفوه بـ”القتل البطيء” لهذا القطاع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لإعادة تفعيل خدمات الإعلانات، أو على الأقل توضيح الأسباب وراء هذا الحظر المفاجئ.
وتُعد إعلانات Google مصدر الدخل الأساسي للعديد من منشئي المحتوى، حيث تتيح لهم تحقيق إيرادات مقابل عدد المشاهدات أو التفاعلات التي تحقّقها مقاطع الفيديو والمواقع الإلكترونية.
حتى اللحظة، لم تُصدر شركة “يمن نت” أو الجهات الحكومية أي تعليق رسمي بشأن أسباب الحظر أو المدة المتوقعة لاستمراره، في ظل تزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في القرار وإنقاذ ما تبقى من البيئة الرقمية اليمنية.