فقد بعض معالمه.. مجرى العيون من مأوى المجرمين إلى مزار سياحي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف عاطف الدباح المشرف على تطوير سور مجرى العيون، تفاصيل عمليات التطوير التي خضعت لها هذه المنطقة التاريخية مع افتتاحها.
أهم مشروع مائي.. أستاذ آثار إسلامية يكشف أهمية سور مجرى العيون (فيديو) الزيارة مجانًا لمدة 5 أيام في سور مجرى العيون بمناسبة الافتتاحوقال في لقاء لبرنامج "بصراحة"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، إن تاريخ مأخذ سور مجرى العيون يعود إلى السلطان قنصوة الغوري في عصر المماليك، وكان الهدف منه توصيل المياه من منطقة فم الخليج إلى منطقة القلعة والتي كانت مقر الحكم.
وأوضح أن سور مجرى العيون شاهد سنوات من الإهمال والتدهور الكبير، لكنه على مدار السنوات الثلاث الماضية خضع لعمليات التطوير التي حولته إلى مزارًا سياحيًا على أعلى مستوى.
وأضاف أن سور مجرى العيون كان متصلًا بالنيل، وتدخل المياه من أسفر البجر وترفع عن طريق السواقي الموجودة في السور، والتي كانت تدار عن طريق الدواب.
وأكد أن سواقي سور مجرى العيون كانوا 6، اندثرت منهم 3 وتبقت 3 سواقي فقط، مؤكدًا أن بعض هذه السواقي اختفت أثناء أحداث عام 2011، موضحًا أن هذا المكان كان يسكنه الخارجين عن القانون.
وأشار إلى أن سور مجرى العيون تعرض لإهمال كبير وعانى بشكل كبير مع وجود المنطقة الصناعية الخاصة بدباغة الجلود وصناعة الغراء، قبل أن تقيم الدولة مشروعًا متكاملًا لتحويل هذه المنطقة إلى مزار سياحي.
ولفت إلى أن التطوير الذي كان يخضع له سور مجرى العيون كان يتوقف على الأثر فقط، دون تطوير المنطقة بالكامل، وهو ما نجح في حماية الأثر نفسه من الزحف العشوائي عليه مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجرى العيون المنطقة الصناعية المجرمين سور مجرى العيون مزار سياحي توصيل المياه المنطقة التاريخية سور مجرى العیون
إقرأ أيضاً:
فيصل بن فرحان: السلام يبدأ في المنطقة بإنصاف الفلسطينيين وإقامة دولتهم .. فيديو
الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، أن المملكة تؤمن بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وقدم بن فرحان خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أقيمت اليوم في نيويورك، الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد اعترافه بالدولة الفلسطينية، قائلاً: “جزيل الشكر لفرنسا على جهودها طيلة الأشهر الماضية في المشاركة للإعداد لهذا المؤتمر، والذي يشكل محطة مفصالية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط، ونثمن في هذا الإطار إعلان الرئيس الفرنسي اعتراف بلاده بفلسطين، وهي خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.
وأضاف: “لقد حرصت المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وتصاعد الخطر في الضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل، سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، أو من خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة مثل الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطات الفلسطينية”.
وتابع وزير الخارجية قائلاً: “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”.
كذلك، أوضح أن المملكة وفرنسا أمنتا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين.
يُذكر أن أعمال “المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين” انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_z8SEJBDZGMC30ga0_720p-1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_z8SEJBDZGMC30ga0_720p.mp4