ميغان ماركل بـ الهوت شورت.. ونحافة ساقيها حديث الجمهور
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حضرت دوقة ساسكس الفنانة الأمريكية المعتزلة "ميغان ماركل" فعاليات مباريات إنفكتوس في مدينة دوسلدروف الألمانية رفقة زوجها الأمير هاري.
اقرأ ايضاًلفتت ماركل الأنظار اليها خلال حضورها لمباريات إنفكتوس، وقد اختارت إطلالة كاجوال لهذه المناسبة مرتدية شورت قصير باللون البيج نسّقته مع جاكيت مطابق.
وانتعلت حذاء مسطح تناسق مع اطلالتها الأنيقة، وكان المثير للجدل في الاطلالة هي ارتداء ميغان للشورت حيث أن البروتوكولات الملكيّة البريطانية تمنع ارتداء هذه النوعية من الملابس لأفراد العائلة المالكة.
لكن ومع انفصال الأمير هاري وميغان عن العائلة المالكة يبدو أن دوقة ساسكس قررت الظهور بها حيث لتؤكد أنها لم تعد فردًا من العائلة الملكية البريطانية.
View this post on InstagramA post shared by Njoom Alyoum نجوم اليوم (@njoomalyoum)
اقرأ ايضاًوتسببت هذه الإطلالة بجدل كبير وعرضتها للانتقادات، حيث انتقد عدد كبير نجمة Suits السابقة إنها حتى وإن خرجت من العائلة المالكة يجب ان تحترم ظهورها مع الأمير هاري ابن ملك بريطانيا والشقيق الأصغر لولي العهد الأمير ويليام.
فيما انتقد القسم الأكبر نحافة ساقيها، وسخر الكثير من رواد السوشال ميديا من شكلهما معلقين أن الملابس القصيرة لا تليق بشكلهما بسبب النحافة المفرطة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأمير هاري ميغان ماركل أخبار المشاهير اطلالات المشاهير الأمیر هاری میغان مارکل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كل أحاديث البخاري موجودة في مسند الإمام أحمد ما عدا حديثًا واحدًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام أحمد بن حنبل، شيخ الإمام البخاري، جمع في كتابه الكبير "المسند" عددًا هائلًا من الأحاديث، حتى إن العلماء قالوا إن كل ما ورد في "صحيح البخاري" من أحاديث، يوجد في "مسند الإمام أحمد"، باستثناء حديث واحد فقط، وهو حديث "أم زرع".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال فتوى له اليوم الخميس: "مشايخنا كانوا يقولون: إذا قيل إن الحديث أخرجه البخاري وأحمد، فاعلم أن هذا القول صحيح، حتى لو لم تكن قد اطلعت عليه بنفسك في مسند أحمد، لأنه بالفعل كل ما في البخاري موجود فيه، إلا حديث أم زرع فقط".
وأوضح أن حديث أم زرع هو حديث طويل، يشرح فيه النبي صلى الله عليه وسلم صفات الرجال الحسنة والسيئة في تعاملهم مع أهليهم، مؤكدًا أن هذا الحديث الوحيد هو ما لم يورده الإمام أحمد في مسنده، مما يُعد فائدة علمية دقيقة لا يدركها كثير من طلبة العلم.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا يعكس المجهود الضخم الذي بذله العلماء والأمة الإسلامية في جمع وتدوين السنة النبوية، حتى وصل هذا الجهد إلى قمته في القرن الخامس الهجري، بعد مراحل من التأليف والتصنيف والتوثيق.
علي جمعة: الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه "الجامع الصحيح" أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريح له اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".