الأمن العام ينفي ما تداول حول اختطاف طقم للأمن ومحاولة قتل جندي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المكلا((عدن الغد )) خاص
نفت الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت، ما تداول في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول ”اختطاف طقم أمني تابع لمركز الديس، ومحاولة قتل جندي في قوات النخبة ونهب سلاحه، والعثور على رجلين مطعونين داخل سيارتهم“ حسب ما ورد في ذلك المنشور المتداول.
وأوضحت إدارة الأمن والشرطة بأن هذه الأخبار لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، وتستغرب من محاولات استهداف أمن ساحل حضرموت بشكل متكرر، حيث دأبت أقلام رخيصة في الأسابيع الأخيرة على بث الأخبار الزائفة تحت عنوان ”حدث خلال أسبوع في المكلا“، بينما في الواقع لا يوجد أي شيء مما يُنشر وهو ما يؤكد وبدون شك أن هناك أقلام مأجورة منظمة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار، ولا يهدأ لها بال حتى تكتب زيفاً كل أسبوع ضد أمن حضرموت.
وجددت إدارة الأمن والشرطة التأكيد على وقوف المؤسسة الأمنية مسافة واحدة من جميع الأحزاب والتيارات السياسية، والتصدي لأي محاولات استهداف للحالة الأمنية المستقرة سواء إعلاميا أو على أرض الواقع.
ودعت إدارة الأمن العام المواطنين إلى الوقوف بجانب الأجهزة الأمنية ضد هذه الحملات الإعلامية المغرضة لتشكيل جبهة وعي قوية يصعب على أعداء حضرموت اختراقها مهما كذبوا وظللوا بأخبار زائفة، وتؤكد ملاحقتها لكل من يحاول استهداف المؤسسة الأمنية، وتعكير صفو المواطنين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قائد الأمن بالسويداء ينفي مشاركته بأي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل
نفى قائد الأمن الداخلي بمحافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي بشكل قاطع مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، قائلا إن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية".
وأضاف في حديث لقناة الإخبارية السورية "أُشدّد على أن موقف سوريا ثابت وواضح حيال هذا الموضوع، وأن القيادة السورية تواصل القيام بكافة الإجراءات الضرورية لحماية الشعب السوري والدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية وذلك باستخدام جميع الوسائل المشروعة".
رداً على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام.. قائد الأمن الداخلي بمحافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي يصرّح للإخبارية:
????أنفي بشكل قاطع مشاركتي في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي وأؤكد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية
????أشدّد على أن… pic.twitter.com/Kf4VrBeD5C
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) May 27, 2025
وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن 5 مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وأجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجها لوجه بهدف تهدئة التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية بين الجانبين.
إعلانوأفادت المصادر بأن الاتصالات تجري بقيادة المسؤول الأمني الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظا للقنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، تم تعيين الدالاتي قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب، حيث تتركز الأقلية الدرزية في سوريا.
ولم يتسن لرويترز معرفة أي من المشاركين من الجانب الإسرائيلي، لكن اثنين من المصادر قالا إنهم مسؤولون أمنيون.
وذكرت 3 مصادر أن عدة جولات من الاجتماعات المباشرة جرت في المنطقة الحدودية بما في ذلك الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
تفاهمات أوسعوأضافت رويترز أنه رغم أن المحادثات المباشرة تركز حاليا على الأمن المشترك، مثل منع الصراع والحد من التوغلات الإسرائيلية داخل القرى الحدودية السورية، قال مصدران إنها قد تساعد في تمهيد الطريق لتفاهمات سياسية أوسع.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق من الشهر الجاري إن هناك محادثات غير مباشرة مع إسرائيل تهدف إلى تهدئة التوتر، وهو إقرار صريح أعقب تقريرا لرويترز ذكر أن الإمارات تتوسط في مثل هذه المحادثات.
وتعليقا على ذلك، قال الباحث المختص في الشأن السوري وائل علوان إن هناك الكثير من الملفات على طاولة المفاوضات بين الحكومة السورية الجديدة وإسرائيل، سواء عبر المفاوضات غير المباشرة حسب ما تؤكده الحكومة السورية، أو ربما لاحقا مع انتقال الأمور إلى المفاوضات المباشرة.
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ حرب عام 1967 واستولت على المزيد من الأراضي في أعقاب الإطاحة بالأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشيرة إلى مخاوفها بشأن الماضي المتطرف للحكام الجدد في سوريا.
ونفذت إسرائيل أيضا حملة قصف جوي دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية العسكرية لسوريا، في حين كانت تضغط في الوقت ذاته على واشنطن لإبقاء سوريا ضعيفة وغير مستقرة. لكن القصف والانتقادات خفت حدتهما في الأسابيع القليلة الماضية.
إعلانوفي 14 مايو/أيار الجاري، أدى اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والشرع في الرياض إلى تغيير جذري في السياسة الأميركية تجاه سوريا، مما أعطى الحكومة الإسرائيلية اليمينية إشارة للعمل على التوصل إلى تفاهمات مع الشرع.
ووصف مصدر استخباراتي إقليمي تواصل ترامب مع الشرع بأنه جزء محوري من إعادة تنظيم السياسة الأميركية، التي أربكت إستراتيجية إسرائيل المتمثلة في استغلال الفوضى في سوريا بعد سقوط الأسد.