مصطفى بكري يوجه رسائل نارية لـ الحركة المدنية: تدعون احترام الدستور وأنتم تنتهكونه.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وجه الإعلامي مصطفى بكري عدة رسائل نارية لما يسمى «الحركة المدنية »، وذلك تعليقا على بيان أصدرته الحركة، طالبت فيه الرئيس السيسي بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال مصطفى بكري تعليقا على البيان، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن الحركة المدنية ـصدرت بيانا مفاده أنه لا يجوز للرئيس السيسي أن يترشح لفترة رئاسية جديدة، .
وعقب مصطفى بكري ردا على ذلك: بأي منطق وأي قانون أو دستور تزعمون أن الرئيس السيسي لا يجوز له الترشح لفترة رئاسية ثالثة، وأَضاف أولا ليس هناك فترة رئاسية ثالثة، بل هي فترة ثانية طبقا للدستور، ثانيا بأي منطق تفرضون وصايتكم على اختيارات الشعب؟ وبأي وجه وأحد أعضاء الحركة المدنية وهو مرشح رئاسي لا يتواني ولا ينكر استعداده لقبول عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية بمصر بعد أن لفظ الشعب المصري أنفاسهم الأخيرة.. بأي منطق والبعض منكم يستقوي بالخارج الذي يسعى لعودة الإخوان الإرهابية
واستنكر مصطفى بكري خلا ل تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، ادعاءات الحركة المدنية، أن الشعب المصري ومصر عموما لن تتحمل فترة رئاسية ثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال، كما قلت ليس هناك فترة ثالثة، بل هي ثانية طبقا للمادة 241 من الدستور، كما أن كلامكم هذا يعتبر وصاية منكم على إرادة الشعب، ولكن هذا الشعب لن يستجيب لادعاءاتكم، ولن يسير في ركابكم.
هل يعقل إن الناس دي التي تدعي احترام الدستور، يأتون لتفصيل دستور وقانون خاص بهم؟ وتسائل مصطفى بكري، من الذي فوضكم تتحدثون باسم الشعب المصري، أليس من الديمقراطية أن يقرر الشعب مصيره بنفسه، .
وأكد مصطفى بكري، أن البعض يحاول دائما أن ينشر معلومات غير صحيحة والأهداف معروفة سابقا.
وتابع مصطفى بكري في تعليقه «هناك تناقض في مواقف الحركة المدنية، وهناك استغلال للأزمات، ومزاعم كاذبة حول ضياع ثروات البلد، كيف تمنع مواطن من حقه الدستوري في الترشح للانتخابات؟
وختم مصطفى بكري قائلا « الشعب المصري مش حيسمح لحد يضحك عليه مرة ثانية، ينفع قائد سفينة وسط أمواج وعواصف، تطالبونه بالنزول من السفينة، واحنا وسط البحر، يترى انا عندي رفاهية الخلاف لأقول لقائد سفينة امشي.. لو الشعب عايز كدة، ماشي، لكن الراجل ده السيسي عفي ويقدر يقاوم قراصنة البحر، والحصار في كل الاتجاهات.. صحيح في مشاكل وغلاء أسعار، لكن يا ترى اللي عايز تجيبو هل يقدر يحل المشاكل، هل هذا وقته، أم هي بطولة زائفة؟.. الشعب اللي بتتكلمو عليه ما يعرفش ولا واحد من حضراتكم، بلاش تولوعو البلد بإشاعات وادعاءات كاذبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري صدى البلد الحركة المدنية الانتخابات الرئاسية المصرية الحرکة المدنیة الشعب المصری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.