جواو نيفيز: منتخب البرتغال ليس رونالدو فقط
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قال لاعب الوسط البرتغالي، جواو نيفيز، الفائز مؤخرًا بدوري الأبطال مع باريس سان جيرمان، اليوم الجمعة، قبيل نهائي دوري الأمم الأوروبية المقرر الأحد المقبل بين البرتغال وإسبانيا، إنه لا يعتقد بوجود فريق لا يمكن هزيمته.
جواو نيفيز: منتخب البرتغال ليس رونالدو فقطوأضاف نيفيز: "إسبانيا فريق قوي وشاب، ولديه إمكانات كبيرة.
وواصل صاحب الـ20 عامًا: "لا أظن أن إسبانيا هي لامين يامال فقط.. إسبانيا جيدة جدًا جماعيًا، بل أفضل حتى من الجوانب الفردية، تمامًا مثلنا.. لسنا كريستيانو رونالدو فقط".
وتمنى مشاهدة "نهائي ممتع، في ظل وجود منتخب إسباني قوي، ومنتخب برتغالي مستعد للاستفادة من كل نقطة ضعف".
وتابع: "إذا تكررت الأهداف الكثيرة في مباراة إسبانيا وفرنسا (5-4) في مواجهتنا، أتمنى أن نسجل أكثر.. ستكون مواجهة صعبة للغاية ومتوازنة.. لا أعتقد أننا سنكرر طريقة لعبنا أمام ألمانيا، لأن كل مباراة مختلفة عن الأخرى".
ورغم أنه لاعب خط وسط بالأساس، شغل نيفيز مركز الظهير الأيمن، خلال مواجهة ألمانيا الأربعاء الماضي (2-1)، بناءً على طلب المدرب روبرتو مارتينيز، وهو القرار الذي تقبله بصدر رحب.
وصرح نجم سان جيرمان في هذا الصدد: "لطالما كنت لاعبًا يتأقلم بشكل جيد في أي مركز.. المدرب هو من يختار مركزي، وأعتقد أنه وضعني هناك لأسباب خططية، ولأنه يثق بي.. يتعين عليّ فقط فعل ما يجدر بي فعله، وعلى أفضل نحو ممكن".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)
في واحدة من أكثر اللحظات إثارة هذا الموسم، أظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رباطة جأش استثنائية وهو يواجه هتافات استفزازية من جماهير ألمانيا تهتف باسم غريمه الأزلي ليونيل ميسي، قبل أن يرد عليهم بأسلوبه الخاص: هدف حاسم، احتفال صامت، وتأهل مدوٍّ إلى نهائي دوري أمم أوروبا.
وأثناء المواجهة القوية التي جمعت المنتخب البرتغالي بنظيره الألماني مساء الأربعاء على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ، ارتفعت أصوات مشجعي “المانشافت” بهتافات موحدة: “ميسي! ميسي!”، فور تسجيل فلوريان فيرتز هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 30، في محاولة واضحة لاستفزاز “الدون” وكسر تركيزه.
لكن كاميرات الملعب التقطت ردة فعل نادرة من رونالدو، الذي لم يظهر أي علامات غضب أو انزعاج، بل اكتفى بابتسامة ساخرة، وأشار بيده للجماهير وكأنه يقول: “زيدوا من الهتاف!”، في ثقة مبهرة تنبئ بشيء قادم.
وبالفعل، جاء الرد في الدقيقة 68، حين تلقّى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قاتلة استقرت في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مانحًا البرتغال هدف الفوز والتأهل إلى النهائي الأوروبي الكبير.
من المدرجات إلى الشباك: دراما كروية من العيار الثقيل
ردّ رونالدو لم يكن مجرد هدف، بل بيان شخصي حاسم أمام جمهور اعتقد أن الهتاف باسم ميسي قد يحطم تركيزه، ليُظهر “صاروخ ماديرا” أنه لا يتأثر بالضغوط النفسية، بل يتغذى عليها.
وانتشر مقطع فيديو اللحظة كالنار في الهشيم على منصات التواصل، حيث وصفها كثيرون بأنها “اللحظة التي أسكت فيها رونالدو جمهور ألمانيا بابتسامة وهدف”.
البرتغال إلى النهائي.. و”الدون” لا يشبع من المجد
بفضل هدف رونالدو، تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، والذي سيقام مساء الأحد المقبل، أيضًا على ملعب “أليانز آرينا” الذي شهد تألقه.
وسيواجه “برازيل أوروبا” الفائز من قمة نصف النهائي الثانية بين فرنسا وإسبانيا التي تُلعب مساء الخميس، في نهائي مرتقب قد يشهد فصلاً جديدًا في أسطورة كريستيانو.
رونالدو يواصل كتابة التاريخ
رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، أثبت مجددًا أنه لا يزال رقماً صعبًا في عالم كرة القدم، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بعقليته الحديدية، وقدرته على تحويل الضغوط إلى دوافع، واستفزازات الخصوم إلى إنجازات.
ويعد هذا الهدف هو رقم 130 له بقميص البرتغال، ويواصل تعزيز صدارته كأفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، مؤكدًا أن مسيرته لا تزال بعيدة عن النهاية، رغم كل التوقعات.
هتاف الجماهير يُشعل المقارنة.. والدون يرد بحسم
الهتاف باسم ليونيل ميسي في وجه كريستيانو رونالدو لم يكن مجرد استفزاز جماهيري عابر، بل يعكس استمرار المقارنة الأبدية بين اثنين من أعظم من لمسوا الكرة عبر تاريخها، جمهور ألمانيا اختار أن يختبر صلابة رونالدو النفسية عبر اسم منافسه الأزلي، ظنًا منهم أن “الدون” لم يعد قادراً على الردّ داخل الملعب كما في السابق، لكن ما حدث في “أليانز آرينا” أتى كرسالة موقّعة من رونالدو نفسه: “المقارنة لم تُحسم بعد، والردّ لا يكون بالكلام، بل في الشباك”.
وإذا كان ميسي قد حصد مؤخراً الكرة الذهبية الثامنة، ورفع كأس العالم 2022، فإن ما فعله رونالدو في هذه اللحظة يُعزز جانباً مختلفاً من المقارنة: الذهنية الحديدية، الصمود تحت الضغط، والاستمرارية المذهلة على أعلى المستويات حتى في سن الـ39.
ردّ رونالدو على هتاف “ميسي” بهذه الطريقة جعل كثيرين من المعلقين والجماهير يعيدون التفكير في معايير العظمة، فبينما يملك ميسي سحر الموهبة، يمتلك رونالدو شغف التحدي والتغلب على كل ما يُراد له أن يُحبطه، حتى لو جاء من عشرات الآلاف في المدرجات، لحظة واحدة أعادت إشعال نقاش دام أكثر من 15 عاماً: من هو الأفضل حقاً؟ ورونالدو، كعادته، لم ينتظر لجنة تحكيم.. بل أعطى الحكم للملعب.