الطيبي لـ البوابة: نتنياهو لم يف بوعوده بوقف الجرائم في الوسط العربي 3-3
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
البوابة- اياد خليفة
اقرأ ايضاًفي الحلقة الثالثة والاخيرة من الحوار مع عضو الكنيست العربي في الكنيست الاسرائيلي ورئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي، حيث انتقد تلكؤ سلطات الاحتلال الاسرائيلي في منع الجرائم في الوسط العربي ومكافحة العصابات علما ان اسرائيل كافحت في وقت سابق العصابات اليهودية ونجحت في تفكيكها
عدد ضحايا الجرائم التي تهز الداخل الفلسطيني بازدياد ووصل الى ارقام غير مسبوقه، من يقف وراء تلك الجرائم؟ ومن يدعمها؟
اولا قضية الجريمة في الداخل الفلسطيني، هي القضية الاولى التي تقض مضجع الجماهير العربية، لم نعتد عليها الا بعد ان تفاقمت في السنوات الاخيرة، بمعنى ان هناك اكثر من 165 ضحية خلال ثمانية اشهر، فهذا يعني مأساة كبيرة، كيف حدث ذلك؟
من يقف وراء تلك الجرائم، عصابات عربية منظمة، عندما نجحت اسرائيل في مواجهة وقمع منظمات الاجرام اليهودية في نتنانيا وتل ابيب واسدود، اصبح هناك فراغ ،وخلال مدة زمنية بسيطة كبرت العصابات العربية واتسع مجال سيطرتها، مع سهولة كبيرة في الحصول على السلاح، حيث ان احد اهم مصادر الحصول على السلاح في المجتمع العربي هو التهريب من القواعد العسكرية لجيش الاحتلال.
نحن ننادي منذ 20 عاما لوقف تسريب وتهريب هذا السلاح الى المناطق العربية، وهذا السلاح يتدفق، الدولة قادرة على وقفه، ولم توقفه
الشيئ الثاني ان اسرائيل تتعامل مع الامن الشخصي للمواطن العربي بشكل مختلف عن الامن الشخصي للمواطن اليهودي، لانها تتعامل مع قيمة الحياة للعربي بشكل مختلف مع قيمة الحياة لليهودي، اسرائيل تتصرف معنا كساحة خلفية للمجتمع الاسرائيلي
وجهة نظر الشرطة ان عرب يقتلون عرب وعلى رأي المثل الشعبي (بطيخ يكسر بعضه) هذا هو شعورنا جميعا، والا لماذا يتصاعد هذا الاجرام دون ان تتحرك الدولة بشكل فاعل ؟
نسبة فك الغاز الجريمة اقل من 10 بالمئة هذا العام، عندما يقتل المجرم ولا يتم تقديمه للمحاكمه، هذا يعني عدم وجود ردع، فيقتل مرة ثانية ويبدو ان حكومات اسرائيل المتتالية وتحديدا هذه الحكومة الفاشية وتحديدا وزير الامن الداخلي بن غفير ، يريدون خلق حالة من الفوضى ينشغل فيها العربي في امنه الشخصي وليس في القضايا الاخرى الكبيرة مثل الصمود والارض والتعليم ، والاحتلال والعنصرية.
كل الاحتجاجات التي نقودها هدفها زيادة الوعي بهذا الاتجاه.
اقرأ ايضاًتواصلت مع الحكومة الاسرائيلية وبحثتم مع رئيسها بنيامين نتنياهو وقف تدفق الاسلحة, ماذا كان رده؟
الحقيقة اننا استجبنا لدعوته فقط لبحث هذا الموضوع وهو الجريمة في الوسط العربي، لانه موضوع مقلق بالنسبة لنا وقضيته قضية حياة او موت، وقلنا لنتنياهو ان هذه القضية من واجباته، وبن غفير بالنسبة لنا لا يمثل شيء هو عبارة عن رجل بلطجي (ازعر) بالتالي الامر واجب على نتنياهو كرئيس للحكومة وواجب الدولة وقف تدفق السلاح الى المجتمع العربي ومحاربة منظمات الاجرام وفرض الامن على الجميع ، هو وعد ثم وعد ثم وعد، وحتى الان لا يوجد نتائج لتلك الوعود، وهي الجملة الاولى التي قلتها له، مع بداية الاجتماع معه، اخبرته بانه من غير السهل الموافقة على الاجتماع معك، لازمة الثقة التي بيننا وبينك، اجتمعنا معك في الماضي ولم يتم تنفيذ ايا من الوعود.
اخبرنا بان الشرطة التي نجحت في دحر عصابات الاجرام في المناطق اليهودية يجب ان تنجح في البلدات العربية
سالته كيف تفسر تصرفك كرئيس وزراء تعيين شخص ازعر مثل بن غفير يكره العرب مسؤولا عن الامن الشخصي لكم ولنا؟، صمت ولكن احد مساعديه اجاب اننا مضطرين بسبب الائتلاف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك إثر "المجازر اليومية لحرب حكومة مجرم الحرب نتنياهو"
أكدت حركة "حماس" اليوم السبت أن "المجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت حركة "حماس" في بيان لها: "المجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء غارات جيش الاحتلال الفاشي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو".
وأضاف البيان: "ندعو في حركة حماس الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها، لمغادرة مربع الإدانة إلى التحرك الفاعل لوقف جرائم الحرب الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإرهابي بحق المدنيين الأبرياء منذ واحد وعشرين شهرا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة".
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 57.338 قتيلا، و135.957 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أنه "وصل مستشفيات قطاع غزة 70 قتيلا، و332 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأضاف البيان أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من قتلى المساعدات خلال 24 ساعة الماضية بلغ 23 قتيلا، وأكثر من 54 إصابة، ليرتفع إجمالي "شهداء لقمة العيش" ممن وصلوا المستشفيات 743 قتيلا وأكثر من 4.891 إصابة.
وتابعت الوزارة: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وذكر البيان أن "️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 6.780 قتيلا، 23.916 إصابة".
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وتترقب المنطقة حاليا التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، عقب إعلان الحركة أن ردها على المقترح المصري القطري "اتسم بالإيجابية".