خبير اقتصادي: قرارات السيسي الأخيرة تثبت شعوره بالمواطن وارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور علاء علي، خبير اقتصادي وعضو في اللجنة الاقتصادية بالحوار الوطني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يثبت كل يوم في ظل هذه الظروف الاقتصادية أنه من نسيج هذا الوطن، وأنه يشعر بالمواطن وارتفاع الأسعاروالتضخم، وذلك تعليقا على القرارات الثمانية التي أعلنها رئيس الجمهورية أمس في كلمته خلال زيارته قرية سدس الأمراء بمحافظة بني سويف.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد: "هناك زيادة استثنائية أعلنها الرئيس من 300 إلى 600 جنيه لأصحاب المعاشات والمستفيدين من تكافل وكرامة، كما أعلن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة تقترب من 15% في ظل معدلات تضخم كبيرة منذ الأزمة الروسية الأوكرانية".
وتابع، الرئيس السيسي تدخل بقرارات تمس الأكثر احتياجا بنسب لا تقل عن 15% وتصل في بعض الأحيان إلى 100% ورفع الحد الأدنى للأجور وأعفى المزارعين من أعباء الديون، موضحًا أن الفئات الأكثر احتياجا هي المستهدفة من قرارات الأمس والتي تحدث عنها رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة وقال إن المواطن تحمل كثيرا، وبالتالي فإن الدولة تدعمه وتقدمه تيسيرات وتسهيلات لعبور الأزمة التي تعانيها مصر نتيجة للأزمة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي ارتفاع الأسعار التضخم قرية سدس الأمراء بني سويف
إقرأ أيضاً:
مؤشرات تنسيق المرحلة الأولى 2025.. توقعات بارتفاع الحد الأدنى
قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، إن المجلس الأعلى للجامعات هو الجهة التي تقرر أعداد المقبولين بكليات الطب سنويًا، مشيرًا إلى أن هناك احتمالًا لزيادة الأعداد هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قد يؤدي لتحرك الحد الأدنى للقبول.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أنه وفقًا للحد الأدنى في العام الماضي، فمن المتوقع أن يرتفع الحد الأدنى لكليات القمة هذا العام بنسبة تتراوح بين 0.2 و0.3%، مضيفًا: "قد يصبح الحد الأدنى للطب 93.8% بدلًا من 93.6%، والفارق لن يكون كبيرًا عن العام الماضي".
وأضاف فياض أن نسب النجاح في شعبة الرياضيات هذا العام أعلى من العام الماضي، لكن ما يُظهر ذلك بدقة هو "الجدول التكراري" لنتيجة الثانوية العامة، الذي يكشف عدد الطلاب في كل شريحة من الدرجات، موضحًا أن شريحة الحاصلين على 90% فأكثر زادت بنحو 1000 طالب عن العام الماضي، مما قد ينعكس على ارتفاع الحد الأدنى للقبول بكليات القمة.
وأعرب فياض عن تأييده لنظام الثانوية العامة الجديد مقارنة بالنظام القديم، مؤكدًا أن تقليل عدد المواد من سبع إلى خمس ساهم في تخفيف الضغط على الطلاب، وساعدهم على التركيز واستيعاب المناهج بشكل أفضل.
وأشار فياض إلى أن نظام "البكالوريا المصرية"، الذي أقره مجلس النواب وسيبدأ تطبيقه هذا العام، يمثل نقلة نوعية في التعليم، حيث يتضمن ست مواد فقط موزعة على سنتين (أربع مواد في الصف الثاني ومادتان في الصف الثالث)، مؤكدًا أن تقليل عدد المواد يُتيح للطالب وقتًا أكبر للاستيعاب ويقلل من الجهد المبذول.
وشدد فياض على أن من مميزات نظام البكالوريا أيضًا أنه يمتد على عامين، ويوفر للطلاب أربعة مسارات يمكنهم الاختيار من بينها حسب ميولهم وقدراتهم، بالإضافة إلى إمكانية تحسين المجموع أكثر من مرة، بل وتغيير المسار الدراسي بعد الصف الثالث الثانوي في حال عدم تحقيق نتائج مرضية.
وأكد فياض أن هذا النظام أكثر مرونة وواقعية، موضحًا: "في الثانوية العامة التقليدية، لا يستطيع الطالب تغيير مساره من علمي علوم إلى علمي رياضة أو العكس بعد الصف الثالث، لكن في البكالوريا يمكنه تغيير المسار ودراسة المواد التخصصية الجديدة".
واختتم فياض حديثه قائلًا إن البكالوريا تمنح الطالب حرية الاختيار وتجربة التعليم بشكل أكثر واقعية، خاصة وأنها ليست إجبارية بل اختيارية، قائلًا: "الطالب هو من يقرر بنفسه أي النظامين يناسبه أكثر بعد تجربة الصفوف الأولى".