تعهدت رابطة التعليم الخاص بالمغرب بتوفير مقاعد بيداغوحية مجانا للتلاميذ “يتامى الزلزال” الذين سيتم منحهم صفة مكفولي الأمة، بأوامر ملكية سامية.

وأفاد مصدر من الرابطة بأن العملية ستتم بــ”تنسيق مع السلطات المعنية لتحديد الحاجيات وتحديد العدد بما يتلاءم مع إمكانات مؤسسات القطاع الخاص المتطوعة”.

ودعت الرابطة في بلاغ “شركاءها ومنخرطيها للمساهمة في هذه العملية بالتنسيق مع الجهات والسلطات المعنية، كما طالبت بـ”العمل على تسريع عملية التبرعات المالية لفائدة الصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال”.

بالإضافة إلى “تقديم المزيد من التبرعات بحكم تفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال”.

ويذكر أن الملك محمد السادس منح أيتام “زلزال الحوز”، صفة “مكفولي الأمة”، داعيا إلى إحصائهم والتكفل الفوري بهم وحمايتهم من جميع المخاطر.

وينص القانون المتعلق بمكفولي الأمة، على أن تتمتع هذه الفئة بعدة امتيازات، منها “الاستفادة من الرعاية المعنوية والمساعدة المادية إلى حين بلوغهم سن الرشد أو الانقطاع عن دراستهم”.

كما يخولهم القانون “الحق في الخدمات التي يمكن أن تقدمها لهم مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين”.

بالإضافة إلى تكفل الدولة بمجموع أو بعض المصاريف المتعلقة بالنفقة والصحة والتمرس المهني والدراسة الضرورية لنموهم العادي وفق شروط معينة.

كلمات دلالية الحوز الزلزال القطاع الخاص مكفولي الأمة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحوز الزلزال القطاع الخاص مكفولي الأمة

إقرأ أيضاً:

الحوز :هل يعلم وزير الأوقاف أن فيلا فاخرة فوق أراضي الأحباس بسيدي عبد الله غيات تُعرض للبيع:

تحرير :عبد الله زكرياء

أثارت فيلا فاخرة مقامة فوق أرض تابعة للأحباس في جماعة سيدي عبد الله غيات بإقليم الحوز، والتي عُرضت مؤخراً للبيع، جدلاً واسعاً وسط نشطاء حقوقيين ومتابعين للشأن المحلي. الفيلا، التي أقيمت على عقار “حبسي” أي مملوك للأوقاف، والتي يُفترض أن تكون محمية بقوة القانون، أصبحت اليوم معروضة في السوق، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مصير أراضي الأوقاف في المنطقة.

ووفق مصادر محلية، فإن العقار في الأصل هو جزء من أراضٍ حبسية تعود ملكيتها للأحباس، وقد تم استغلالها غالبا بشكل غير قانوني لبناء الفيلا ومسبح وحفر آبار ، وسط صمت مريب من السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكناً رغم الخروقات الواضحة.

حقوقيون  طالبوا بفتح تحقيق عاجل حول هذه الخروقات في أملاك  حبسية، وكيف أمكن عرضت للبيع ، في وقت يُمنع فيه تفويت  الأراضي الحبسية أو تغيير طبيعتها دون مساطر صارمة وموافقات رسمية من الجهات المعنية.

ولم تتوقف التساؤلات عند هذه الفيلا فقط، بل أشار عدد من النشطاء إلى أن أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات أصبحت مستغلة من أسماء بارزة لمنتخبين وبرلمانيين ورجال سلطة ، الذين يستغلون نفوذهم لخرق القانون ، دون احترام للضوابط المعمول بها .

ويخشى المتتبعون من أن يتحول هذا الصمت إلى تشجيع غير مباشر على الاستيلاء على مزيد من الأراضي الحبسية، ما يشكل تهديداً مباشراً للملك الوقفي، الذي يُعتبر من مقدسات البلاد، ويخضع لحماية قانونية صارمة.

فمن يحمي أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات؟ وأين هي لجان المراقبة والمسؤولين الترابيين من هذه الخروقات؟

 

مقالات مشابهة

  • كندا تدرس الانضمام إلى القبة الذهبية.. وترامب يتعهد بجاهزيتها
  • مواطنون من أسني، مولاي إبراهيم وإيجوكاك يناشدون عامل إقليم الحوز لوقف الزيادة في تسعيرة سيارة الأجرة
  • جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين
  • الإرشاد السياحي الجبلي بالحوز يطلب تسوية الوضعية
  • عاجل- نتنياهو يتعهد بالسيطرة الكاملة على غزة وسط تصاعد الضغوط الدولية
  • المجلس الدستوري يقبل طعن الرئيس عون بقانون التعليم الخاص
  • سدد 6.5 مليون دولار.. حل أزمة قيد الزمالك ولبيب يتعهد بالتطوير
  • الحوز :هل يعلم وزير الأوقاف أن فيلا فاخرة فوق أراضي الأحباس بسيدي عبد الله غيات تُعرض للبيع:
  • دبي.. 20% زيادة في معدل التحاق الطلبة بمؤسسات التعليم العالي الخاص
  • طاكسيات الحوز ترفع التسعيرة خارج القانون