جامعة السادات تناقش رسالة دكتوراة عن " التوصيف الجزيئى والبكتريولوجى "
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
منحت كلية الطب البيطري جامعة مدينة السادات درجة الماجستير مع مرتبة الشرف الأولى، لأصغر طالب تحصل على درجة الماجستير بالقسم، وهو الطالب" خالد فتوح صبَّاح"، وذلك عن رسالته بعنوان " التوصيف الجزيئى والبكتريولوجى لالتهاب الضرع القولونى فى محافظة المنوفية "
حيث أنهي البكالوريوس في دور مايو عام 2020م، وبعدها مباشرةً سجل للماجستير فى مارس 2021 ، وحصل عليها فى سبتمبر 2023 .
ومن جانبها أثنت لجنة المناقشة والحكم على موضوع الرسالة والجهد المبذول من الباحث خالد صبَّاح ، خاصة بأن للطب البيطرى دور أساسى في الوقاية من كثير من الأمراض، وضرورة تفعيل دور الطبيب البيطرى لحماية الإنسان قبل الحيوان، لوجود أكثر من 200 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان.
وعلى صعيد أخر أكد الدكتور خالد صبَّاح بأن هذا المجهود وحصوله على درجة الماجستير بفضل الله ثم والده ، والجندي المجهول أخيه الدكتور محمد صبَّاح فكانوا في حياته ويشجعونه دائما على التفوق والعمل الدؤوب ويسهلوا لي كافة السبل من أجل تحقيق ما أتمنى ، والتشجيع المستمر من الدكتور أسماء الجندي باحث بقسم البكتريا والمناعة والفطريات بمعهد بحوث صحة الحيوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية مدينة السادات كلية الطب شبين الكوم الطب البيطرى جامعة مدينة السادات الجهد المبذول بحوث الصحة الحيوانية مع مرتبة الشرف
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش «الإيجابية السامة» في ندوة توعوية لدعم الصحة النفسية للفتيات
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.