الكشف عن لقاح جديد أكثر فعالية ضد كوفيد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت شركة "موديرنا" أنها طورت نسخة جديدة ومحسنة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
تعمل التركيبة الجديدة، (mRNA-1283)، على تقليل محتوى اللقاح من بروتين سبايك في الفيروس إلى ترميز ضيق التركيز لجزأين فقط.
في الورقة البحثية المنشورة في Science Translational Medicine، شارك باحثو شركة موديرنا نتائج اللقاح الجديد.
وتشمل بعض النقاط البارزة في الصيغة الجديدة من اللقاح ما يلي:
- استجابات الأجسام المضادة المحسنة:
عند تناوله كسلسلة أولية أو معززة أو معززة خاصة بمتغير معين، أثار اللقاح mRNA-1283 استجابات مناعية مماثلة أو أكبر من mRNA-1273 الأصلي.
- ثبات أكبر:
أظهر mRNA-1283 ثباتًا أكبر عند درجات الحرارة المبردة (2 درجة إلى 8 درجات مئوية). على وجه التحديد، وصل mRNA-1283 إلى 62% من سلامته الأولية بعد 12 شهرًا عند تخزينه في درجة حرارة 2 إلى 8 درجات مئوية، في حين وصلت النسخة الأصلية إلى 63% من سلامتها بعد ستة أشهر فقط في ظل نفس الظروف، مما أدى إلى مضاعفة مدة الصلاحية بشكل فعال.
- الاقتصاد في الجرعة: أظهر mRNA-1283 القدرة على إثارة استجابات مناعية فعالة حتى عند الجرعات المنخفضة، مما يشير إلى إمكانية الاقتصاد في الجرعة، مما قد يقلل من التفاعل المحتمل.
- الحماية ضد المتغيرات: أنتج mRNA-1283، بما في ذلك الإصدارات الخاصة بالمتغيرات، استجابات أكثر أهمية للأجسام المضادة المعادلة (nAb) ضد المتغيرات مثل B.1.351 وB.1.617.2 مقارنة بـ mRNA-1273، مما يشير إلى فعاليته ضد المتغيرات الناشئة.
الحماية خلال الاختبار على نماذج حيوانية
في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تمت حماية الفئران الملقحة بـ mRNA-1283 من كل من طفرة D614G وBA.1 من فيروس سارس-كوف-2، مما يشير أيضًا إلى أن mRNA-1283 يمكن أن يمنح الحماية ضد سلالات مختلفة من الفيروس.
بشكل عام، يقدم mRNA-1283 العديد من المزايا، بما في ذلك التعبير المحسن للمستضد، والاستجابات المناعية القوية، والاستقرار، وتوفير الجرعة، مما يجعله مرشحًا واعدًا لمزيد من التقييم السريري كلقاح لكوفيد-19.
حددت الأبحاث المبكرة حول فيروس سارس-كوف-2 البروتين الشوكي كعنصر حاسم في دخول الفيروس إلى الخلايا المضيفة. أرست هذه المعرفة الأساس لتطوير اللقاح الأصلي بواسطة شركة موديرنا، والتي قامت بتشفير الطول الكامل للبروتين الشوكي في تركيبة اللقاح الأصلية.
وقد أدرك الباحثون، منذ ذلك الحين، أن أجزاء البروتين الشوكي ليست كلها ذات أهمية متساوية للاستجابات المناعية. وقد حددت مناطق معينة، وخاصة مجال ربط المستقبلات (RBD) ومجال N-terminal (NTD)، كمواقع مهمة لتحييد الفيروس بواسطة الأجسام المضادة.
قدم البحوث المكثفة حول بنية ووظيفة فيروس سارس-كوف-2، بما في ذلك بروتينه الشوكي، رؤى قيمة حول أهداف اللقاح المحتملة. استخدم العلماء هذه الأبحاث لتصميم لقاحات تركز بشكل خاص على مجالي RBD أو NTD أو مزيج منهما.
ساهم مزيج من الفهم العميق للفيروس، والتقدم في تكنولوجيا اللقاحات، والبحث العلمي الدقيق في اكتشاف أن اللقاحات القائمة على المجال مثل mRNA-1283 يمكن أن تركز فقط على المجالات المستضدية الحرجة للبروتين الشوكي.
يجب أن يسمح اللقاح الفعال والمبسط والموجه أيضًا بوقت استجابة أقصر للسلالات الناشئة من فيروس كورونا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لقاح لقاح كورونا موديرنا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أسباب عدم تعاقد الهلال مع أنخيلينو
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية عالمية عن أسباب عدم تعاقد نادي الهلال مع الظهير الأيسر الإسباني أنخيلينو، لاعب فريق روما الإيطالي.
وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن ضيق الوقت منع نادي الهلال من إتمام التعاقد مع أنخيلينو قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق يوم 15 يونيو الجاري.
وأشار التقرير إلى أن “الزعيم” ومدربه الجديد، الإيطالي سيموني إنزاغي، كانت لديهما رغبة قوية في الظفر بخدمات أنخيلينو، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع بشأن ضم اللاعب بسبب نهاية فترة القيد الاستثنائية للأندية المشاركة في مونديال الأندية 2025، اليوم الثلاثاء 10 يونيو.
وتابعت الصحيفة : “قام الهلال بتأجيل كل شيء يتعلق بالصفقات الجديدة إلى يوليو، وقد يُغير النادي أهدافه بشكل كبير بعد أن حاول في الأيام الماضية ضم بعض اللاعبين مثل الفرنسي ثيو هيرنانديز والنيجيري فيكتور أوسيمين، لكن كافة الصفقات لم تتكلل بالنجاح”.
وكان أنخيلينو بعيدًا عن خيارات الهلال خلال الفترة الماضية، لكن تحولت البوصلة إليه بعد رفض هيرنانديز الانتقال إلى النادي السعودي. وخلال الساعات الأخيرة، قيل إن “الزعيم” توصل بالفعل إلى اتفاق مع روما بشأن ضم ظهيره الأيسر، لكن في نهاية المطاف تم التراجع عن الصفقة.