جميح: كيف عُدنا بعد الحرب للبحث عما كان موجودًا قبلها؟!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، محمد جميح، إن اليمنيين كان لديهم دولة وأصبحوا الآن يبحثون عنها.
وأضاف، في منشور على موقع (إكس) قائلاً: "كان لدى اليمنيين دولة بموانئ ومطارات ومرتبات وخدمات.. ثم جاء 2011 وجاء الحوثي، وفجّر الحرب، ليبني "الدولة العظمى".
وتابع: "انتهى المطاف باليمنيين بعد 8 سنين من الحرب وهم يبحثون عن مرتبات، وموانئ، ومطارات، ودولة كانت موجودة.. وتساءل: كيف عُدنا بعد الحرب للبحث عما كان موجوداً قبلها.. لماذا كانت الحرب إذن؟!
وجاء منشور جميح، بالتزامن مع مفاوضات تجريها جماعة الحوثي مع السعودية في الرياض بوساطة عمانية، وتركز على "الملفات الإنسانية، وشؤون اقتصادية أخرى مع الجانب السعودي وصولاً إلى الحل السياسي الشامل"؛ وفق ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بصرف مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج
وجه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك بصرف مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج للربعين الأول والثاني للعام 2024 م، ومتابعة تحويلها إلى السفارات والملحقيات الثقافية بصورة عاجلة.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لقيادة وزارتي التعليم العالي والمالية برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشدد بن بريك، على سرعة استكمال إجراءات الصرف والتحويل بصورة عاجلة، لافتاً إلى أن الحكومة تدرك حجم الضغوط التي يواجهها الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية رغم التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة والعمل على بذل أقصى الجهود الحكومية لخدمتهم ورعايتهم وتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة لهم.
وقال: "أبناؤنا الطلاب في الخارج هم واجهتنا أمام العالم، واستثمارنا الحقيقي في المستقبل، والحكومة لن تتخلى عنهم رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد ونعمل بكل الإمكانيات لتوفير الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي والدراسي لهم" وفق وكالة سبأ الحكومية.
ودعا رئيس الوزراء، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستمرار عملها في تصحيح قوائم الابتعاث وتقليص النفقات وإخراج الأسماء من غير المستحقين خارج مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للمنح الخارجية، ومراعاة الاحتياجات والمتطلبات القائمة في التخصصات العلمية والنادرة التي تحتاج إلى ابتعاث والحد من العشوائية.