قوافل مؤسسة النفط تواصل تقديم الخدمات للمتضررين من إعصار “دانيال” في درنة وسوسة وشحات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
استمرت القافلة الطبية التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط لليوم الرابع على التوالي، في تقديم الخدمات الطبية للمتضررين من إعصار “دانيال” في مدينة درنة، حيث تم افتتاح العيادة المؤقتة في مدرسة أم القرى بالمدينة لتقديم العناية الصحية والدعم للمتضررين.
وتواصل قوافل الدعم والإغاثة التي تم إرسالها من قبل المؤسسة وشركائها وصولها إلى مدينة درنة، وكذلك إلى مناطق شحات وسوسة.
وتأتي هذه الجهود في إطار التعاون الإنساني والتضامن الوطني لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من الإعصار، حيث تعمل المؤسسة وشركائها على تقديم الدعم اللازم للمجتمعات المتأثرة.
الوسومإعصار دانيال المؤسسة الوطنية للنفط سوسة شحات ليبيا مدرسة أم القرى
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعصار دانيال المؤسسة الوطنية للنفط سوسة شحات ليبيا
إقرأ أيضاً:
المنافقون دُمى “الصهيونية”
أسماء عبدالوهاب
يسعى المنافقون باستماتة للقضاء على القضية الفلسطينية والفلسطينيين في آن واحد. وما هو أبعد من ذلك. ويتمثل بعمل كل ما يلزم لتحقيق مآرب الصهيونية في البلاد العربية والإسلامية.
يهدون تريليونات الدولارات لمجنون أمريكا الذي سيقدمها للصهاينة -دون شك- لشراء المزيد من الأسلحة الفتاكة والمدمرة كما يفعل وتفعل أمريكا دائمًا.
ومعروف ستصبها على رأس من !
وإضافة إلى كل المآسي الكارثية التي لم تعد الكلمات تسعف للتعبير عنها في غزة. ومع هذا الدعم الخرافي لأعداء الله وأعداء الأمة. يبدو جليًا حجم التآمر وحجم الاستهداف الذي يريدون ان يلحقوه بغزة وأهلها على وجه الخصوص. وكأنَّ كل ما حصل ويحصل فيها لم يرضِ قبحهم وخبث أنفسهم وهم من اعتادوا أن يعبدوا أعداء الله -من دونه سبحانه-، ويقدموا لأعداء الأمة أموال شعوبها قرابينًا تحت اقدامهم واستجداءًا لرضاهم عنهم.!
وإلى جانب الدعم اللا محدود والمواقف المعروفة من قبل حكومات التطبيع والخيانة المعروفة. بالذات الدول المجاورة لفلسطين المحتلة والخيانة الكبرى لحكومة المغرب مؤخرًا في التقارب الخطير مع عدو الأمة.
بل ان هؤلاء مشاركون في كل معاناة وقطرة دم تنزف في غزة وفلسطين المحتلة.
وإضافةً لكل ما سبق يطفو على السطح التقارب السعودي السوري. الذي في ما معناه تقديم الدعم والغطاء الديني الوهابي -هيئة الترفيه حديثًا- لجماعات الشرع التكفيرية في سوريا -ومن سينضوي تحت لواءها- والشديدة على كل شيء ما عدا إسرائيل والصهاينة الذين يسرحون ويمرحون ويفعلون ما يحلو لهم. دون حتى كلمة واحدة من هذه الجماعات. ودورها الحالي والمرتقب لخدمة الأجندات الصهيونية.
وفي الجانب الآخر نجد أيضا التقارب التركي السوري. ودور صهيوغان أو أردوغان تركيا في دعم الجماعات التكفيرية ودوره الكبير في إيصالها إلى سدرة الحكم اخيرا في سوريا.
وستكشف الأيام القليلة القادمة السيناريوهات المرسومة لهذه الجماعات ودورها في خدمة الصهيونية العالمية. وأولها موقف اللا موقف تجاه تحركات واعتداءات إسرائيل في سوريا. وإلى أين ستصل في مطامعها، خاصةً مع تجمّد الشرع و زمرته امام كل تحركاتها؛ ولن يكون آخرها زعزعة الأمن في الدول المجاورة لها والمنطقة خدمةً لأمريكا وإسرائيل.
هذه باختصار بعض من الأوراق التي تديرها الصهيونية العالمية -من وجهة نظري- في الوقت الراهن وتراهن عليها. والتحديات التي يواجهها محور الجهاد والمقاومة من غزة الأبية إلى يمن الكرامة وحزب الله العنفوان والحشد الشعبي البطل في العراق وغيره ممن لا يزال ينبض فيهم الإيمان وتجري في عروقهم النخوة والكرامة. وإنَّ حزب الحق منصور وإن قلَّ عتاده وعدته. وإنًّ حزب الباطل مدحورٌ ومهزوم. مهما سعى المنافقون لإعلاء رايته.
والعاقبة للمتقين.