علماء يكتشفون حقيقة ومضات البرق على "توأم الأرض الشرير"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ناقش العلماء منذ فترة طويلة ما إذا كانت ومضات الضوء المثيرة للاهتمام التي سجلتها بعثات كوكب الزهرة السابقة هي دليل على ضربات البرق على الكوكب.
وفي دراسة جديدة توصل العلماء إلى أدلة تشير إلى أن البرق قد يكون نادرا للغاية على هذا الكوكب الملقب بـ"توأم الأرض الشرير". كما أنه على الأرجح قد تكون النيازك التي تحترق عاليا في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة مسؤولة عن ومضات الضوء المكتشفة.
وبافتراض أنه سيكون هناك عدد مماثل من الشهب التي تمطر على كوكب الزهرة كما هو الحال على الأرض، فقد قدر الفريق عدد الومضات التي يجب أن تسببها هذه الصخور الفضائية. ثم قارنوا تلك البيانات بالومضات المسجلة في الغلاف الجوي للكوكب من خلال مسحين: مرصد جبل بيغلو في أريزونا والمسبار الياباني أكاتسوكي الذي يدور حول كوكب الزهرة منذ عام 2015.
وأظهرت النتائج أن الصخور الفضائية التي تحترق على بعد نحو 100 كم (62 ميلا) من سطح كوكب الزهرة، "قد تكون مسؤولة عن معظم أو حتى كل الومضات المرصودة، وبالتالي فإن البرق لا يبدو وكأنه تهديد للمهمات التي تمر عبر السحب أو حتى تبقى داخلها"، وفقا للدراسة.
وتضمنت البيانات الواردة من بعثات كوكب الزهرة السابقة التي قامت بها الولايات المتحدة وأوروبا والاتحاد السوفييتي السابق، إشارات فسرها العلماء منذ فترة طويلة على أنها صواعق، ويشتبهون في حدوثها بشكل متكرر أكثر من تلك التي تومض على الأرض.
ومع ذلك، كتب العلماء في الدراسة الجديدة أنه في الماضي القريب، بحثت كل من مهمة كاسيني المتجهة إلى زحل ومسبار باركر الشمسي عن إشارات راديوية من البرق على كوكب الزهرة، لكنهما فشلا في العثور عليها.
تم استخلاص هذه النتائج في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Journal of Geophysical Research: Planets.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء النظام الشمسي دراسات علمية كواكب مركبات فضائية معلومات علمية کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
علماء يبحثون بناء مخبأ يوم القيامة
وكالات
يبحث علماء في شركة OpenAI المالكة لتطبيق ChatGPT، بناء “مخبأ يوم القيامة”، وذلك قبل أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تجاوز ذكاء الإنسان ومن ثَمَّ يبيد البشرية بالكامل.
وقال العالِم رومان يامبولسكي، من جامعة لويفيل الأمريكية، بأن هناك احتمالية بنسبة 99.999999% أن يُنهي الذكاء الاصطناعي البشرية.
ويوضح العلماء إن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع مجاراة ذكاء البشر حالياً، لكن خلال أقل من 10 سنوات سنصل مرحلة التوازن ونكون نحن والذكاء الاصطناعي بنفس الذكاء، بعد ذلك سيسبقنا بذكائه وهنا ستحدث الكارثة.