القائد العام يجري جولة تفقدية لمدن الجبل الأخضر والساحل الشرقي المتضررة من الفيضانات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أجرى القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، جولة تفقدية بالطيران العمودي، إلى مدن ومناطق الجبل الأخضر والساحل الشرقي المتضرّرة جرّاء الفيضانات والسيول.
هذا وشملت الجولة زيارة ميدانية لشوارع وأحياء مدينة درنة، التي التقى فيها بالآهالي والوحدات العسكرية من جنود وضباط القوات المسلحة الليبية، وفرق البحث والإنقاذ المحلية والدولية، وذلك للوقوف على تطورات عمليات البحث الجارية في شوارع ومناطق المدينة.
وأثنى القائد العام على جهود كافة وحدات القوات المسلحة والفرق المحلية والدولية والمتطوعين من كافة ربوع ليبيا على مجهوداتهم الجبارة واستجابتهم السريعة من اليوم الأول لوقوع الكارثة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
عن لقاء القائد العام وبوتين.. بعيو: من الرجمة إلى الكرملين.. ليبيا شريكة لا فريسة
اعتبر رئيس المؤسسة الليبة للإعلام، محمد عمر بعيو، أن لقاء المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو، شراكة حقيقية لليبيا وليست «فريسة».
وقال بعيو، عبر حسابه على “فيسبوك”:” فيما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستقبل رسمياً في مكتبه الرئاسي المشير أركان حرب خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، وفيما صمتت أبواق وزير المعاصي ودوغة سفير الدنايا، فلم يترك لهم حدث موسكو المتواصل على مدى يومين ما يقولون، سوى الصمت الحزين والبكاء الصامت، بعدما أفرغوا جعبة سخافاتهم الدنيئة ودناءاتهم السخيفة على مدى أربعة، أيام استغلوا فيها مأساة النائب المغيب إبراهيم الدرسي أسأل الله أن يرده إلى أهله سالماً”.
وأضاف:” فيما كان ذلك يحدث انبرى الإخواني خالد المشري- نصف رئيس مجلس النصفين المنقسم على نفسه- المسمى المجلس الأعلى للدولة، قائلاً لوكالة أنباء نوفوستي الروسية إن حفتر رجل عسكري لا يجب أن يكون له دور سياسي وإنه لن يلتقيه”.
وتابع:” هنا تمردت الحروف عليّ، ورفضت الكلمات أن تتجمع وتتراص على هذا الجدار، فأمام هذا الهذيان الإخواني الذي لا يصدر إلاّ عن متعاطي محترف للأفيون الأفغاني، دخلت الحروف في نوبة ضحك هستيرية غير آبهة باستكمال النص الذي كنت أريده طويلاً لكنه انتهى هنا”.
واستطرد:” هنا انتبهت أن حروفي عاقلة إلى درجة رفضها وصف هذا الهراء تاركة للهواء أن يحمله ليختلط بغبار مايو، ولينزل على رأس خالد وإخوانه غباراً وسخاما لا برداً وسلاما”.
واختتم:” مِن مرتفعات الرجمة إلى قصر الكرملين، يطير رجلٌ بنى جيشاً وطنياً وحقق استقراراً حقيقياً، وليعود من هناك إلى هنا بما سافر لأجله وأراد أن يعود به، حقوق وقيمة وطنٍ كلما أضاعه العملاء والجبناء استعاده أقوى مما كان رجالُه الشرفاء”.