بريطانيا تحذر أوكرانيا من استهداف روسيا للبنية التحتية في الشتاء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي إنه من المرجح أن تستعد روسيا لضرب البنية التحتية في أوكرانيا مرة أخرى هذا الشتاء.
وأضافت الوزارة في بيان على على منصة التواصل الاجتماعي «X» (تويتر سابقا)، أنه في الفترة ما بين أكتوبر 2022 ومارس 2023، ركزت روسيا ضربات بعيدة المدى ضد البنية التحتية الوطنية للطاقة في أوكرانيا.
وأشارت الوزارة إلى أن روسيا كانت تستخدم صواريخ كروز المطلقة من الجو وخاصة من طراز كودياك الحديثة، في معظم هذه المهام. وتستخدم روسيا طائرات قاذفة استراتيجية لإطلاق هذه الذخائر من عمق الأراضي الروسية.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أنه "من المرجح أن تكون روسيا قادرة على توليد مخزون كبير من صواريخ كروز التي تطلق من الجو. وهناك احتمال واقعي أن تقوم روسيا مرة أخرى بتركيز هذه الأسلحة ضد أهداف البنية التحتية الأوكرانية خلال فصل الشتاء".
وتشير تقارير مفتوحة المصدر إلى أنه منذ أبريل 2023، انخفضت معدلات الإنفاق على تصنيع صواريخ كروز، بينما سلط القادة الروس الضوء على الجهود المبذولة لزيادة معدل إنتاج صواريخ كروز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الدفاع البريطانية روسيا وأوكرانيا وزارة الدفاع البريطانية صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
التلغراف: بريطانيا تحذر من ضربة نووية روسية محتملة وتستعد لسيناريو الحرب النووية
نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، مقالا، للكاتب هاميش دي بريتون- غوردون، بخصوص ما وصفه بـ"احتمالية تعرّض بريطانيا إلى ضربة نووية من روسيا" بالقول إنّه: "السيناريو الذي يجب أن تستعد له البلاد حاليا".
وحذّر غوردون من إعلان مراجعة الدفاع الاستراتيجي، مردفا أنّه: "في هذا الأسبوع، كشف عن ضرورة استعداد وزارة الدفاع وهيئة الخدمات الصحية الوطنية لهجوم نووي، وضرورة تعزيز قدرة الجيش البريطاني على القتال والبقاء في بيئة ملوثة بالإشعاع، وهو ما أثار بعض القلق والانزعاج".
وأضاف أن: "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أخبر نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سينتقم بشدة من أوكرانيا لتدميرها قاذفاته النووية"، متابعا أنّ: "هناك من يخشى أن يُنفذ تهديداته النووية السابقة".
وفي السياق نفسه، طالب بـ"أخذ تهديدات الكرملين النووية المتكررة تجاه لندن وكييف، واستخدام روسيا الموسع للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، على محمل الجد بشدة"، مشيرا إلى أنّ: "التهديد المُلِحّ حاليا يتمثل في ضربة نووية تكتيكية ضد أوكرانيا، أو ضد بريطانيا".
وأبرز غوردون، في المقال نفسه: "يعتقد بوتين أننا لن نشنّ هجوما مضادا استراتيجيا واسعا، قد يؤدي إلى كارثة نهاية العالم ردّا على هجومه"، فيما يرى أن "حصول لندن على طائرات F-35A الأمريكية مزودة بأسلحة نووية تكتيكية، ربما يكون ردعا موثوقا ضد أي هجوم تكتيكي".
"لكن يجب أيضا على بريطانيا الاستعداد مرة أخرى مثلما فعلت في الحرب الباردة، للبقاء على قيد الحياة، والعمل بعد أي هجوم نووي أو كيميائي" بيّن المقال، مسترسلا بالقول: "صدرت توجيهات بالفعل لوزارة الدفاع وهيئة الخدمات الصحية الوطنية بتخزين معدات الحماية، حيث تضع المراجعة الاستراتيجية الإنتاج المحلي للمعدات العسكرية في أولوية الاستراتيجية العامة".
إلى ذلك، أوضح أنّ: "شركة أفون للحماية تمتلك الشركة الرائدة عالميا في تصنيع أقنعة الغاز، وتزود الولايات المتحدة وبريطانيا ومعظم دول حلف الناتو، والآن أيضا الجيش الأوكراني، بأجهزة التنفس الصناعي".
وختم الكاتب بالقول: "لديها أيضا شركة كرومك بي إل سي، وهي الرائدة عالميا في مجال الكشف عن الإشعاع ورصده. ستساهم هاتان الشركتان الأساسيتان بشكل كبير في توفير مستوى المرونة اللازم لردع الروس، ونأمل أن يوفرا مستويات من الطمأنينة لتهدئة الهلع في الداخل".