تقدر بـ29 طنا.. الصحة العالمية ترسل شحنة مساعدات طبية ثانية إلى المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية وصول ما يقدر بـ29 طنا متريا من الإمدادات الصحية إلى بنغازي تكفي حوالي 250 ألف شخص.
وتشمل الإمدادات وفقا للمنظمة أدوية أساسية ولوازم علاج الصدمات وجراحات الطوارئ ومعدات طبية إلى جانب الأكياس الآمنة لنقل الجثث.
وأشارت المنظمة إلى أنها تعمل مع وزارة الصحة الليبية للبحث عن الضحايا والمفقودين، مؤكدة انتشال جثث 3958 شخصا والتعرف على هوياتهم وإصدار شهادات وفاة لهم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع استمرار أعمال فرق البحث والإنقاذ.
وجددت المنظمة التزامها بتقديم الدعم اللازم لاستعادة الخدمات الصحية للسكان المتضررين في شرق البلاد، معتبرة أن شحنة المعدات هذه ستساعد في تجديد الإمدادات في أكثر من نصف المرافق الصحية في المناطق المتضررة، والتي لا يعمل معظمها بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية.
وذكرت المنظمة أنها تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض لتحديد ومعالجة الاحتياجات الصحية للناجين والسكان المتضررين في المستوطنات المؤقتة ومخيمات النازحين.
وبينت المنظمة أن فرقها تنشط على الأرض كجزء من مهمة التقييم الصحي التي تقودها الوزارة على أن يغطي التقييم المستمر مديريات البيضاء والمرج وشحات والمناطق المتضررة الأخرى.
واعتبرت المنظمة أن أهم الأولويات الحالية هي استعادة الأداء الوظيفي في المستشفيات والمراكز الصحية، ومنع انتشار الأمراض المعدية ومكافحتها.
كما أكدت المنظمة دعمها في تقديم الرعاية الصحية العاجلة من خلال توفير المعدات الطبية والأدوية واللوازم الأساسية، بما في ذلك علاجات الأمراض المعدية وغير المعدية، والإمدادات الجراحية ومستلزمات التخدير.
وستشمل أولويات استجابة منظمة الصحة العالمية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة إجراء تقييمات صحية معمقة، واستعادة وظائف المرافق الصحية في المناطق المتضررة، وإنشاء عيادات صحية ثابتة ومتنقلة في أقرب مكان ممكن من السكان المتضررين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الشحنة تعد الثانية من الإمدادات الطبية العاجلة من مخزونات الطوارئ الموجودة لديها في ليبيا، وجاءت الدفعة الأولى مكونة من 29 طنا متريا.
المصدر: منظمة الصحة العالمية
بنغازيرئيسيمنظمة الصحة العالميةوزارة الصحةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف بنغازي رئيسي منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ندوة طبية تحذر من تفشي البدانة
دمشق-سانا
سلّطت الرابطة السورية لطب الأسرة بالتعاون مع نقابة أطباء سوريا وكلية الطب البشري في جامعة الشام الخاصة، الضوء على قضية السمنة المتفاقمة من خلال ندوة علمية حملت عنوان “البدانة وباء العصر – مقاربة متعددة الاختصاصات لمكافحة البدانة”، وذلك ضمن الجهود المستمرة لمواجهة هذا التحدي الصحي العالمي.
عقدت الندوة في ظل تصاعد معدلات السمنة محلياً وعالمياً وارتباطها الوثيق بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري، وهدفت إلى رفع مستوى الوعي، وتطوير أساليب التشخيص والعلاج، إلى جانب تعزيز التعاون بين التخصصات الطبية والمجتمع.
ناقش المشاركون أسباب السمنة وتداعياتها الصحية والنفسية، واستعرضوا وسائل المكافحة عبر الحمية، والنشاط البدني، والعلاجات الدوائية والجراحية، مؤكدين أهمية اتباع مقاربة فردية لكل حالة.
أشارت رئيسة الرابطة الدكتورة سمر المؤذن، إلى أهمية دور طبيب الأسرة في توفير رعاية أولية متكاملة تساعد في تقليل التكاليف الصحية، مبيّنة أن الحميات الغذائية، كالكيتو والصيام المتقطع، تلعب دورًا مهمًا في علاج السمنة إذا طُبّقت بإشراف طبي.
من جانبها، شددت عميدة كلية الطب البشري الدكتورة رهام المقبل، على خطورة تحوّل السمنة من مشكلة ظاهرية إلى أزمة صحية تهدد الصحة العامة، مطالبة بتكثيف التوعية وتحمل المسؤولية المهنية في مواجهة ما وصفته بـ”الوباء الصامت”.
وأوضحت اختصاصية الأمراض الداخلية والغدد والسكري الدكتورة تغريد حمود، أن البدانة مرض معقّد ناتج عن عوامل جينية وبيئية وسلوكية، وتناولت خيارات العلاج من تعديل نمط الحياة إلى الأدوية والجراحة.
من جانبه، أوضح الأستاذ في كلية الطب البشري والاستشاري بالجراحة العامة والتنظيرية وجراحة البدانة الدكتور عبد الرحمن حمادية، أن السمنة تُعد من أكثر الأمراض شيوعاً، وتشكل سبباً رئيسياً للعديد من المشكلات الصحية، منها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع شحوم الدم، والعقم، والدوالي، وغيرها من الأمراض المزمنة.
وسلّط حمادية الضوء على تطورات العلاجات الجراحية، معتبراً أن الجراحة التنظيرية أصبحت الوسيلة الأحدث والأكثر أماناً في علاج البدانة، لما لها من فعالية عالية في التخلص من الوزن الزائد وما يرافقه من أمراض، أو الوقاية منها بشكل كبير، ما يجعلها خياراً علاجياً ناجحاً وذا فوائد صحية ملموسة للمريض.
تعكس الندوة حرص الجهات الطبية السورية على تنسيق الجهود العلمية والاجتماعية للحد من انتشار السمنة، وتحقيق تأثير إيجابي مستدام على الصحة العامة.
تابعوا أخبار سانا على