"يعيق قدرتنا الإشرافية".. الوكالة الذرية تندد بقرار غير مسبوق لإيران
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نددت وكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، بقرار إيراني، وصفته "بغير المناسب وغير المسبوق"، إذ استبعدت طهران مفتشين تابعين للوكالة من العمل في البلاد.
أمريكا تدرس توسيع نطاق العقوبات ضد إيران لهذا السبب وزير الخارجية الأمريكي يدعو للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران
واعتبرت وكالة الطاقة الإجراء الإيراني يعيق قدرتها الإشرافية على الأنشطة النووية لطهران.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة في بيان "أندد بشدة بهذا الإجراء الأحادي غير المتناسب وغير المسبوق الذي يؤثر على التخطيط وأنشطة التفتيش التي تجريها الوكالة في إيران بشكل معتاد، ويتعارض بشكل علني مع التعاون الذي ينبغي أن يكون قائما بين الوكالة وإيران".
وفي طهران، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على أن الضغوط السياسية ضد إيران في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستؤدي الى نتيجة عكسية؛ قائلا: "إنه لمدعاة للأسف أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأميركا تسعى من خلال العسكرة السياسية في اجتماع مجلس الحكام تحت غطاء "الدفاع عن وكالة الطاقة الذرية الدولية واتفاق الضمانات، لكن بهدف قلب حقائق التعاون الصادق بين إيران والوكالة الدولية".
وأكد التزام بلاده "بمبدأ التعاون مع الوكالة الدولية في إطار اتفاق الضمانات"؛ مبينا أن البيان المشترك والصادر في مارس 2023 يشكل الإطار لتسريع وتيرة حل ما يسمى بالقضايا العالقة حول اتفاق الضمانات؛ ومشددا على "ضرورة رفع هذه الأمور التي تقف وراءها أجندات سياسية، لأنها تعيق مسار التعاون بين الجانبين".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الطاقة الذرية الأمم المتحدة نووي إيران
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الذهب والنفط عقب أنباء حول ضربة إسرائيلية محتملة لإيران
أنقرة (زمان التركية) – عاودت أسعار النفط والذهب الارتفاع بالتزامن مع التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين إسرائيل وإيران.
وتسببت المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات الأمريكية بشأن تخطيط إسرائيل لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية في اضطراب الأسواق العالمية.
وذكرت قناة سي إن إن نقلا عن مسؤولين أمريكين أن إسرائيل تخطط لعملية عسكرية ضد إيران في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران.
وأثارت هذه الأنباء مخاوف بشأن ميزان العرض بالشرق الأوسط مما دفع أسعار النفط إلى الارتفاع، بجانب ارتفاع الذهب الذي يٌعد الملاذ الاستثماري الآمن.
وكان الغموض بشأن المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران قد تسببت في تذبذب سوق النفط منذ الأسبوع الماضي، غير أن الأنباء حول الهجوم الإسرائيلي المحتمل والتوقعات بتصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط، الذي يوفر جزء كبير من الطلب العالمي للنفط دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع.
وتجاوز سعر برميل نفط برنت 66 دولار، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 3.5 في المئة. واعتبارا من منتصف اليوم، ارتفع نفط برنت بنحو 1.13 في المئة ليسجل 66.12 دولار وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1.72 في المئة ليسجل 63.07 دولار.
وذكر رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك ويستباك، روبرت ريني، أن علاوة مخاطر النفط ستواصل الارتفاع حال عدم إحراز أي تقدم بالمفاوضات الجارية.
ورفعت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط الاهتمام بالملاذات الآمنة كالذهب والين الياباني، إذ واصل الذهب ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي بفعل التوترات التجارية والأنباء عن هجوم اسرائيلي محتمل على إيران.
وعزز تراجع الدولار أيضا مكاسب الذهب، إذ ارتفع سعر أونصة الذهب إلى 3320 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 11 مايو/ آيار الجاري.
واعتبارا من منتصف اليوم، ارتفع سعر أونصة الذهب بنحو 0.64 في المئة ليسجل 3311 دولار.
وارتفع سعر جرام الذهب في تركيا بنحو 0.55 في المئة ليسجل 4130 ليرة بالارتباط مع سعر أونصة الذهب وسعر صرف الدولار أمام الليرة.
وكان جرام الذهب قد ارتفع في ساعات الصباح إلى 4150 ليرة.
Tags: أسعار الذهبأسعار النفطخام برنتخام غرب تكساسهجوم اسرائيل على إيران