كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.. الوصل إلى ربع نهائي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أنجز الوصل مهمة الصعود إلى ربع النهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعدما تعادل مع حتا 3-3، في المباراة التي أقيمت اليوم الجمعة على إستاد حمدان بن راشد، في إياب الدور الأول.
واستفاد الوصل من فوزه 7-0 في لقاء الذهاب، ليتفوق بمجموع المباراتين 10-3، وهذه أول مرة يسجل فيها فريق 10 أهداف في مجموع مباراتي "الذهاب والإياب" في هذه البطولة.
ويلتقي الوصل مع شباب الأهلي في ربع النهائي.
⚽️| نهاية المباراة ????
???? حتا 3️⃣ - 3️⃣ #الوصل
النتيجة النهائية 3️⃣ - ???? #كأس_مصرف_أبوظبي_الإسلامي pic.twitter.com/fkrJ7V86C4
وسجل الوصل هدفين متتاليين مطلع اللقاء، بتمريرتين حاسمتين من عمر عبد الرحمن، الأولى بتمريرة عرضية أودعها هاريس سيفروفيتش برأسه داخل المرمى في الدقيقة 17، والثانية تمريرة عرضية أيضاً وصلت إلى أداما ديالو الذي سددها بدقة في الدقيقة 20.
وأصبح هاريس سيفروفيتش أول لاعب سويسري يسجّل في هذه المسابقة، فيما يسجّل أداما ديالو 3 من آخر 4 أهداف للوصل في البطولة.
وارتقى أرون تشيبولا برأسه ليحول الكرة في مرمى الوصل، معلناً عن الهدف الأول لحتا في الدقيقة 40.
وأدرك حتا التعادل في الشوط الثاني من ركلة جزاء نفذها جمال معروف في الدقيقة 72.
واقتنص حتا الهدف الثالث من كايكوي الذي تابع كرة مرتدة من الحارس خالد السناني في الدقيقة 90+4.
ورفض الوصل الخسارة بتسجيل هاريس الهدف الثالث بعد تمريرة من أداما ديالو، وضعته أمام المرمى الخالي من الحارس في الدقيقة 90+7.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كأس مصرف أبوظبي الإسلامي نادي الوصل
إقرأ أيضاً:
بوتين: ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية
موسكو - صفا
نشرت الرئاسة الروسية (الكرملين)، يوم الجمعة، لقطات من استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حيث عقدا اجتماعا غير رسمي في جزيرة فالام، الواقعة في جمهورية كاريليا الروسية.
وقيّم بوتين إيجابيا نتائج المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وتبادل الأسرى، مبررا ذلك بعودة الأسرى إلى عوائلهم وبلادهم.
وقال بوتين للصحفيين: "أُقيّم (المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول) بأنها إيجابية بشكل عام، كيف يمكن للمرء ألا يقيّم بإيجابية عودة مئات الأشخاص إلى وطنهم؟ هذا أمر إيجابي، ولأسباب إنسانية، كما تعلمون، سلمنا آلاف جثث العسكريين الأوكرانيين القتلى، وفي المقابل استقبلنا العشرات من رجالنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم. أليس هذا إيجابيا؟ بالطبع، إنها لحظة إيجابية".
وأضاف بوتين للصحفيين: "لا بد من حوارات جادة لحل القضايا سلميًا ومجموعات العمل التابعة لروسيا وأوكرانيا المعنية بالتسوية لم تبدأ عملها بعد".
وأوضح بوتين الفرق بين روسيا وأوكرانيا بالقول: "النظام السياسي في روسيا يعتمد على الدستور الروسي، وهو نظام قانوني وذلك لا يمكن قوله عن أوكرانيا".
نظامنا السياسي قائم على دستور روسيا، وقد تمت صياغته للحكم (إدارة البلاد) وفقا للقانون الأساسي للدولة، وهذا الأمر لا ينطبق على أوكرانيا.
وكشف بوتين، أن الخبراء العسكريين الروس والبيلاروسيين حددوا مواقع تثبيت منظومة الصواريخ "أوريشنيك".
وتابع بوتين: "روسيا ترى منطقيا مناقشة التسوية الأوكرانية في سياق الأمن الأوروبي الشامل".
وأكد بوتين على أن ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية.
يقوم زعيما روسيا وبيلاروسيا، بزيارة الجزيرة (فالام) معا، منذ عدة سنوات، وكما في السنوات السابقة، زار بوتين ولوكاشينكو الكنيسة الأرثوذكسية "أيقونة سمولينسك" في دير سمولينسك، حيث سيحضران صلاة للرهبان على أرواح العسكريين الروس الذين سقطوا في حروب مختلفة، وبعد صلاة قصيرة، بحضور الرئيسين، سيواصل بوتين ولوكاشينكو لقاءهما غير الرسمي.
وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو سيعقدان اجتماعا غير رسمي، اليوم الجمعة، لمناقشة العلاقات الثنائية وجدول الأعمال الدولي.
وأضاف بيسكوف في إفادة صحفية: "سيتم مناقشة جميع جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك العلاقات التجارية والاقتصادية وتنفيذ مشاريع الاتحاد، بالإضافة إلى تبادل معمق لوجهات النظر حول القضايا الدولية".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت قناة "بول بيرفوفو" على تلغرام، المقربة من المكتب الصحفي لرئيس بيلاروسيا، بأن رئيسي الدولتين سيناقشان أيضا قضايا الأمن الإقليمي.
وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة إلى بيلاروسيا لمدة يومين، في 26 حزيران/ يونيو، حيث هبطت طائرة الرئيس الروسي في مطار مينسك.
وشارك بوتين حينها في المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، في العاصمة البيلاروسية مينسك، وذلك بمشاركة عدد من الزعماء.