روسيا تنفي تقدم أوكرانيا في باخموت.. وكييف تتوعد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، فشل محاولة القوات الأوكرانية السيطرة على قرية تشكل مدخلاً لبلدة باخموت، بعد أن أعلنت كييف تحقيق نجاح جزئي للسيطرة على القرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في إفادة يومية: "لم يتخل العدو عن خططه للاستيلاء على مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، في جمهورية دونيتسك الشعبية، وواصل عملياته الهجومية، في محاولة فاشلة لطرد القوات الروسية من المركزين السكانيين كليشتشيوفكا وأندرييفكا".وتقع أندرييفكا جنوبي باخموت المدمرة إلى حد كبير التي كانت هناك دلالة رمزية كبيرة لفوز روسيا بها في مايو (أيار)، بعد أعنف وأطول معركة منذ بدء الحرب واسعة النطاق في أوكرانيا، في فبراير (شباط) 2022.
فورين بوليسي: لا سلاح يكاسر التوازن في حرب #أوكرانيا#تقارير24
https://t.co/52efgK3Lsl pic.twitter.com/C260cJuBrc
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا عبر الحدود على منطقة بيلجورود المجاورة.
كانت الوزارة قد قالت في وقت سابق من اليوم إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقتي كالوجا وتفير.
من جانبه، قال وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف إن أوكرانيا ستكون قادرة على شن المزيد من الهجمات بالوحدات المسيرة على السفن الروسية، وذلك بعد سلسلة من الهجمات البحرية في الآونة الأخيرة.
وأضاف فيدوروف، الذي يلعب دوراً رئيسياً في بناء قطاع الوحدات المسيرة بالبلاد، في مقابلة مع رويترز، أجريت أمس الجمعة، رداً على سؤال حول الهجمات الأخيرة بالقرب من شبه جزيرة القرم "سيكون هناك المزيد من الوحدات المسيرة، والمزيد من الهجمات، وعدد أقل من السفن الروسية. هذا أمر مؤكد".
وشنت أوكرانيا الأسبوع الماضي عدة هجمات بوحدات مسيرة وصواريخ على أسطول البحرية الروسية في البحر الأسود بشبه الجزيرة وحولها.
وضمت روسيا القرم من أوكرانيا في 2014.
ضربة تلو الأخرى.. لماذا تكثف #أوكرانيا هجماتها على #القرم؟ https://t.co/1En3poLC4i pic.twitter.com/0klDWKWHiH
— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الدوما: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، تدفع ألمانيا نحو صراع مع روسيا، بشكل متزايد.
وقال فولودين - في خطاب موجه لرئيسة الـ"بوندستاج" الألماني يوليا كلوكنر، وزعماء أحزاب سياسية في البرلمان الألماني، وفقا لوكالة (سبوتنيك) الروسية -: "نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لبدء إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، ومن خلال القيام بذلك، تجر ألمانيا بشكل متزايد إلى عمل عسكري ضد روسيا، أنتم تدركون ما قد يؤدي إليه هذا".
وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن النخبة الحاكمة في ألمانيا اليوم، تهيئ الظروف المسبقة لتصعيد الوضع، مثيرة اشتباكات بين البلدين.
وأضاف: "السؤال، هل الشعب الألماني يريد هذا الأمر أم لا؟ نحن لا نريده، ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون".
وكانت وزارة الدفاع الألمانية، قد أفادت في نهاية مايو الماضي، عقب لقاء وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف، بأن ألمانيا وأوكرانيا، وقعتا اتفاقا لتمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى داخل أوكرانيا.
كما أُعلن عن تخصيص نحو 5 مليارات يورو (5.7 مليار دولار) كمساعدة عسكرية لكييف، تشمل تزويدها بأنظمة دفاع جوي وذخائرها، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة بشأن نوع الأنظمة أو قيمة العقود.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف، تسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، إلا أن موسكو، أكدت في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.