14 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اجتمع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، لإيجاد حل للمشاكل القانونية والمالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وفقاً للدستور والقانون، بعد الانباء عن ان مسرور بارزاني بعث برقية إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يشكو فيها من الضغوط التي تمارسها حكومة بغداد ويطلب منه التدخل العاجل لإنقاذ الإقليم من “انهيار نهائي”، وفق موقع المونيتور.

وحذر بارزاني في رسالته، من “الانهيار الكلي والكامل لإقليم كردستان العراق” في حال لم يتحرك الرئيس بايدن شخصيا للتأثير على الحكومة العراقية قائلا “نحن نعتقد أن إدارتك تملك نفوذا كبيرا في بغداد يمكن أن تستخدمه لنزع فتيل الأزمة الحالية”.

لكن زيارة مسرور بارزاني الى بغداد، تؤكد ان الحل لن يكون في واشنطن بل في العاصمة الاتحادية، الامر الذي اضطر الزعيم الكردي الى زيارتها، والاجتماع بالسوداني الذي أكد أن “نهج الحكومة الحالية يعتمد مبدأ العمل نحو ترسيخ الاستقرار الدائم بعيداً عن الخلافات”، مشدداً على “جدية الحكومة في إيجاد حلول جذرية للتعامل مع إقليم كوردستان”.

ووصل وفد من حكومة إقليم كوردستان برئاسة رئيس الوزراء مسرور بارزاني، صباح الخميس، إلى العاصمة بغداد وذلك بهدف إجراء مناقشات مع الحكومة الاتحادية بشأن المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين في القطاع العام في الإقليم وحصة كوردستان من الموازنة.

وأكدت حكومة إقليم كوردستان أنها لا ترى “أي سبب أو مبرر” لعدم إرسال رواتب إقليم كوردستان، مشيرة إلى بغداد أرسلت 2.589 ترليون دينار فقط من استحقاقات إقليم كوردستان من الموزانة منذ بداية السنة،في وقت تبلغ 1.375 ترليون دينار شهرياً.

وزيارة رئيس حكومة إقليم كردستان إلى بغداد ينظر اليها باعتبارها خطوة إيجابية في اتجاه تخفيف التوتر بين بغداد وأربيل ومناقشة الميزانية، والانتخابات المقبلة، وملف النفط والغاز.

و من المتوقع أن تؤدي هذه المباحثات إلى تخفيف التوتر بين الجانبين، وتحسين العلاقات بينهما وعودة تدفق الأموال إلى إقليم كردستان، مما سيساعد على تخفيف الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الإقليم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إقلیم کوردستان مسرور بارزانی حکومة إقلیم

إقرأ أيضاً:

كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: اوضحت كتائب حزب الله ملابسات صِدامات دائرة الزراعة، فيما اكدت على انها ليست طرفا في الحادث ونحذّر من أجندات خبيثة تسعى لشق الصف الوطني

المسلة تنشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
إنّ ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له.
وقد بلغ الحادثُ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة.
وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية.
ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية.
ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن.
إنّ كتائب حزب الله تؤكّد أنها لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات.
إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن.

الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سكان دواوير بدائرة الرماني إقليم الخميسات يراسلون رئيس الجهة قصد فك العزلة عنهم
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على ضرورة منع تكرار الهجمات الجوية على اقليم كوردستان
  • نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان ينظر بعين الأهمية إلى علاقاته التاريخية مع إيران
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة
  • من أربيل.. الأعرجي: قوة كوردستان من قوة بغداد وسنصل لمطلقي المسيرات
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد
  • داخلية كوردستان: لن نبقى ساكتين وننتظر من بغداد انهاء هجمات المسيرات
  • المحكمة الاتحادية ترد دعويين بشأن رواتب موظفي إقليم كوردستان
  • خاص.. استثمار جديد في دمشق وتحرك للاستفادة من تجارب إقليم كوردستان