الجديد برس:

سرحت السعودية، مجندي لواء اليمن السعيد والقوات الخاصة الذين كانوا يقاتلون في صفوفها منذ سنوات في الحد الجنوبي للمملكة.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن السعودية استغنت خلال الشهر الجاري عن الآلاف من العناصر التي جندتها للقتال لصالحها في الحد الجنوبي للمملكة، واستخدامهم كدروع بشرية لحماية قواتها وحدودها خلال مواجهاتها مع قوات صنعاء.

وأوضحت المصادر، أن السلطات السعودية أصدرت في تاريخ 7 سبتمبر الجاري قراراً مفاجئاً بالاستغناء عنهم دون دفع مستحقاتهم المالية والتي لم تدفع منذ أكثر من عام (١٦ شهرا).

وتداولت وسائل إعلام جنوبية موالية للتحالف، صوراً للمئات من المجندين الجنوبيين وقد تم تسريحهم وطردهم من الحدود السعودية دون حتى صرف مرتباتهم المتأخرة.

وتظهر الصور المتداولة العشرات من المجندين في لواءي “القوات الخاصة” و”اليمن السعيد” خلال عملية إجلائهم إلى داخل الحدود اليمنية.

ونقلت وسائل إعلام عن مجندي اللواءين، الذين ناشدوا ناشطين موالين للتحالف لنقل مظلوميتهم والمطالبة بمرتباتهم لعام وأربعة أشهر لم يستلموا منها شيئاً، تأكيدهم، أن السلطات السعودية طردتهم دون أن توفر لهم حتى وسائل مواصلات ما دفع بهم إلى بيع جوالاتهم للعودة لليمن.

وعلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على الحادثة بالسخرية من المجندين الذين وصفوهم بأنهم “مرتزقة رخاص”، ذهبوا وراء مال السعودية المدنس بدماء إخوانهم اليمنيين، وباعوا وطنهم بثمن بخس، لم يحصلوا عليه.

وكانت السعودية قد سرحت في وقتٍ سابق قوات لواء المهام الخاصة المتمركز في الوديعة بذات الطريقة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من المجندین

إقرأ أيضاً:

زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين

الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة،  وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ،  وفي ذات الفترة اقر  البنك المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن،  فاستقرار العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي  من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط  وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر  في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من  بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب  بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية  فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب  بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.

مقالات مشابهة

  • زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • أحمد موسى: مصر تتصدر جهود دعم غزة وترفض مخططات التهجير
  • خالد الإعيسر يؤكد اهتمام حكومة الأمل بتوفير المناخ الملائم لعمل وسائل الإعلام الأجنبية في البلاد
  • مُفتي عُمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة
  • مفتي عمان ..نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل اسطورة
  • التضليل الإعلامي .. حرب على القيم والهوية والأمن والاستقرار