يمانيون:
2025-10-13@12:21:10 GMT

21 سبتمبر.. ثورةُ الاستقلال والسيادة والحرية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

21 سبتمبر.. ثورةُ الاستقلال والسيادة والحرية

أبو حسين وجيه الدين
ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م ثورة الاستقلال والسيادة والحرية ومن هذه الثورة عرفنا من نحن ومن هم، وتعلمنا منها حب الوطن ومعنى الوطنية والجهاد في سبيل الله ومعنى تحمل المسؤولية الدينية والوطنية وكيف نتعامل مع جميع الأمور في هذه الحياة.
من هذه الثورة ثورة الأحرار الأوفياء الشرفاء أبناء الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة استلهمنا منها الكثير من الدروس والعبر وتعلمنا منها كيف نحمي أرضنا وندافع عن شعبنا وإن نالنا من بعضهم سهام الغدر والخيانة فَــإنَّنا نملك سهم البصيرة ونحمل سلاح الحق.


وتعلمنا من هذه الثورة كيف نكون أقوياء لا نضعف ولا نخاف، وكيف نقاوم ولا نساوم وكيف ننتصر بقوة الإيمان والثقة بالله والـصبر والتضحيات ونجاهد في سبيل الله.
ثورة علمتنا كيف ننتصر لقضيتنا القضية الوطنية العادلة ومظلوميتنا مظلومية الشعب اليمني، وكيف ننظر إلى أقصى القوم ولا نلتفت خلفنا فلا يسقط من الغربال عند المواقف الدينية والوطنية إلا الخونة العملاء، والمنافقون.
وللعلم عندما أعلنت السعوديّة الحرب على اليمن بقيادة أمريكا بتأريخ 26 مارس 2015م بذريعة وقف التمدد الشيعي الرافضي في اليمن ومحاربة التوسع والنفوذ الإيراني وإعادتنا للحضن العربي وبعد 9 سنوات من الحرب والدمار الشامل والحصار الخانق وقطع المرتبات وتدمير البنية التحتية اليمنية وقتل الشعب اليمني -أطفالًا ونساءً وشبابًا-، وإغلاق المطارات وصنع الأزمات واحتلالهم وسيطرتهم على الجزر والموانئ اليمنية ونهبهم للثروات اليمنية والإيرادات والعائدات وتدهور الاقتصاد والأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وقطع الكهرباء وانعدام الخدمات وانهيار العملة كما هو حاصل في المحافظات والمناطق التي تحت سيطرة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وسفك الدماء وتقسيم اليمن وتمزيقه وتشريد الملايين من أبناء الشعب اليمني، شاهدنا السعوديّة تذهب للحضن الإيراني ويحتضن محمد بن سلمان القيادات الإيرانية وتوقيع الاتّفاقيات بين البلدين.
ففي يوم الجمعة، بتأريخ ٢ شهر صفر ١٤٤٥هـ الموافق 18 أغسطُس 2023م أعلنت وكالة الأنباء السعوديّة الرسمية أن ولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان أستقبل وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان في مدينة جدة، وقالت الوكالة: إن “ابن سلمان وحسين عبداللهيان استعرضا خلال اللقاء العلاقات بين السعوديّة والجمهورية الإسلامية الإيرانية والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتنمية والاستثمار في القطاعين الخاص والعام وفتح صفحة جديدة بين طهران والرياض”.
وهذا خير دليل يوضح للمغرر بهم من أبناء الشعب اليمني للعودة إلى حضن وطنهم وأبناء شعبهم ولقد أصبح العدوّ مكشوفًا ومفضوح واتضحت حقيقته أمام جميع الشعب اليمني وأكثر الناس ساخطون على العدوان سخطاً كَبيراً، ومعظم اليمنيين باتوا يمقتون تحالف العدوان ويتمنون زواله اليوم قبل الغد، حتى أُولئك الذين رقصوا فرحاً بقدومه وشكروا سلمان (شكراً سلمان).
فإحيَــاء هذه الذكرى التاسعة لثورة الـ21 من سبتمبر لها أهميّة بالغة رغم الآلام والأحزان والإجراح والأوجاع والمعاناة والتحديات والصعوبات إلا أن فيها الكثير من الدروس والعبر ينبغي أن تعود إليها الأُمَّــة لتستفيد منها في واقعها العملي وصراعها الأزلي مع الأعداء والطغاة.
فَــإنَّ هذه الثورة ثورة حسينية استمدت من ثورة أمير المؤمنين الإمام الحسين -عليه السلام وولد- فيها الكثير من الأحرار وأنتهى وسقطَّ فيها الكثير من الطغاة الظالمين والمستكبرين، وجعلت الحكم حكم الشعب والقرار قرار الشعب اليمني، وأخرجتنا من الظلمات إلى النور ومن العنجهية والوصاية الخارجية إلى الاستقلال والسيادة والحرية، وعلمتنا ألا نخشى إلا الله ولا نخضع إلا لله ولا نخاف في الله لومة لائم، وصنعت رجالًا لا يخافون إلا الله، وعرفنا منها الحق وأهله من الباطل وحزبه، وتركنا فيها الاحتفال بعيد ميلادي واحتفلنا بذكرى مولد خير خلق الله محمد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، وتركنا فيها الاحتفال بعيد الحب واحتفلنا بعيد الغدير عيد الولاية للإمام علي عليه السلام.
وندعو أبناء الشعب اليمني جميعاً شمالاً وجنوباً دون استثناء بالاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات ومواجهة الطغاة المستكبرين من بني سعود وَنهيان وأسيادهم الأمريكان واليهود الذين طغوا وتجبروا وحاصروا ه

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أبناء الشعب الیمنی هذه الثورة الکثیر من السعودی ة

إقرأ أيضاً:

95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

الثورة نت /..

