عثرت فرق إقاذ تابعة لمالطا، على مئات الجثث على شاطئ مدينة درنة الليبية المنكوبة بالفيضانات، حسب ما أفادت إدارة الحماية المدنية في مالطا، اليوم السبت.

 

الصليب الأحمر الليبي: لم نوجه بإخلاء درنة من السكان تحقيقات عاجلة في ليبيا بعد كارثة انهيار سدي درنة

وذكر ناتالينو بيزينا، الذي يقود الفريق المالطي، لصحيفة تايمز أوف مالطا، أنه كان هناك على الأرجح نحو 400 جثة، لكن من الصعب تحديد الأعداد بدقة.

ونشرت مالطا فريقا يضم 72 منقذا من الجيش وإدارة الحماية المدنية، يوم الأربعاء.

واكتشف فريق مكون من 4 أشخاص الجثث، بعدما عثر أولا على 7 جثث، بينها جثث 3 أطفال، داخل كهف بجانب البحر.

ويعتقد أن الفيضانات العارمة جرفت جثث الضحايا إلى البحر بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة دانيال في انهيار سدين، لتجرف المياه ربع المدينة الساحلية.

وقال بيزينا لوسائل الإعلام المالطية، إن فريقا صغيرا من إدارة الحماية المدنية صادف الكهف الذي كان نصفه مغمورا بالمياه وعثر على الجثث بداخله.

وبينما واصل الفريق البحث، انضمت إليه قوارب ليبية تبحث أيضا عن الضحايا والناجين، ثم صادف الفريق خليجًا صغيرًا مليئًا بالحطام وعدة مئات من الجثث.

وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا أنها لم توجه بإخلاء مدينة درنة من السكان، لافتة إلى أن انتشار الجثث لا يهدد الصحة العامة بشكل مباشر، بعد أن تسببت الفيضانات في تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.

وقال الصليب الأحمر، اليوم السبت، في بيان: لم نأمر بأي إخلاء من درنة. ونحن نؤكد أن الجثث لا تؤدي الى خطر انتشار الأوبئة".

وأضاف "نحن نركز على مساعدة شريكنا الهلال الأحمر الليبي لمساعدة سكان درنة والمناطق الاخرى المتضررة".

وتواصل السلطات في شرق ليبيا إنقاذ ناجين من الفيضانات التي اجتاحت درنة الأحد الماضي وسط توقعات بإمكانية إخلاء المدينة تحسبا لانتشار الأوبئة لانتشار الجثث.

وفي الأثناء، فتحت السلطات الليبية تحقيقا في انهيار سدين تسببا في سيل مدمر في درنة الساحلية، فيما بحثت فرق الإنقاذ عن الجثث، السبت، بعد نحو أسبوع من مقتل أكثر من 11 ألف شخص جراء إعصار دانيال.

تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر المتوسط "دانيال" في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا نهاية الأسبوع الماضي. غمرت المياه سدين، ما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درنة مالطا فيضانات ليبيا فيضانات ليبيا

إقرأ أيضاً:

العثور على جثث 7 مهاجرين سودانيين ماتوا جوعا وعطشا في صحراء ليبيا

تعد ليبيا، التي تشترك في الحدود مع ست دول ولها ساحل طويل على طول البحر الأبيض المتوسط، نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط، وغالباً ما يحاولون الوصول إلى أوروبا. اعلان

تم العثور على سبعة مهاجرين من السودان على الأقل قتلى بعد أن تعطلت سيارتهم وتركتهم عالقين لأيام في عمق الصحراء الليبية، وفقًا لمسؤول في خدمة الإسعاف.

وقال إبراهيم بلحسن، مدير جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة، إن السيارة كانت تقل 34 مواطنًا سودانيًا عندما تعطلت أثناء عبورها الحدود الليبية من تشاد حيث كانت تسير في طريق مهجور يستخدمه المهربون غالبًا.

وأضاف أنه تم العثور على الضحايا في الكثبان الرملية بعد 11 يومًا حيث نفد لديهم الطعام والماء فماتوا جوعا وعطشا.

"كان الناجون على وشك الموت. كانوا يعانون من الجفاف الشديد وتظهر عليهم علامات الضيق والصدمة في مثل هذه الظروف، ونظراً لأنهم يرون من حولهم يموتون وهم يعلمون أنهم سيموتون بعد ذلك".

مهاجرون من إريتريا وليبيا والسودان يبحرون في قارب خشبي قبل أن يساعدهم عمال الإغاثة في البحر الأبيض المتوسط، 17 يونيو/حزيران 2023أب

تم نقل الـ22 شخصًا الذين تم إنقاذهم، بما في ذلك خمسة أطفال، إلى الكفرة لإجراء فحوصات طبية.

لا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين، لكن بلحسن قال إن الآمال ضئيلة في نجاتهم سيراً على الأقدام في الصحراء الشاسعة.

وقال بلحسن إن أحد المهربين الذين عثروا عليهم أبلغ طواقم الطوارئ.

Relatedالسودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي غرق قارب قرب قبرص يخلّف 7 قتلى و12 مفقودًاحالات سوء تغذية لدى الأطفال في مخيم ساموس للمهاجرين في اليوناناليمين المتطرف الأوروبي يجتمع في إيطاليا لبحث الإعادة القسرية للمهاجرين إلى بلدانهم

تعد ليبيا، التي تشترك في الحدود مع ست دول ولها ساحل طويل على طول البحر الأبيض المتوسط، نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط، وغالباً ما يحاولون الوصول إلى أوروبا.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 787,000 مهاجر ولاجئ من مختلف الجنسيات يعيشون في ليبيا حتى عام 2024.

وقال بلحسن إن خدمة الإسعاف في الكفرة استجابت خلال العام الماضي لحالات طوارئ شملت أكثر من 260 مهاجرًا سودانيًا وُجدوا في الصحراء.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ساحل غزة - من شاطئ استجمام إلى مأوى نزوح
  • إنقاذ مواطن تعرض لوعكة صحية في عرض البحر
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • العثور على جثث 7 مهاجرين سودانيين ماتوا جوعا وعطشا في صحراء ليبيا
  • معادلة البحر الأحمر
  • مفوضية أممية: اليأس دفع مئات الروهينغا للهلاك في البحر
  • الغردقة تحتفي بـ 100 متعافٍ جديد من الإدمان في مركز العزيمة
  • قائد فريق عمليات الهلال الأحمر في المدينة: لدينا وسائل متعددة للاستجابة للبلاغات
  • بدء استقبال زوار شاطئ عمان السياحي في البحر الميت
  • فتح باب التقديم لـ سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز بالبحر الأحمر