المتحدث باسم الجيش الليبي يشيد بالجسر الجوي الروسي لإغاثة متضرري الإعصار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أشاد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري بالجسر الجوي الروسي لإغاثة متضرري الإعصار الذي دمر قرى بالكامل، وقضى على عائلات بأكملها.
وقال المسماري في حديث لـRT، إن روسيا أرسلت حتى الآن 4 طائرات تابعة لوزارة الطوارئ، محملة بكل بالمواد والمعدات الضرورية، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ التي بدأت عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث.
ووصف المسماري ما حدث في الشرق الليبي بأنه أكبر كارثة في تاريخ المنطقة، وما خلفه يحتاج إلى معالجة طويلة الأمد سواء كان على المستوى النفسي للمواطنين أو على المستوى المادي، خاصة وأن مئات العائلات انتهت بالكامل، ودُمرت قرى بكاملها.
وأشار إلى أن الغواصين عثروا في البحر على سيارات فيها عائلات متوفية ومبان جرفتها السيول إلى البحر وفيها أموات.
وأوضح أن انهيار السدين بعد امتلائهما بالمياه ونظرا لموقعهما المرتفع، فاقم السيول وزاد في قوتها ما جعلها تجرف كل شيئ على طريقها إلى البحر، مشيرا إلى أن السد الأول يقع على ارتفاع 450 م من سطح البحر.
وأكد أن النائب العام زار مدينة درنة وأصدر تعليماته بالبدء في تحقيق لتحديد المسؤوليات ومعرفة أسباب الكارثة التي ألحقت دمارا كبيرا بالشعب الليبي.
وأوضح أن الكارثة وحدت الليبيين رغم الانقسام السياسي، الذي يؤثر سلبا على الوضع الكارثي الذي تعيشه بعض المناطق المتضررة.
ودعا الشعب الليبي إلى استغلال الزخم الاجتماعي والتضامني للضغط على السياسيين من أجل الوحدة وتجاوز الخلافات.
وأعلنت الأمم المتحدة أاليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11300 شخص.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة 170 شخصا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال فيضانات كوارث طبيعية مساعدات إنسانية وزارة الطوارئ الروسية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تتعامل مع 90 شكوى خلال المنخفض الجوي
صراحة نيوز-باشرت وزارة الإدارة المحلية، منذ الخميس إلى صباح الجمعة، التعامل مع 90 شكوى وملاحظة وصلت إلى غرفة العمليات والطوارئ المركزية خلال تأثير الحالة الجوية، وتمت معالجتها جميعاً في وقت قياسي، بالتنسيق المباشر مع البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية والجهات الأخرى، في إطار حالة الطوارئ التي أعلنتها الوزارة لتعزيز الجاهزية والاستجابة الميدانية.
أوضحت الوزارة في بيان الجمعة أن أبرز الملاحظات كانت في ارتفاع منسوب المياه في بعض الشوارع، وتمت معالجتها، مبينة أن بلدية الوسطية تعاملت مع حادثة سقوط بئر في بلدة حوفا، حيث باشرت فرق الطوارئ بالتعامل مع الحادثة والمعالجة بأمان، كما تعاملت بلدية بلعما مع هبوط في شارع مسجد النعيم وتم تأمين الطريق بعد الإصلاح.
وفي بلدية منشية بني حسن، تم التعامل مع هبوط في أحد الشوارع، بالإضافة إلى سحب عدد من المركبات العالقة بفعل الظروف الجوية بالتنسيق مع بلدية الخالدية، كما تعاملت بلدية الشونة الوسطى مع سقوط منزل في منطقة الكرامة، حيث تم إخلاء السكان بالتعاون مع الحاكم الإداري، وكذلك تم التعامل مع انهيار مبنى مكون من طابقين في بلدية معاذ بن جبل بعد إخلاء القاطنين حرصاً على سلامتهم.
وشهدت بلدية جبل بني حميدة انهيارات صخرية على طريق الزارة أعاقت الحركة المرورية، حيث عملت الفرق المختصة على إزالتها وفتح الطريق.
كما تعاملت الكوادر مع ملاحظات في بلديات الموقر والكفارات والديسة والكرك وعي وإربد، بالإضافة إلى جميع الملاحظات في مناطق بلدية الأغوار الجنوبية المتعلقة بارتفاع منسوب المياه في عدد من الشوارع، حيث قامت كوادر الطوارئ بسحب المياه وإعادة فتح الطرق، وفي غور المزرعة تم التعامل مع ارتفاع منسوب المياه في ثلاثة شوارع وإعادة تأمينها.
وأكدت الوزارة استمرارها في المتابعة الحثيثة والتنسيق المباشر مع البلديات وفرق الطوارئ على مدار الساعة لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة السريعة، حفاظاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم خلال الحالة الجوية.
يُذكر أن الوزارة كانت قد حذرت الأربعاء، بناءً على تقارير إدارة الأرصاد الجوية ونظام الإنذار المبكر، من تأثر المملكة بمنخفض جوي مصحوب بأمطار رعدية غزيرة في مناطق محددة، وتم تعميم هذه التوقعات على البلديات والمديريات والمجالس والجهات المعنية، مع التأكيد على ضرورة رفع الجاهزية ومتابعة المواقع الحرجة ميدانياً.