شهدت محافظة المحويت اليوم، 95 مسيرة حاشدة، تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”، في الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى، وتأكيداً على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني حتى النصر.

حيث خرج أبناء المحويت في مسيرات جماهيرية بمشاركة وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعلماء والمشايخ والوجهاء في مديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، حاملين العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المعبّرة عن وحدة الموقف في مواجهة الكيان الصهيوني المعتدي.

وردد المشاركون هتافات غاضبة ومنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وسط صمت دولي وأممي مخزٍ، وتواطؤ من قبل الأنظمة المطبّعة التي تخلت عن واجبها الإنساني والديني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكدوا أن الخروج الجماهير في هذا اليوم التاريخي يمثل امتدادًا لمسيرة الصمود والموقف المبدئي الثابت مع فلسطين.. مشيرين إلى أن عامين من الصمود والجهاد في غزة كسرا هيبة الكيان الغاصب الذي ظن أن إرادة المقاومة يمكن أن تُكسر.

وأشاروا إلى أن “عامان من النصر” ليست مجرد ذكرى لمعركة، بل عنوان لمرحلة جديدة من وعي الأمة وصحوتها، واستنهاض شعوبها الحرة في وجه الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل.

وأكدت الجماهير أن الوقوف مع غزة هو موقف إيماني وجهادي، نابع من هوية الشعب اليمني الإيمانية، وأن اليمن سيظل في طليعة الشعوب الحرة التي لا تخضع ولا تساوم على المبادئ.

وجددت التأكيد على أن قضية فلسطين ليست قضية شعب أو فصيل بعينه، بل هي قضية أمة بأكملها، وأن الدفاع عنها واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يسقط بالتقادم.

وثمنت الحشود المواقف الشجاعة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي جسد في خطاباته ومواقفه أسمى معاني الثبات والعزة.. مؤكدين أن توجيهاته ومواقفه تشكل منارة للأمة في زمن الخذلان والانبطاح.

وأشار أبناء المحويت إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية خلال عامين من العدوان، وثباتها الأسطوري في وجه آلة الحرب الصهيونية، هو انتصارٌ للإرادة الإيمانية التي لا تُهزم، وبداية لزوال الكيان المؤقت الذي يعيش أسوأ مراحله.

وأكدوا أن عامين من الجهاد والتضحية حتى النصر، هو شعار يعبر عن إيمان الشعب اليمني بأن النصر وعدٌ إلهي، يتحقق بالصبر والثبات والتوكل على الله، وأن اليمنيين سيظلون أوفياء لقضيتهم المركزية، يمدون أيديهم للمقاومة بالدم والروح والكلمة والموقف.

وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة المحويت أن عامين من جرائم الإبادة والقتل والتدمير الإسرائيلي ـ الأمريكي بحق الأشقاء في غزة، قابلهما عامان من الصمود الأسطوري والثبات الراسخ والصبر العظيم والتضحية غير المسبوقة.

وأوضح أنه “في الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى المباركة، نحمد الله الذي وفقنا وهدانا بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة التي أكرمنا بها إلى أعظم موقف، وتوجنا بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّانا من عار الخذلان والهوان، وثبّتنا ونصرنا أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم نتراجع ولم ننكسر بفضل الله وكرمه ومنه، ولم نخذل غزة ولم نخضع لغير الله ربنا الملك العزيز الذي أعزنا بعزته وأمدنا بقوته وربط على قلوبنا وثبّتنا وسدّد ضرباتنا”.

وأكد البيان البقاء على العهد والوعد، وأن الخروج في مسيرات الفخر هو جهاد في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وتتويج لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيد على الثبات على هذا الموقف الإيماني الراسخ حتى النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني عامةً، ولأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات.. مبينا أنه وبرغم جسامة التضحيات، إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول؛ فلم يستعد أسراه دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزًا ومعه الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي والأنظمة الغربية، وبقيت المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني، بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم، لم يتزعزعوا ولم يتراجعوا، وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق بالوعي والصبر وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

وتوجه البيان” بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، وترحّم على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا”.

وبارك لقائد المسيرة القرآنية، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وحكمته، ونعاهده كما عاهد أجدانا الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما بارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحّوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا، وفي مقدمتهم الإخوة في حزب الله في لبنان الذين قدّموا أعظم التضحيات وكانوا أوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على الخير والداعمة والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذلك الإخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.

وحذّر من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية وبعض الحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها.. مضيفا” نقول لهم: إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم؛ فانتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير”.

وأكد البيان لكل المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل “إن ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير، وأن الحياة بيده والموت بيده، وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد، فثقوا به وتوكّلوا عليه”.

كما أكد الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية، والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.

وجدد البيان التأكيد للإخوة الأعزاء في فلسطين على التمسّك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يتصدر الدوري بعد فوزه على عمان FC
  • «من حق الشعب أن يفرح».. المنظمة المصرية الألمانية تحتفي بشهر الإنجازات المصرية
  • السعودية تقدم دفعة جديدة من سيارات الإسعاف لمساعدة الشعب السوري
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصر صاحبة الفضل فى وقف حرب غزة
  • توكل كرمان: فوز "ماريا كورينا" بجائزة نوبل مستحق لدفاعها عن الديمقراطية والحرية
  • مليونية استثنائية في صنعاء تتويجا لمرور عامين من اسناد غزة
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • مسيرات مليونية في الحديدة تتوج عامين من الثبات مع غزة
  • مسيرات ووقفات حاشدة في محافظة صنعاء تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي
  • مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي