البوابة - صدر حديثًا عن دار المدى الترجمة العربية لرواية الكاتب الأمريكي الشهير فيليب روث "الحيوان المُحتضر" ترجمة أسامة منزلجي ويجمع النقاد على أن رواية "الحيوان المحتضر" هي من أكثر روايات فيليب روث، كشفا لسيرته الذاتية، واختزالاً لعصارة أفكاره وتأملاته وقناعاته. فهي تحفر عميقًا في النفس البشرية.

صدر حديثًا ترجمة كتاب "الحيوان المُحتضر" للكاتب فيليب روث

تتميز قصص روث الخيالية، التي ألفها في مسقط رأسه في مدينة نيوآرك بولاية نيوجيرسي الأمريكية، بكثافة شخصيات السيرة الذاتية، لطمس الفروق الفلسفية والرسمية بين الواقع والخيال، وذلك من خلال استخدامه "أسلوب حسي" واستكشافاته الاستفزازية للهوية الأمريكية.

حصل روث على الاهتمام لأول مرة، بعد نشر روايته القصيرة وداعًا كولومبوس في عام 1959؛ حيث حصلت المجموعة التي حملت هذا العنوان على جائزة الكتاب الوطنية الأمريكية للقصص الخيالية. أصبح روث واحدًا من أكثر الكتاب الأمريكيين حصولًا على جوائز بين أبناء جيله.

حصلت كتب فيليب روث على جائزة الكتاب الوطنية مرتين، إضافة لحصولها على جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية مرة واحدة، وجائزة مؤسسة بين فولكنر ثلاث مرات.

فاز روث أيضًا بجائزة بوليتزر عن روايته الرعوي الأمريكي لعام 1997، والتي ظهرت فيها واحدة من أشهر شخصياته، ناثان زوكرمان، التي عادت لتظهر في العديد من رواياته.

حازت رواية ذا هيومن ستين (وصمة عار الإنسان) لعام 2000، التي تضمنت شخصية ناثان زوكرمان، على جائزة دبليو إتش سميث الأدبية في المملكة المتحدة كأفضل كتاب في العام كما فاز روث في عام 2001، في براج، على جائز فرانتس كافكا الافتتاحية.

اقرأ أيضاً:

أفضل 6 كتب عن تفسير الأحلام

حفل توقيع رواية " خزامى " ضمن فعاليات مهرجان دواير الثقافي

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روث اصدارات الكتب اصدارات جديدة ترجمات على جائزة

إقرأ أيضاً:

«الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»

 محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة أمسية ثقافية تناولت كتاب «زمردة» الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن سلسلة كتب الأطفال التي تصدرها، وهو عبارة عن قصة للأطفال من تأليف الكاتبة يارا عبد الهادي ليبزو، ورسومات الفنان فواز سلامة، وقد اشترك في النقاش كل من الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي ومدير إدارة النشر بالدائرة، والفنانة الدكتورة نجاة مكي، إلى جانب كاتبة القصة، وذلك بحضور علي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي.
تركز النقاش حول فاعلية القصص الموجهة للطفل عندما يستطيع الكاتب والرسام أن يقدما نصا متشابك العناصر، تلائم لغته الفئة العمرية المستهدفة وتقدم قصة ذات رمزية عالية ومقاصد تربوية نافعة، ويكون فيه النص البصري موازياً وعاكساً باحترافية للنص السردي، فتتمازج تلك العناصر لتجذب حواسّ الطفل وتجعله ينغمس في القصة ويستوعبها، وقصة (زمردة) تتناول حكاية سمكة صغيرة جميلة نشأت في بحيرة اصطناعية مع صديقاتها السمكات الصغيرة الجميلات السعيدات لكنها هي لم تكن سعيدة، وتاقت إلى أن تخرج من تلك البحيرة إلى المحيط الذي جاءت منه جداتها السمكات الكبيرات، ولجأت إلى (نانا) الخارقة التي أعطتها فرصة الإقامة لثلاثة أيام فقط في المحيط، وهناك لامست رحابة المحيط وتمتعت بالحرية التامة فيه. وعندما عادت بعد ثلاثة أيام إلى البحيرة الاصطناعية، أصيبت بالكآبة والحزن ومرضت حتى كادت تموت، فاضطرت نانا لإرسالها إلى المحيط دون رجعة، وهناك عاشت حرة سعيدة.

أخبار ذات صلة مهرجان الشعراء المغاربة يختتم فعاليات الدورة السادسة الأبيض والأسود.. حوار التصوير والحروفية غلاف كتاب "زمردة"

في مداخلته، قال الدكتور عمر عبد العزيز: «نحن في إدارة النشر بالدائرة نحرص على إقامة تواشج وتلاحم تعبيري وفني بين الجانب الأدبي والبصري في إصداراتنا الموجهة للطفل، والكتاب الذي بين يدينا (زمردة) كتاب يخاطب الطفل من فئة ثمانية إلى عشرة أعوام، وهي مرحلة يحب فيها الطفل الحيوانات ويخلع عليها الطابع الإنساني، حيث ترمز الحيوانات معاني أو نوازع الإنسان، فمنها الخير ومنها الشرير، ومنها الجميل ومنها القبيح، ومنها المتهور ومنها الحكيم، وقد اختارت يارا عبد الكريم أن تؤنس صفات الجمال والوداعة والطموح إلى الحرية بمثال سمكة صغيرة هي (زمردة)، وقدمتها في لغة بسيطة ومحمولات درامية شفيفة، واستطاع الفنان فواز سلامة أن يقدم نصاً بصرياً موازياً للنص الأدبي، عكس فيه من ألوان منسقة ومشهدية طبيعية مراحل تطور القصة وتنقلات زمردة بين البحيرة الاصطناعية والمحيط الكبير».
وقالت يارا عبد الكريم: «هذا هو كتابي الأول الذي يتناول موضوعاً عزيزاً على قلبي هو الطفل وطموحه، والتمسك بالأمل، ورحلة البحث عن الحرية. وفي صفحاته، أتحدث عن أهمية تشجيع الأطفال على التعبير عن طموحاتهم، وكيف يمكن للآباء والمربين والمجتمع ككل أن يسهموا في بناء بيئة تحفزهم على تحقيق أحلامهم».
وقالت الدكتورة نجاة مكي: «قصة زمردة تخاطب فئة محددة من الأطفال ما بين 8- 10 أعوام، وهي ترمز للطموح، حيث تخاطبهم من خلال الحيوانات وتقدم لهم معاني إنسانية نبيلة، وهو عالم يحبه الأطفال، وقد أجاد الرسام فواز سلامة فيها لأنه قدم صورة بصرية تكميلية للقصة، وكانت ألوانه كلها متناغمة مع الحركية السردية للقصة وانتقالاتها».

مقالات مشابهة

  • رواية حارة الصوفي.. التأريخ بين قبعة الاستعمار وطربوش الهُوية
  • تقرير أمريكي: الصراع في سقطرى يهدد بقاء "شجرة دم الأخوين" النادرة في العالم (ترجمة خاصة)
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
  • “حماية الحياة البرية”: حديقة الحيوان بطرابلس تعرضت للتخريب والقتل والسرقة
  • مجلة أمريكية تفند من المنتصر في حرب اليمن.. الحوثيون أم أمريكا؟ (ترجمة خاصة)
  • كل ما تحتاج معرفته عن رسوم كتب الكتاب ومصاريف عقد ‏القران 2025‏
  • بوذا يقفز فوق الجدار.. لهذا السبب ترجمة أسماء الأطعمة الصينية تعد مهمة مستحيلة
  • مع اقتراب الانتهاء من تطويرها.. موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة رسمياً
  • «الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن