جميح: كيف عُدنا بعد الحرب للبحث عما كان موجودًا قبلها؟!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، محمد جميح، إن اليمنيين كان لديهم دولة وأصبحوا الآن يبحثون عنها.
وأضاف، في منشور على موقع (إكس) قائلاً: "كان لدى اليمنيين دولة بموانئ ومطارات ومرتبات وخدمات.. ثم جاء 2011 وجاء الحوثي، وفجّر الحرب، ليبني "الدولة العظمى".
وتابع: "انتهى المطاف باليمنيين بعد 8 سنين من الحرب وهم يبحثون عن مرتبات، وموانئ، ومطارات، ودولة كانت موجودة.. وتساءل: كيف عُدنا بعد الحرب للبحث عما كان موجوداً قبلها.. لماذا كانت الحرب إذن؟!
وجاء منشور جميح، بالتزامن مع مفاوضات تجريها جماعة الحوثي مع السعودية في الرياض بوساطة عمانية، وتركز على "الملفات الإنسانية، وشؤون اقتصادية أخرى مع الجانب السعودي وصولاً إلى الحل السياسي الشامل"؛ وفق ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
يائير جولان: إسرائيل دولة منبوذة وحكومة نتنياهو عاجزة وفاقدة للأخلاق
حذر يائير جولان، زعيم حزب "الديمقراطيين الإسرائيليين"، من أن إسرائيل باتت على شفا أن تنبذ من المجتمع الدولي، في ظل "الحرب غير الأخلاقية" التي تشنها الحكومة الحالية، وتخوضها، حسب تعبيره، ضد المدنيين والأطفال في قطاع غزة.
وفي تصريحات نارية تعكس تصاعد الغضب داخل الأوساط المعارضة، قال جولان إن "الدولة الطبيعية لا تخوض حربًا ضد مدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها هدفًا يتمثل في تهجير السكان"، مضيفًا أن الحكومة الحالية "عاجزة، وفاقدة للأخلاق، ويقودها وزراء تتملكهم مشاعر الانتقام والفساد".
وهاجم جولان بشكل خاص وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، قائلًا إن الحرب الحالية تجسد أحلامهما المتطرفة، محذرًا من أن السماح لهما بفرض رؤيتهما سيجعل من إسرائيل "دولة منبوذة بين الأمم".
وأضاف أن "أسلوب وزير الحرب السابق بيني جانتس في التودد لبنيامين نتنياهو وسموتريتش وبن غفير قد جرب سابقًا، وقد فشل فشلًا ذريعًا"، مشيرًا إلى أن "الوقت حان للدفاع عن قيمنا كدولة يهودية ديمقراطية وصهيونية".
وأكد جولان ضرورة إنهاء الحرب فورًا، وإعادة الأسرى، والانخراط في عملية إعادة بناء لإسرائيل داخليًا وخارجيًا، مشددًا على أن "الشعب مستقيم، ولكن الحكومة فاسدة".
وتأتي تصريحات جولان في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو ضغوطًا داخلية متزايدة، وسط اتساع رقعة الانقسامات بشأن إدارة الحرب علي غزة ومصير الأسرى الإسرائيليين، بالتوازي مع تراجع الدعم الدولي واستمرار الانتقادات الحقوقية بشأن العمليات العسكرية.